اختتم حي حراء الثقافي في مدينة مكة المكرمة بنجاح كبير فعاليات مهرجان "صُنّاع الحِرف"، وذلك بعد أن استمرت الأنشطة على مدى خمسة أيام كاملة، كانت حافلة بالبرامج الثقافية والتراثية المتنوعة والمميزة، ما يؤكد على نجاح الفعاليات، وهذا يدل على اختتام حي حراء الثقافي بمكة المكرمة فعاليات مهرجان "صُنّاع الحِرف" بعد خمسة أيام حافلة.
إقرأ ايضاً:فرق جديدة تتحدى العمالقة في كأس العرب.. مصر والإمارات يتعادلانهيئة العقار تحذر .. في هذا الموعد تنتهي مهلة تقديم طلبات التسجيل العيني بمنطقة الرياض
وقد نجح المهرجان في جذب أعداد كبيرة جداً من الزوار الذين توافدوا من مختلف الأعمار والجنسيات، ما يعكس أهمية الحرف التقليدية وجاذبيتها للجميع، خصوصاً وأن المهرجان كان يعرض تجربة تفاعلية غير تقليدية وغنية، وهذا يؤكد على أن الفعاليات جذبت أعداداً كبيرة من الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات.
وقد تمكنت الفعاليات من تقديم تجربة تفاعلية مميزة جداً، عملت على تعريف الجمهور بثراء وجمالية الحرف التقليدية السعودية العريقة، وسلطت الضوء على أهميتها البالغة في صياغة هوية المجتمع وثقافته المحلية، ما عزز الارتباط بالماضي، وهذا يدل على أن الفعاليات قدمت تجربة تفاعلية تعرف الجمهور بثراء الحرف التقليدية السعودية.
وشملت الأنشطة التي أقيمت خلال الفترة الزمنية الممتدة من 22 إلى 26 نوفمبر مجموعة واسعة ومتنوعة من الفعاليات، بما في ذلك مسابقات حماسية وتوزيع للجوائز القيمة، إلى جانب عروض للمأكولات الشعبية التقليدية الشهيرة، ما أضاف نكهة خاصة للفعاليات، وهذا يؤكد على أن الأنشطة المتنوعة شملت مسابقات وتوزيع جوائز وعروضاً للمأكولات الشعبية.
كما تضمنت الأنشطة أيضاً ألعاباً تفاعلية صُممت خصيصاً لتكون موجهة للعائلات والأطفال بشكل مباشر، ما ساهم في خلق أجواء احتفالية مبهجة، ونجحت في المزج بين متعة اللعب والجانب المعرفي والتراثي، وهذا يوضح أن الأنشطة تضمنت ألعاباً تفاعلية موجهة للعائلات والأطفال، لخلق أجواء احتفالية تمزج بين المتعة والمعرفة.
وتعزز هذه الأنشطة مشاركة الزوار في تجربة مباشرة وحقيقية مع التراث المحلي للمملكة، ما يحول المعرفة النظرية إلى تجربة ملموسة ومحسوسة ترسخ في الذاكرة، وهذا يدل على أن الأنشطة عززت مشاركة الزوار في تجربة مباشرة مع التراث المحلي الأصيل.
وكانت ورشة "الحرفي الصغير" من أبرز وأهم المحطات التي لاقت إقبالاً كبيراً، حيث استوقفت الأطفال وأسرهم بشكل لافت، إذ أتاحت لهم فرصة ثمينة لممارسة الحرف اليدوية بأنفسهم، وهذا يؤكد على أن ورشة "الحرفي الصغير" كانت من أبرز المحطات التي استوقفت الأطفال وأسرهم.
وأقيمت الورشة بأسلوب تعليمي مبسط وسهل الاستيعاب، وجرى خلالها تقديم فن "نسج السدو" العريق بشكل عملي، حيث تعرف الأطفال على تقنيات هذه الحرفة التقليدية وكيفية تحويل الخيوط إلى قطع منسوجة تحمل رموزاً وزخارف تراثية، وهذا يوضح أن الورشة قدمت فن نسج السدو بأسلوب تعليمي مبسط.
وأشاد أولياء الأمور بالمحتوى التفاعلي الذي قدمته الورشة، مؤكدين أنها تنجح بامتياز في الجمع بين عمليتي التعلم والمرح في آن واحد، ما يعزز ارتباط الجيل الجديد بالحرف الوطنية والتراث الثقافي للمملكة، وهذا يدل على إشادة أولياء الأمور بالمحتوى التفاعلي للورشة، التي تعزز ارتباط الجيل الجديد بالحرف الوطنية.
وتأتي فعاليات "صُنّاع الحِرف" ضمن جهود واسعة ومستمرة لإحياء الفنون التراثية وتسليط الضوء على الحرفيين المحليين، الذين يقومون بنقل خبراتهم ومهاراتهم الدقيقة عبر الأجيال المتعاقبة، وهذا يؤكد على أن الفعاليات تأتي ضمن جهود واسعة لإحياء الفنون التراثية وتسليط الضوء على الحرفيين المحليين.
كما تهدف هذه الجهود الطموحة إلى دعم الصناعات الإبداعية والحرفية في المملكة كجزء أساسي ومهم من رؤية المملكة 2030، وذلك لتعزيز الاقتصاد الثقافي وتنمية المواهب الوطنية الكامنة، ما يضمن استدامة الحرف، وهذا يدل على أن المهرجان يهدف إلى دعم الصناعات الإبداعية والحرفية كجزء من رؤية المملكة لتعزيز الاقتصاد الثقافي.