أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عن فتح باب القبول في مجموعة واسعة من برامج الدراسات العليا للعام الجامعي 1448هـ، وذلك عبر عمادة الدراسات العليا التي كشفت عن طرح 29 برنامجًا تشمل مستويات الدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي.
إقرأ ايضاً:حساب المواطن يفجّر توضيحاً جديداً .. خطوة غير متوقعة تغيّر طريقة إضافة الأبناء تماماً!"العجمي" يشعل الساعات الأخيرة قبل "ديربي العرب".. التشكيل غير المتوقع الذي قد يصدم المنتخب السعودي

وتؤكد الجامعة أن من بين هذه البرامج سبعة وعشرين برنامجًا محليًا تغطي تخصصات علمية وإنسانية وصحية وبينية، إلى جانب برنامجين تقدمهما بالشراكة مع جامعات خارجية بهدف تعزيز التنوع الأكاديمي وتوسيع آفاق الخريجات.

ويأتي هذا الإعلان امتدادًا لجهود الجامعة في تقديم برامج أكاديمية عالية الجودة تلبي احتياجات سوق العمل السعودي، خاصة في ظل توجهات المملكة نحو تعزيز تنافسية العنصر البشري ضمن مسارات التنمية الوطنية.

وتوضح الجامعة أن البرامج المتاحة تستهدف تأهيل كوادر نسائية قادرة على مواكبة التطورات العلمية، بما يسهم في دعم سوق العمل بكفاءات متخصصة تمتلك مهارات تطبيقية ومعرفية متقدمة في مختلف القطاعات.

وتبرز الجامعة في خطتها الجديدة أهمية توفير برامج بينية تجمع بين أكثر من تخصص، نظرًا لارتفاع الطلب على خريجات يمتلكن مهارات متعددة تلائم التطور السريع في بيئات العمل والتقنيات الحديثة.

وتشير عمادة الدراسات العليا إلى أن طرح البرامج يخضع لتقييم مستمر يضمن توافقها مع المعايير العلمية العالمية، بما يعزز جودة المخرجات ويرفع مستوى المهارات لدى الطالبات الملتحقات بالدراسات العليا.

وفي إطار التعاون الدولي تقدم الجامعة برنامج ماجستير العلوم في إدارة الأعمال بالشراكة مع جامعة مدينة دبلن، حيث يهدف هذا البرنامج إلى تمكين الخريجات من اكتساب مهارات إدارية دولية تزيد من قدرتهن على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.

ويتيح البرنامج مسارًا تعليميًا متقدمًا يركز على تطوير المهارات القيادية والتحليلية، ما يجعله خيارًا مناسبًا للطالبات الساعيات إلى دخول مجالات الأعمال الحديثة وفق معايير عالمية.

كما تطرح الجامعة برنامج ماجستير العلوم في علوم التمريض بالتعاون مع جامعة دبلن، مع تركيز خاص على ممارسة العلوم التمريضية المتقدمة التي تحتاجها المنظومة الصحية في المملكة خلال المرحلة المقبلة.

ويهدف هذا البرنامج إلى تزويد الممارسات والممارسين الصحيين بالمعرفة العملية التي تعزز جودة الرعاية، إضافة إلى تطوير مهارات متقدمة تسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية في ظل التوسع الكبير في المنشآت الطبية.

وتوضح الجامعة أن طرح هذه البرامج يأتي ضمن خطتها الإستراتيجية 2025 التي ترتكز على تمكين المرأة، وتعزيز جاهزية الخريجات، وتطوير قدراتهن بما يخدم احتياجات التنمية الوطنية في القطاعات الحيوية.

وتؤكد الإستراتيجية أهمية مواءمة البرامج الأكاديمية مع سوق العمل، من خلال بناء شراكات مع جهات محلية ودولية، وتطوير مناهج تتماشى مع متطلبات المستقبل وتحدياته المهنية.

وتسعى الجامعة عبر عمادة الدراسات العليا إلى توفير بيئة تعليمية تدمج المهارات والمعرفة والقيم، بما يحقق هدفها في تخريج كوادر منافسة قادرة على قيادة التغيير في القطاعات التي تلتحق بها.

وتشير الجامعة إلى أن باب التقديم على البرامج المحلية سيظل مفتوحًا حتى يوم الخميس الثاني من أبريل 2026، ما يتيح للمتقدمات وقتًا مناسبًا للاستعداد وتقديم طلباتهن عبر الموقع الرسمي.

كما يستمر التقديم على البرامج المشتركة مع الجامعات الخارجية حتى الثالث والعشرين من يوليو 2026، في إطار سعي الجامعة لتعزيز المسارات الدولية أمام الطالبات الراغبات في مواصلة تعليمهن العالي.

وتتيح الجامعة عبر منصتها الإلكترونية جميع التفاصيل المتعلقة بالبرامج، بما في ذلك شروط القبول والوثائق المطلوبة وخطوات الالتحاق، مما يسهل على المتقدمة إكمال عملية التسجيل بشكل متكامل.

ويعكس هذا الطرح الواسع التزام الجامعة بزيادة تنوع البرامج وتحديث محتواها، بما يضمن استمرارية تطوير المسارات التعليمية التي تتماشى مع رؤية المملكة في تمكين المرأة علميًا ومهنيًا.

وتؤكد الجامعة أن البرامج الجديدة تسهم في تخريج متخصصات في مجالات تشهد إقبالًا متزايدًا داخل سوق العمل، خاصة في القطاعات الصحية والإدارية والتقنية التي تتوسع بوتيرة متسارعة.

ويأتي هذا الاهتمام بالدراسات العليا ضمن توجه الجامعة لتعزيز المنافسة الأكاديمية على المستوى الإقليمي، حيث تسعى إلى تقديم برامج متجددة تمتلك المعايير التي تؤهل الخريجات للالتحاق بأدوار قيادية ومهنية متقدمة.

وتعد هذه الخطوة امتدادًا لجهود الجامعة في بناء منظومة تعليمية قوية تستند إلى شراكات محلية ودولية، وت مكن الخريجات من الاندماج في سوق العمل بقيمة مضافة تسهم في بناء مستقبل تعليمي وتنموي متوازن.