يدخل المنتخب السعودي أجواء بطولة كأس العرب بثقة لافتة، حيث أكد اللاعب محمد أبو الشامات أن عناصر الأخضر باتت أكثر انسجامًا وأن روح المنافسة بدت واضحة في التحضيرات، وهو ما يعكس رغبة جماعية في كتابة حضور قوي يليق بمكانة الكرة السعودية.
إقرأ ايضاً:انتصار تاريخي بعد 59 عامًا.. فلسطين تفاجئ قطر المضيفة بفوز تاريخي في افتتاح مشوار كأس العرب 2025 قذيفة خربين تمنح سوريا فوزًا تاريخيًا.. افتتاح مشوار كأس العرب بفوز ثمين على تونس
وقد شدد أبو الشامات على أن هدف المنتخب يتجاوز مجرد المشاركة، إذ ينظر اللاعبون إلى البطولة كمنصة لإثبات جاهزيتهم وتعزيز مسار التطور الذي يشهده المنتخب في السنوات الأخيرة، خاصة في ظل التوجه المستمر لرفع مستوى المنافسات بما يواكب الطموحات الوطنية.
ويرى اللاعب أن العمل الفني خلال الأيام الماضية اتخذ طابعًا أكثر جدية، حيث ركز الجهاز الفني على تعزيز الهوية التكتيكية وبناء نهج يقوم على الانسجام بين الخطوط، كما جرى الاهتمام بالجانب الذهني لضمان دخول اللاعبين المباراة الأولى بكامل تركيزهم.
وبالفعل ظهرت ملامح الثقة في تصريحات أبو الشامات، إذ أشار إلى أن طموح الفوز باللقب ليس مجرد شعور احتفالي بل مشروع عملي مدعوم بالعمل التدريبي اليومي، الأمر الذي يعكس فلسفة جديدة تراهن على الاستمرارية والاستقرار الفني.
وقد أوضح اللاعب أن المنتخب لا ينظر إلى مباراة عُمان كاختبار عابر، بل كخطوة تأسيسية تحدد مسار المباريات المقبلة، ما يجعل التحضير لها يتم وفق أعلى درجات الجدية والتنظيم لضمان بداية مثالية في دور المجموعات.
ويرى المتابعون أن انسجام لاعبي الأخضر يعكس تطورًا ملحوظًا في آليات الاختيار والتهيئة الفنية، حيث باتت الاستعدادات أكثر ارتباطًا بمنهج العمل طويل المدى الذي تتبناه الكرة السعودية ضمن إطار التطوير الشامل.
وبالفعل أشار أبو الشامات إلى أن اللعب بجوار زميله صالح يحمل طابعًا خاصًا، إذ استعاد ذكريات الطفولة التي جمعتهما في بدايات مسيرتهما، مؤكدًا أن هذا الانسجام سيضيف بعدًا فنيًا مهمًا في مواجهة عُمان.
وقد تحدث اللاعب عن التفاهم الكبير الذي يجمعه بصالح، مبينًا أن معرفة كل منهما لأسلوب الآخر تمنح المنتخب حلولًا إضافية في الملعب، ما يعزز القدرة على التحكم بإيقاع المباراة عند لحظات الضغط.
ويرى الجهاز الفني أن هذه الثنائية قد تمنح الأخضر فرصة لإحداث تنوع هجومي وتمركز أكثر سلاسة، خاصة أن الثنائي يمتلك خبرة فنية قادرة على تقديم أدوار متعددة داخل الملعب في الظروف المختلفة.
وبالفعل استفاد المنتخب من التمارين الأخيرة التي ركزت على اللمسة الواحدة والتحركات السريعة بين الخطوط، وهي عناصر يعوّل عليها المدرب لتحقيق بناء هجومي أكثر فاعلية في الظروف التنافسية العالية.
وقد جاءت التحضيرات النهائية مساء اليوم لتؤكد جاهزية اللاعبين، حيث شهدت التدريبات تركيزًا على الحلول التكتيكية للتعامل مع الانضباط الذي يتميز به المنتخب العُماني، ما يعكس قراءة دقيقة للمنافس.
ويرى المحللون أن قوة المنتخب السعودي في هذه البطولة لا تتعلق فقط بجودة الأسماء، بل بروح الالتزام التي باتت أكثر وضوحًا في المعسكر، وهو ما يمنح الفريق قدرة على تجاوز الضغوط وتحويلها إلى دافع إيجابي.
وبالفعل ظهر الانسجام بين الخطوط الثلاثة خلال التدريبات الأخيرة، إذ ركز المدرب على الانتقال السريع بين الدفاع والهجوم، وهو ما يتماشى مع تطور أسلوب اللعبة في المنطقة ورغبة السعودية في تقديم نسخة متجددة من أدائها.
وقد لاقت تصريحات أبو الشامات تفاعلًا كبيرًا من الوسط الرياضي، حيث اعتبر البعض أن حديثه يعكس ثقة مبنية على واقع تدريبي إيجابي، لا سيما أن المنتخب دخل البطولة بمعسكر منضبط وبرنامج إعداد مكثف.
ويرى مراقبون أن مواجهة عُمان قد تشكل اختبارًا نفسيًا قبل أن تكون فنيًا، إذ تتطلب تركيزًا مستمرًا وقدرة على استثمار الفرص القليلة، وهو ما يعمل الجهاز الفني على ترسيخه لدى اللاعبين خلال الساعات الأخيرة.
وبالفعل شدد أبو الشامات على أن الطريق نحو اللقب يبدأ من التفاصيل الصغيرة، معتبرًا أن احترام كل منافس هو الركيزة الأولى لتحقيق طموح الوصول إلى منصة التتويج في ظل اشتداد المنافسة بين المنتخبات العربية.
وقد أشار اللاعب إلى أن المشاركة في هذه البطولة تأتي ضمن سياق أهداف أكبر تسعى الكرة السعودية لتحقيقها، مؤكدًا أن الاستفادة من مثل هذه المحافل يسهم في صقل اللاعبين وإعدادهم للاستحقاقات القارية والعالمية.
ويرى المتابعون أن الروح العالية التي ظهرت في تصريحات لاعبي الأخضر تعكس ثقة متنامية لدى الجيل الجديد، ما ينسجم مع توجهات التطوير الرياضي التي تشهدها المملكة ضمن رؤية 2030، ويعطي مؤشرًا إيجابيًا لمسيرة المنتخب خلال البطولة.
وبالفعل يتطلع المنتخب السعودي إلى دخول مواجهة الغد بطموح الفوز وترك انطباع قوي لدى الجماهير، وسط توقعات بأن يقدم الأخضر أداءً مختلفًا يعكس حجم العمل الذي أُنجز خلال الفترة التحضيرية للبطولة.