بيع صقرين بـ236 ألف ريال
ليلة من الإثارة والتميّز.. صقران يحققان 236 ألف ريال بمزاد الصقور السعودي
كتب بواسطة: محمد خالد |

شهدت سماء الرياض ليلة حافلة بالإثارة خلال الليلة الثامنة عشرة من مزاد نادي الصقور السعودي 2025، الذي نظمه النادي في مقره بملهم شمال العاصمة، حيث اجتمع عشاق الصقور والمزايدون في أجواء من الحماس والترقب وسط موسم الطرح السنوي الممتد من الأول من أكتوبر حتى نهاية نوفمبر، في حدث يؤكد المكانة التي يحتلها المزاد كوجهة بارزة لهواة الصقور في المملكة والمنطقة.
إقرأ ايضاً:بين الوعي والمخالفة.. ضبط 653 مخالفًا في نشاط «الكدادة» دون ترخيصوزير البيئة يطلع على مشروع «استمر» لتعزيز استدامة الإمداد الزراعي

صفقة الصقر الأول

انطلقت الليلة بمزاد قوي على صقر من نوع شاهين فرخ طرح الشعيبة، للطاروحين عطاوي لافي الحربي ويزيد عطاوي الحربي، حيث بدأت المزايدة بسعر 40 ألف ريال قبل أن ترتفع العروض تدريجيًا وسط منافسة قوية حتى استقرت عند 150 ألف ريال، لتسجل الصفقة الأولى نجاحًا لافتًا يعكس الإقبال الكبير من الصقارين والمستثمرين على امتلاك الصقور النادرة ذات المواصفات العالية التي تميزت هذا العام بقوتها وسرعتها.

صفقة الصقر الثاني

ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، إذ تواصل الحماس مع طرح الصقر الثاني من نوع شاهين فرخ طرح الحنو، والذي اشترك في طرحه خمسة طواريح، حيث شهدت المزايدة عليه مشاركة واسعة من الحضور حتى بيع بمبلغ 86 ألف ريال، ليصل إجمالي مبيعات الليلة إلى 236 ألف ريال، في تأكيد جديد على الزخم الكبير الذي يعيشه المزاد هذا الموسم وما يشهده من صفقات قياسية تجذب الأنظار من داخل المملكة وخارجها.

ضوابط واستدامة

ويقتصر مزاد نادي الصقور السعودي على بيع صقور فرخ الشاهين البحري المهاجر فقط، مع الالتزام التام بعدم إقامة مزادات على الشاهين القرناس أو الصقر الحر، حفاظًا على استدامة هذه الأنواع وصونًا للبيئة الطبيعية، وهي خطوة تعكس وعي النادي البيئي وحرصه على تحقيق التوازن بين الحفاظ على الموروث الثقافي وتنمية هذه الهواية الأصيلة بطريقة مسؤولة ومستدامة.

خدمات ودعم للصقارين

ويحرص نادي الصقور السعودي على تقديم سلسلة من التسهيلات والخدمات النوعية للمشاركين، تشمل النقل والسكن وتوثيق عمليات البيع والبث المباشر للمزاد عبر القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي، بهدف دعم الصقارين وتعزيز الاقتصاد المرتبط بهذه الهواية التي تمثل جزءًا أصيلًا من التراث السعودي، كما يسهم المزاد في نقل الخبرات بين الأجيال وترسيخ الهوية الثقافية للمملكة، فضلاً عن كونه رافدًا اقتصاديًا مهمًا لمئات الطواريح الذين يشاركون سنويًا في هذا الحدث الوطني المميز.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار