نادي الاتحاد السعودي.
الاتحاد يفجّر مفاجأة مدوية .. تحرك غير متوقع لإنهاء أزمة الدفاع قبل الشتوية!
كتب بواسطة: حمادة صالح |

يواصل مسؤولو نادي الاتحاد تحركاتهم المكثفة لتدعيم صفوف الفريق خلال الفترة المقبلة، حيث يولي القائمون على العمل الإداري اهتمامًا كبيرًا بترميم الخطوط التي عانت في الموسم الحالي، وخاصة الخط الخلفي الذي يحتاج إلى دعم نوعي يعيد التوازن للفريق.
إقرأ ايضاً:حالة القلق تعود إلى النصر... فهل يحسم جيسوس أزمة غيابات الفريق قبل المواجهة القادمة؟الوطني للأرصاد يفاجئ المواطنين بإنذار أحمر .. هذه المناطق تحت خطر الأمطار الآن

وقد جاء اعتماد المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو على إعادة هيكلة المنظومة الدفاعية نتيجة تقييم شامل للأداء، إذ يرى أن معالجة الثغرات تبدأ من استقطاب عناصر قادرة على تنفيذ أفكاره التكتيكية، مع انسجام يتناسب مع طموحات النادي في العودة للمنافسة على البطولات.

ويرى الجهاز الفني أن التحديات المتزايدة في الدوري السعودي تتطلب لاعبين يمتلكون الخبرة والصلابة، لذا اتجهت خطط كونسيساو إلى تحديد قائمة من الأسماء القادرة على إضافة العمق، وقد تم اختيار بعض العناصر المحلية التي أثبتت حضورها في المواسم الأخيرة.

وقد وضع المدرب اسم وليد الأحمد، مدافع التعاون، في مقدمة خياراته الدفاعية، إذ يعد اللاعب من أبرز الأسماء الصاعدة التي لفتت الأنظار بأدائها المستقر، كما أثبت قدرة على الانسجام السريع داخل المنظومات التكتيكية المختلفة.

وبالفعل بدأ مسؤولو الاتحاد التحضير لفتح باب التفاوض مع التعاون خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث يأمل النادي في حسم الصفقة مبكرًا لتجهيز اللاعب فنيًا قبل دخول الفريق معترك المنافسات الحاسمة في النصف الثاني من الموسم.

ويرى المتابعون أن اختيار الأحمد جاء نتيجة قراءة دقيقة لأرقامه ومستواه في المباريات، إذ يتمتع بصلابة دفاعية وقدرة على قطع الكرات تحت الضغط، إضافة إلى مهارة بناء اللعب من الخلف، وهي عوامل تدعم أسلوب كونسيساو المعتمد على التنظيم الصارم.

وقد أشار موقع ترانسفير ماركت إلى أن القيمة السوقية لوليد الأحمد تبلغ 550 ألف يورو، وهي قيمة تعكس تطور اللاعب الفني في السنوات الأخيرة، كما أن امتداد عقده مع التعاون حتى يونيو 2027 يمنح ناديه قوة تفاوضية قد تصعّب الصفقة.

ويرى مقربون من النادي أن الاتحاد يدرك صعوبة التفاوض، لكنه يراهن على رغبة اللاعب وعلى علاقات عمل إيجابية بين الإدارتين لإتمام الصفقة، خاصة وأن الاتحاد يسعى لإكمال مشروع تدعيم دفاعه قبل انطلاق المرحلة الأكثر تنافسية من الموسم.

وقد أبدى المدرب البرتغالي اقتناعًا كبيرًا بقدرة الأحمد على الاندماج مع خط الدفاع الاتحادي، خصوصًا مع حاجته للاعب يجمع بين البنية الجسدية والانضباط التكتيكي، وهي متطلبات أساسية في أسلوب اللعب الذي يعتمده المدرب.

وبالفعل بدأ الاتحاد في دراسة السيناريوهات المالية التي تتيح له تقديم عرض مناسب، إذ يعمل النادي وفق سياسة إنفاق متوازنة تراعي الالتزامات الحالية، مع التركيز على جلب لاعبين يقدمون قيمة فنية مباشرة دون مخاطرة عالية.

ويرى مراقبون أن عملية إعادة هيكلة الفريق تسير ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى إعداد قائمة قادرة على المنافسة المحلية والقارية، خاصة في ظل الرغبة في العودة إلى منصة الألقاب بعد تراجع المستويات هذا الموسم.

وقد أظهرت المؤشرات الأولية رغبة التعاون في دراسة العرض المنتظر قبل اتخاذ موقف نهائي، حيث يدرك النادي قيمة اللاعب داخل الفريق، كما يضع في الاعتبار حاجته لتعويضه بعنصر دفاعي آخر إذا تمت الموافقة على انتقاله.

وبالفعل ينظر الاتحاد إلى شهر يناير باعتباره فرصة مثالية لإجراء إصلاحات فنية عاجلة، إذ يسعى لاستغلال الفترة الشتوية لتحقيق توازن أكبر بين خطوطه، مع تعزيز الدفاع بعناصر محلية لتوفير الاستقرار بعيدًا عن الاعتماد الكامل على الأجانب.

وقد شهدت الفترة الماضية اجتماعات داخلية لمناقشة قائمة التعاقدات المطلوبة، حيث اتفق الجهاز الفني والإدارة على ضرورة التعاقد مع مدافع محلي يكون جاهزًا فنيًا ولا يحتاج إلى فترة طويلة للتأقلم مع أجواء المنافسات.

ويرى كونسيساو أن ضمان الاستقرار الدفاعي يمثل حجر الأساس لأي مشروع فني ناجح، لذا جاءت توصيته بضم وليد الأحمد كجزء من رؤية شاملة تعتمد على بناء خط خلفي قوي يدعم طموحات الفريق في الاستحقاقات المقبلة.

وقد أبدى اللاعب اهتمامًا بمتابعة ما يتم تداوله حول اهتمام الاتحاد، إذ يرى كثيرون أنه قد يقدم إضافة كبيرة للعميد إذا تمت الصفقة، خاصة مع توفر فرصة العمل تحت إدارة فنية عالية الانضباط وذات مشروع واضح.

وبالفعل يتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة تسارعًا في وتيرة المفاوضات، حيث يستعد الاتحاد للتقدم بالعرض الرسمي الذي سيحدد مدى قابلية إتمام الصفقة، وسط مراقبة جماهيرية كبيرة لكل تطور يتعلق بملف التعاقدات الشتوية.

ويرى جمهور الاتحاد أن النادي بحاجة ماسة إلى عناصر دفاعية جديدة تعيد الهيبة إلى الخط الخلفي، ويأمل المشجعون أن يتمكن الفريق من إغلاق بعض الملفات المهمة قبل انطلاق الجزء الثاني من الموسم لتحقيق طموحات المنافسة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار