أعلنت جمعية البر بحقال عن إطلاق برنامج استقبال طلبات المستفيدين الراغبين في إجراء عمليات جراحية متنوعة، بما فيها عمليات العيون، خلال الفترة من 10 إلى 12 / 6 / 1447هـ، في إطار جهودها المتواصلة لدعم الصحة العامة وتحسين جودة الحياة للفئات المستهدفة.
إقرأ ايضاً:برعاية موهبة: السعودية تحصد برونزية أولمبياد العلوم للناشئين 2025جدة التاريخية تفاجئ الزوار بقرار مؤقت .. طرق رئيسية تُغلق لهذا السبب

ويأتي هذا البرنامج ضمن استراتيجية الجمعية لتعزيز الوصول إلى الخدمات الطبية، وتمكين المستفيدين من الاستفادة من التدخلات الجراحية الضرورية في الوقت المناسب، بما يخفف من الأعباء الصحية ويعزز الاستقرار الاجتماعي.

وأكدت الجمعية أن استقبال الطلبات سيكون من خلال النموذج الإلكتروني المرفق في الإعلان المنشور على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تسهيل الإجراءات على المستفيدين وتوفير مسار سريع وآمن لإتمام الطلبات.

وتتيح هذه المبادرة فرصة للمستفيدين للحصول على الخدمات الطبية دون الحاجة للانتقال إلى مقر الجمعية، ما يعكس توجهاً حديثاً نحو الرقمنة وتحسين جودة الخدمات المقدمة.

وشددت الجمعية على أهمية المبادرة بتقديم الطلبات ضمن الفترة المحددة، مشيرة إلى أن النظام يضمن تسجيل البيانات بدقة وتوجيه كل حالة إلى الجهة الطبية المختصة وفق الأولويات المعتمدة، ويؤكد هذا النهج التزام الجمعية بالمعايير الرسمية لضمان أن تصل الخدمات إلى مستحقيها بطريقة عادلة ومنظمة، بما يعكس المهنية والشفافية في التعامل مع المستفيدين.

ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الطبي للفئات المحتاجة، مع التركيز على العمليات الجراحية الضرورية التي لها تأثير مباشر على تحسين نوعية الحياة، خاصة في المناطق التي تعاني من محدودية الوصول إلى خدمات متخصصة.

ويعتبر البرنامج جزءاً من جهود الجمعية لتقليل معوقات العلاج وتوفير بيئة صحية أفضل للمستفيدين، بما يسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية في المجتمع المحلي.

وأكدت الجمعية أن عمليات التجميل مستثناة من هذا البرنامج، حرصاً على توجيه الموارد إلى الحالات الضرورية، وضمان استفادة أكبر عدد ممكن من المستحقين من الخدمات ذات الأولوية، ويتيح هذا التحديد توجيه الدعم بطريقة أكثر فعالية ويضمن التركيز على تقديم الخدمات الطبية الأساسية ذات التأثير المباشر على صحة المستفيدين.

وأشار القائمون إلى أن المنصة الإلكترونية توفر للمستفيد متابعة حالة طلبه من البداية حتى اكتماله، مع إمكانية التواصل مع الجهات المعنية عند الحاجة، وهو ما يعزز الشفافية ويقلل احتمالات الأخطاء الإدارية، ويتيح النظام الرقمي للجمعية جمع البيانات بشكل دقيق، وتحليل الاحتياجات بشكل مستمر لتطوير البرامج الصحية بما يتوافق مع متطلبات المجتمع.

ويؤكد خبراء العمل الخيري أن هذه المبادرة تعكس دور الجمعيات في سد الفجوات الصحية، وتوفير رعاية موجهة للفئات الأكثر احتياجاً، بما يعزز الاستدامة الاجتماعية ويضمن توزيع الموارد بشكل عادل، وتسهم مثل هذه البرامج في خلق بيئة دعم شاملة، حيث تتحرك الجمعيات ليس فقط لتقديم الدعم المالي، بل لتوفير الخدمات النوعية التي تعزز الصحة العامة.

كما أن التركيز على العمليات الجراحية الدقيقة مثل العيون يعكس وعي الجمعية بالحالات التي تؤثر على القدرة الحياتية للمستفيدين، ويسهم في تحسين جودة الحياة اليومية لهم، ويشير ذلك إلى تبني الجمعية لمعايير واضحة في تحديد أولويات الدعم، مع مراعاة تأثير كل تدخل طبي على الفئات المستهدفة.

