وزارة البيئة والمياه والزراعة.
البيئة والمياه والزراعة تعلن مفاجأة الموسم .. هذه المدن الأكثر حظًا بالأراضي البعلية!
كتب بواسطة: فهد احمد |

أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة أسماء المستحقين للأراضي البعلية الموسمية لعام 1447هـ في منطقة الحدود الشمالية، حيث شهدت الورشة المنظمة بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة حضورًا واسعًا من المزارعين والمستفيدين.
إقرأ ايضاً:التجارة توجه رسالة عاجلة للمواطنين .. هذا الإجراء يحميك من الوقوع في فخ الحسابات الوهميةالنصر يحسم موقفه ببيان صارم .. حقيقة الاعتراض الغامض على قانون المواليد قبل الشتوية

وقد بلغ عدد المستفيدين في مدينة عرعر 7,554 شخصًا، بينما سجلت محافظة طريف 810 مستفيدين، ورفحاء 1,380 شخصًا، والعويقيلة 1,928 مستفيدًا، ما يعكس توزيع الأراضي وفق معايير محددة تراعي حجم الطلب والموقع الجغرافي.

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتعزيز الاستفادة من المياه الموسمية في الزراعة البعلية، وهي خطوة استراتيجية لدعم الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي في إطار رؤية المملكة 2030.

وقد استعرض الفرع خلال الورشة إحصاءات الطلبات المقدمة للأراضي البعلية الموسمية لعام 1447هـ، حيث بلغ إجمالي المتقدمين 69,589 شخصًا في مختلف محافظات المنطقة، ما يعكس الإقبال الكبير على هذا الموسم الزراعي الحيوي.

وجاءت مدينة عرعر في الصدارة بعدد 45,780 متقدمًا، تلتها رفحاء بـ 13,087 متقدمًا، ثم العويقيلة بـ 6,753 متقدمًا، وأخيرًا طريف بـ 3,969 متقدمًا، ما يعكس التفاوت في الطلب بحسب الكثافة السكانية والاهتمام بالزراعة الموسمية.

وقد كشف الفرع أن عدد زوّار منصة التقديم وصل إلى 89,456 زائرًا، ما يعكس ارتفاع الوعي لدى المزارعين بأهمية التسجيل الإلكتروني لضمان الحصول على الأراضي المخصصة لهم وفق النظام.

ويُعد موسم الأراضي البعلية الموسمية أحد الركائز المهمة لتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، حيث يعتمد على مياه الأمطار الموسمية ويتيح فرصًا جديدة للمزارعين لتوسيع نشاطهم الزراعي وتحقيق دخل مستدام.

وأكدت الوزارة أن جميع المستحقين سيتم توجيههم إلى قاعة الأهالي بمدينة عرعر لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة لاستلام الأراضي، بما يضمن تنظيم العملية وتوزيع الأراضي بطريقة عادلة وشفافة.

وقد شددت الورشة على أهمية متابعة المستفيدين لإجراءات التسليم والتأكد من استيفاء كافة المستندات المطلوبة قبل استلام الأراضي لضمان سير العملية بشكل سلس ومنظم.

ويرى خبراء الزراعة أن توزيع الأراضي بهذا الشكل يعزز القدرة الإنتاجية للمنطقة ويتيح فرصًا أفضل للاستثمار الزراعي المستدام، كما يسهم في زيادة إنتاج الحبوب والمحاصيل الموسمية التي تعتمد على الأمطار.

وبالفعل أكدت الوزارة على حرصها على دعم المزارعين بالجانب الفني والإرشادي لضمان الاستخدام الأمثل للأراضي البعلية وتطبيق الممارسات الزراعية الحديثة بما يحقق عوائد اقتصادية مجدية.

وقد تم خلال الورشة عرض أهم التوصيات المتعلقة بإدارة الأراضي البعلية، ومنها تنظيم مواسم الزراعة، وتحسين نوعية البذور، وتوفير الإرشادات اللازمة للتعامل مع الظروف المناخية المتغيرة.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود شاملة لتعزيز الاقتصاد الزراعي المحلي وزيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وهو جزء من رؤية المملكة 2030 لدعم القطاع الزراعي الوطني.

كما نبهت الوزارة المستفيدين إلى ضرورة الالتزام بالشروط المحددة لكل قطعة أرض، بما في ذلك استخدام الأراضي للأغراض الزراعية فقط وعدم تحويلها لأغراض أخرى، لضمان استدامة البرنامج وتطبيق العدالة بين الجميع.

وقد تضمن الورشة جلسة حوارية مع المستفيدين للإجابة عن جميع استفساراتهم حول الإجراءات وآليات التوزيع وطرق الاستفادة القصوى من الأراضي المخصصة لهم، ما ساهم في توضيح التفاصيل وزيادة الثقة بالنظام المعتمد.

وأكد المسؤولون في الفرع على أهمية التسجيل المسبق عبر المنصة الإلكترونية لضمان الحصول على الأرض المخصصة وتجنب أي تأخير أو فقدان الفرصة، مشددين على أن النظام يتيح شفافية كاملة لجميع المستفيدين.

ويرى المزارعون أن هذه المبادرة تمثل فرصة حقيقية لتعزيز الإنتاج المحلي والاعتماد على الزراعة الموسمية في دعم الأمن الغذائي، كما أنها تحفز الشباب والمزارعين على الانخراط في النشاط الزراعي.

وبالفعل، يسهم البرنامج في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية للمنطقة، ويعكس نجاح التنسيق بين الوزارة والغرفة التجارية الصناعية لضمان توزيع الأراضي بعدالة وشفافية وفق الأنظمة المتبعة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار