وزارة التعليم السعودي.
التعليم تعلن مفاجأة جديدة .. مرحلة حاسمة تغيّر مسار تقييم الموظفين الإداريين في 2025!
كتب بواسطة: سعيد الصالح |

تأتي خطوة وزارة التعليم في إطلاق مرحلة تقييم الأداء الوظيفي لعام 2025 ضمن مسار واضح نحو تعزيز كفاءة الإدارات التعليمية، وقد حرصت الوزارة على وضع منهجية دقيقة تضمن رفع جودة العمل الإداري وتحسين مخرجاته بما ينسجم مع توجهات الدولة التطويرية.
إقرأ ايضاً:دراسة تكشف نتائج صادمة.. نقص هذا الفيتامين قد يقودك إلى "هاوية الاكتئاب"!الإحصاء تعلن تغيرات مفاجئة تضرب سوق البناء .. هذا ما حدث في أسعار الحديد والأسلاك الكهربائية

وتسعى الوزارة من خلال هذا التقييم إلى ترسيخ ثقافة الأداء المهني القائم على النتائج، وبالفعل تؤكد هذه العملية أهمية بناء بيئة عمل قادرة على مواكبة متغيرات المرحلة وتحقيق أعلى مستويات الشفافية.

وقد جاء الإعلان عن بدء مرحلة التقييم ليضع العاملين في الوظائف الإدارية أمام دورة عمل منظمة، ويرى مختصون أن اعتماد هذا النهج يسهم في إحداث نقلة نوعية في أساليب الإدارة الحديثة.

وتبدأ الدورة بمرحلة التقييم الذاتي التي أتاحتها الوزارة عبر نظام فارس، وبالفعل تم تحديد الفترة من 9 إلى 13 نوفمبر كمهلة لإدخال البيانات وتقييم الأهداف بشكل يضمن مشاركة الموظف في قياس أدائه.

ومن ثم تنتقل العملية إلى مرحلة تقييم المدير المباشر خلال الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر، وقد حرصت الوزارة على ضمان اتساق التقييم مع المسؤوليات الواقعية لكل موظف بما يعزز موضوعية النتائج.

وتلي هذه المرحلة خطوة اعتماد المدير المعتمد ما بين 24 نوفمبر و4 ديسمبر، ويرى مراقبون أن هذه الطبقة الإدارية تضمن مراجعة دقيقة تمنع التحيز وتحقق العدالة المهنية.

وبالفعل تستكمل المنظومة المرحلة الأخيرة التي تتضمن اعتماد النسب ومعادلة الأداء في الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر، وقد شددت الوزارة على أهمية هذا الإجراء لضبط جودة المخرجات النهائية.

وتشمل عملية التقييم جميع شاغلي الوظائف الإدارية من المراتب 1 إلى 15، وقد توسعت الوزارة في نطاق التقييم ليشمل أيضًا المستخدمين والعاملين على بند الأجور والعقود.

وقد أوضحت الوزارة أن عملية التقييم ليست مجرد إجراءات روتينية، بل هي سلسلة متكاملة من الأنشطة التي تشمل التحضير لجلسات المراجعة والاجتماعات الخاصة بتطوير الأداء.

وبالفعل تتضمن الدورة مناقشة خطط التطوير الفردية لكل موظف، وقد أشارت الوزارة إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم النمو المهني وتحسين مخرجات العمل في المدى القصير والطويل.

ويركز نظام فارس على ثلاثة مسارات رئيسية تبدأ بمسار الموظف، وقد صُمم هذا المسار لتمكين الموظف من الدخول للخدمة الذاتية وتعبئة نموذج الأداء وإجراء التقييم الذاتي بدقة.

ويأتي بعد ذلك مسار المدير المباشر الذي يتولى تقييم الأداء واعتماد النتائج الأولية، وبالفعل يمثل هذا المسار نقطة مهمة في تحديد مواطن القوة وفرص التحسين لدى الموظف.

أما المسار الثالث فيتعلق بالمدير المعتمد الذي يتولى مراجعة واعتماد النتائج النهائية، ويرى مختصون أن وجود هذا المستوى يسهم في ضمان توافق التقييم مع المعايير المعتمدة في الوزارة.

وقد أعلنت وزارة التعليم اعتماد أسلوب التوزيع الطبيعي للأداء بهدف تحقيق الموضوعية، وبالفعل يتيح هذا الأسلوب تحديد أصحاب الأداء الاستثنائي وتمكينهم من فرص تطوير قيادية.

كما يساعد التوزيع الطبيعي على تحديد الموظفين الذين يحتاجون إلى دعم إضافي، وقد أوضحت الوزارة أن هذه العملية تسهم في تحسين تخطيط الكفاءات والتنبؤ بالقيادات المستقبلية.

وجاءت نسب تقييم دورة 2025 موزعة على فئة الأداء المثالي بنسبة 20 بالمئة، وتخطّي التوقعات بنسبة 25 بالمئة، ويحتاج إلى تطوير بنسبة 55 بالمئة، وقد أكدت الوزارة أن هذا التقسيم يحقق التوازن المطلوب.

ويرتكز التقييم الذاتي عبر نظام فارس على إدخال النتائج الفعلية للأهداف، وقد شددت الوزارة على ضرورة أن تكون مدخلات الموظف واقعية وتعكس ما تم تحقيقه فعليًا لضمان دقة احتساب النتيجة النهائية.

وترى وزارة التعليم أن دورة الأداء الوظيفي لعام 2025 تمثل خطوة استراتيجية لرفع كفاءة الإدارات، وبالفعل تؤكد الوزارة أن هذه المنهجية تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتعزيز التميز المؤسسي.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار