أكد برنامج سكني استمرار جهوده لتسهيل الوصول إلى الدعم السكني للمستفيدين، مع التركيز على تحقيق العدالة في التوزيع وفق معايير محددة، بما يعزز الشفافية والمصداقية في تقديم الخدمات.
إقرأ ايضاً:فرق جديدة تتحدى العمالقة في كأس العرب.. مصر والإمارات يتعادلانهيئة العقار تحذر .. في هذا الموعد تنتهي مهلة تقديم طلبات التسجيل العيني بمنطقة الرياض
ويشير البرنامج إلى أن الحصول على الدعم مرتبط بعدة شروط رئيسية، منها أن لا يكون لدى المتقدم أو أحد المرافقين له منزل ملائم للسكن، وهو ما يشكل حجر الزاوية في استحقاق الدعم.
وقد شدد سكني على أهمية الالتزام بهذه الشروط قبل تقديم الطلب، لضمان عدم رفض الطلبات أو تأجيلها، وهو ما يساهم في إدارة موارد البرنامج بشكل فعال ومستدام.
ويتيح البرنامج الاستعلام عن حالة الدعم السكني إلكترونيًا عبر منصة سكني، حيث يمكن للمتقدم متابعة خطوات طلبه ومعرفة موعد صدور الدعم بسهولة ويسر.
وتبدأ خطوات الاستعلام بالدخول إلى منصة سكني، وتسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور، ما يضمن حماية البيانات الشخصية وحفظ خصوصية المستفيدين.
بعد تسجيل الدخول، يتعين على المتقدم كتابة جميع الطلبات والبيانات المطلوبة بدقة، إذ إن أي خطأ قد يؤدي إلى تأخير المعالجة أو رفض الطلب، وهو ما يشدد عليه البرنامج باستمرار.
وبعد إدخال البيانات، يقوم المستخدم بالضغط على تسجيل الدخول، ومن ثم اختيار خيار التحقق من حالة الاستحقاق، ما يسمح بالاطلاع على تفاصيل الطلب ومراحله المختلفة.
ويؤكد البرنامج على ضرورة التأكد من صحة جميع البيانات المدرجة قبل الضغط على كلمة استعلام، لضمان ظهور المعلومات بشكل دقيق وكامل، وهو ما يسهم في تقليل الأخطاء الشائعة.
وبعد هذه الخطوات، تظهر للمستفيد معلومات حول موعد صدور الدعم وجميع التفاصيل المتعلقة بالطلب، مما يمنحه صورة واضحة عن وضعه واستحقاقه للدعم.
ويرى خبراء القطاع العقاري أن هذه الإجراءات تساهم في تعزيز ثقافة الاعتماد على الحلول الرقمية وتسهيل رحلة المستفيدين نحو التملك، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وقد أضاف صندوق التنمية العقارية أنه مستمر في تطوير حلول تمويلية مبتكرة بالتعاون مع الجهات التمويلية والمطورين العقاريين، بهدف توسيع نطاق الخيارات التمويلية والسكنية المتاحة للمستفيدين.
ويتيح الصندوق من خلال خدمة “المستشار العقاري” إمكانية بناء مسار الدعم بشكل مخصص لكل مستفيد، ما يعزز فرص اختيار الحلول الأنسب وفق احتياجاته وقدرته المالية.
وبالفعل، فإن هذه الخدمة تُمكّن المستفيدين من الاطلاع على التوصيات العقارية والتمويلية بشكل مباشر، ما يسهل عليهم اتخاذ القرارات السكنية بدقة وثقة عالية.
ويشير سكني إلى أن التحديثات المستمرة على منصة الدعم تهدف إلى تقديم تجربة أكثر سلاسة ومرونة، بما يعكس التزام البرنامج بتلبية احتياجات المستفيدين بشكل مستمر.
وقد أكدت الوزارة أن المعلومات المتاحة عبر المنصة يتم تحديثها بشكل دوري لضمان مطابقة البيانات الفعلية للمستفيدين مع ما هو مسجل في النظام، ما يعزز دقة وكفاءة عملية الدعم.
ويرى بعض المحللين أن تعزيز الخدمات الرقمية والبوابات الإلكترونية يسهم في رفع مستوى الشفافية ويقلل من الإجراءات الورقية المعقدة، بما يخدم توجهات الدولة نحو التحول الرقمي.
ويعمل سكني على توسيع نطاق الاستفادة من الدعم ليشمل أكبر عدد ممكن من المستحقين، مع مراعاة معايير العدالة والمساواة بين جميع المتقدمين لضمان تحقيق الأثر الاجتماعي المرجو.
ويؤكد البرنامج أن الالتزام بالشروط والإجراءات الرسمية يعد الضمان الأساسي للحصول على الدعم، وأن أي محاولة لتجاوز هذه الشروط قد تؤدي إلى رفض الطلب أو تأجيله.