ويعتبر البرنامج خطوة ضمن جهود مستمرة لتعزيز الصحة المجتمعية، وتوفير حلول عملية للفئات التي تحتاج إلى الرعاية العاجلة، وهو ما يتوافق مع توجهات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة، وتسعى الجمعية من خلال هذه المبادرة إلى رفع مستوى الخدمات الصحية في المناطق النائية والمحرومة، بما يضمن وصول الدعم إلى كل محتاج بطريقة منظمة وفعالة.

وأكدت الجمعية أن الالتزام بالمدة المحددة لتقديم الطلبات ضروري لضمان استفادة الجميع، وأن أي طلب يرد بعد انتهاء الفترة لن يتم النظر فيه لضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين المستفيدين، ويعكس ذلك حرص الجمعية على تنظيم الموارد وتوزيعها بكفاءة، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الإمكانيات المتاحة.

ويتيح البرنامج كذلك للجمعية إمكانية تقييم الاحتياجات الطبية بشكل دوري، وتحليل البيانات الناتجة عن الطلبات لتطوير برامج مستقبلية أكثر تكاملاً وتخصصاً، بما يرفع مستوى الفعالية، ويعمل هذا التقييم على تحسين خطط الدعم، ويؤكد التزام الجمعية بالشفافية والمهنية في تقديم الخدمات الصحية.

وتوضح الجمعية أن المبادرة ستسهم في تقليل الأعباء المادية على المستفيدين، خصوصاً في الحالات التي تتطلب تدخلات جراحية عاجلة، ما ينعكس إيجاباً على استقرار الأسر وقدرتها على متابعة شؤونها اليومية، ويؤكد ذلك الدور الاجتماعي الحيوي للجمعيات الخيرية في دعم الفئات المستهدفة وتوفير حلول عملية للمشكلات الصحية التي تواجههم.

ويشدد القائمون على أهمية استكمال جميع البيانات المطلوبة بدقة عند تعبئة النموذج الإلكتروني، لضمان قبول الطلبات ومعالجتها دون تأخير، وهو ما يعكس احترافية الإجراءات الرقمية المتبعة، ويضمن النظام الإلكتروني تدفق المعلومات بسرعة ودقة، ويقلل الوقت والجهد على المستفيدين وعلى الجهات المعنية.

ويشير المختصون إلى أن المبادرات المماثلة تعزز ثقة المستفيدين في الجمعيات، وتدعم استمرارية البرامج الصحية والاجتماعية التي تقدمها، بما يعزز التلاحم المجتمعي ويقوي العلاقات بين الجهات الخيرية والمجتمع المحلي، وتعكس هذه الخطوة التزام جمعية البر بحقال بالابتكار في تقديم الخدمات، واستثمار التقنيات الحديثة في خدمة أهدافها الإنسانية.

ويؤكد هذا البرنامج على الدور القيادي للجمعية في مجال العمل الاجتماعي والصحي، وقدرتها على تلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع، مع التركيز على تقديم الدعم النوعي الذي يحدث فرقاً ملموساً في حياة المستفيدين.

وتعتبر هذه المبادرة نموذجاً يحتذى به في الجمعيات الأخرى لتطوير خدماتها وتوسيع نطاق الاستفادة منها بشكل منظم وفعال.

وتبقى فترة استقبال الطلبات فرصة مهمة للمستفيدين لتأمين خدمات جراحية عاجلة، ويجب الالتزام بالمواعيد المحددة لضمان الاستفادة من البرنامج بشكل كامل، وهو ما يعكس حسن التخطيط والتنظيم لدى الجمعية، ويؤكد ذلك أن البرامج الصحية المنظمة تساهم في تعزيز جودة الحياة للمجتمع وتحقق أهداف التنمية الاجتماعية بشكل مستدام.

وتعتبر هذه الخطوة إضافة نوعية لبرامج الجمعية، حيث تجمع بين التقنية والاحترافية في إدارة الخدمات، مع التركيز على تلبية الاحتياجات الملحة للفئات المستهدفة بشكل مباشر وفعّال، ويعكس هذا النهج الجديد قدرة الجمعيات السعودية على دمج الابتكار مع تقديم الدعم الاجتماعي، بما يحقق أفضل النتائج للمستفيدين.

ويظل الهدف الأساسي للمبادرة هو تقديم الدعم الطبي العاجل والفعال، مع ضمان وصول الخدمة إلى المستحقين بطريقة منظمة وشفافة، بما يضمن استفادة أكبر عدد ممكن من المستفيدين، وتؤكد الجمعية من خلال هذه المبادرة التزامها المستمر بتحسين مستوى الخدمات الطبية والاجتماعية، ودعم برامج الصحة العامة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.