دوري روشن.
روشن يفجّر مفاجأة شتوية .. 3 أسماء عالمية على الطاولة والقرار الحاسم يقترب!
كتب بواسطة: حكيم خالد |

أثار تواجد عدد من وكلاء اللاعبين العالميين في مدينة الرياض خلال الأيام الماضية موجة واسعة من الترقبات داخل الوسط الرياضي السعودي، وقد جاء ذلك بالتزامن مع استعداد أندية دوري روشن لإعادة هيكلة صفوفها قبل فتح نافذة الانتقالات الشتوية.
إقرأ ايضاً:"الطيران المدني" يكشف مفاجأة غير متوقعة ويعلن نهاية الاحتفاظ بالرحلات الداخلية.. قرار يهز عرش الطيران الخاص!"وزارة العدل" تحسم الجدل وتكشف السر وراء "الإشكالات التاريخية" لملكية الأراضي.. 3 ضوابط قد تغير مصير صكك!

وقد أكدت مصادر قريبة من الملف أن ثلاثة لاعبين من الأسماء البارزة في الدوريات الأوروبية باتوا محط اهتمام مباشر لأكثر من ناد سعودي، ويرى مراقبون أن هذه التحركات تأتي ضمن مسار طبيعي لتعزيز القيمة التنافسية للدوري.

وتشير المعلومات المتداولة إلى أن وجود الوكلاء في العاصمة ليس زيارة مجاملة، بل خطوة عملية تستهدف مناقشة عروض رسمية يجري إعدادها بعناية وفق احتياجات الأندية الفنية والمالية.

وبالفعل كشفت صحيفة الميدان الرياضي عبر مصادرها أن وكالة فينيسيوس جونيور برئاسة تياجو فيرتاس هي من تتولى إدارة تلك المفاوضات، وهي وكالة تملك عدداً من اللاعبين المؤثرين في المشهد الأوروبي.

وقد أوضحت الصحيفة أن اللاعبين الثلاثة المطروحين للنقاش هم جابرييل مارتينيلي وماليك فوفانا لاعب تشيلسي إضافة إلى البرازيلي باكيتا نجم وست هام يونايتد، ويرى مهتمون أن هذا التنوع في المراكز يمنح الأندية خيارات واسعة.

ويعد مارتينيلي من أبرز المواهب الهجومية في الدوري الإنجليزي، وقد جذب الأنظار بفضل سرعته وقدرته على صناعة الفارق في المواجهات الكبرى، مما يجعله هدفاً جذاباً لأي مشروع رياضي طموح.

أما فوفانا فيمتلك حضورا بدنياً مميزاً ورؤية فنية تمنحه القدرة على التأقلم مع نسق المباريات العالية في دوري روشن، وقد يرى الفنيون أن عمره الصغير يمنحه قابلية للتطور داخل بيئة احترافية مستقرة.

وبالنسبة لباكيتا فإن الحديث عنه يعود إلى محاولات سابقة لانتقاله إلى أحد الأندية السعودية، وقد عادت مسألة انتقاله للواجهة مع وجود وكالته في الرياض مما أشعل التوقعات مجدداً.

ويرى مراقبون أن عودة اسم باكيتا إلى المشهد لم تأت من فراغ، إذ تشير المعطيات إلى أن ملفه لم يُغلق بشكل نهائي، وقد تكون هذه الزيارة فرصة لإعادة تقييم العرض المناسب.

وقد صرّح تياجو فيرتاس في وقت سابق بأن فينيسيوس جونيور لا يفكر في مغادرة أوروبا حالياً، وهي رسالة اعتبرها البعض توضيحاً لحدود الملفات التي يمكن بحثها مع الأندية السعودية.

وبالفعل يُنظر لارتباط اسم فينيسيوس بالحراك الأخير كعامل مؤثر في تعزيز مصداقية المفاوضات، رغم أن اللاعب نفسه خارج الحسابات السعودية في الوقت الراهن.

ويرى محللون أن رغبة الأندية السعودية في ضم أسماء من طراز عالمي تأتي في سياق دعم تنافسي متسارع، يتماشى مع التحولات الكبرى التي يشهدها القطاع الرياضي ضمن الأهداف الاستراتيجية لرؤية السعودية عشرين ثلاثين.

وقد أكدت مصادر مقربة من الهلال أن النادي يبحث عن صفقة هجومية حاسمة، دون تحديد اسم اللاعب المستهدف، بينما تشير تحليلات أخرى إلى أن الخيارات المطروحة تتوافق مع احتياجات الفريق في دوري أبطال آسيا.

أما النصر فيتحرك وفق خط واضح يهدف إلى تعزيز العمق الهجومي، وقد يرى مسؤولوه أن عناصر الخبرة الأوروبية قد تمنح الفريق حلولاً إضافية تساعده في المنافسة على جميع البطولات.

وفي المقابل يستعد الاتحاد لإعادة ترتيب صفوفه بعد فترة من التذبذب، وقد أكد مقربون من المشهد أن الإدارة ترغب في لاعب قادر على صناعة الفارق فوراً دون الحاجة لوقت طويل للتأقلم.

وتشير كل هذه التحركات إلى أن سوق الانتقالات الشتوية المقبلة قد تكون من الأكثر سخونة في تاريخ دوري روشن، وقد تتغير خرائط المنافسة بشكل واضح إذا ما تمت إحدى هذه الصفقات.

ويرى متابعون أن وجود الوكلاء في الرياض يعكس جدية الأندية السعودية وسعيها للتفاوض المباشر دون وسطاء، وهو أسلوب أثبت نجاحه في صفقات عديدة خلال السنوات الأخيرة.

وبالفعل أصبح حضور كبار الوكلاء في السعودية مؤشراً متكرراً على قوة الجاذبية الاقتصادية للدوري، إضافة إلى الرؤية الشاملة التي تهدف إلى بناء منظومة احترافية متكاملة.

ويترقب الجمهور إعلان الخطوة التالية وسط حالة من التفاؤل بأن هذه المرحلة قد تشهد انتقال اسم عالمي جديد يضيف بعداً فنياً وجماهيرياً للموسم الرياضي السعودي.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار