أعلن معهد المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة عن بدء استقبال طلبات القبول لمرحلة البكالوريوس للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1447هـ، وسط اهتمام كبير من الطلاب الراغبين في الالتحاق بالمجالات الشرعية المتخصصة.
إقرأ ايضاً:تعليم الصينية يعزز مهارات الطلاب ويفتح آفاق المستقبل وفق الإخباريةترتيب ونتائج الدوري الإنجليزي اليوم.. تعثر الكبار وانتصارات مفاجئة تعيد خلط الأوراق في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز
ويأتي فتح باب القبول ضمن جهود المعهد في دعم منظومة التعليم الشرعي وتأهيل طلاب العلم وفق منهج وسطي يستند إلى مصادر السنة والشريعة المعتمدة في المملكة.
ويتيح المعهد للمتقدمين إمكانية الدراسة في قسم السنة وعلومها، وهو مسار علمي يهدف إلى إعداد كوادر قادرة على فهم علوم الحديث وتحليلها وتوثيقها.
كما يشمل القبول قسم الشريعة الذي يُعنى بتأهيل المتخصصين في الأحكام الفقهية والقواعد الأصولية، دعمًا للقطاعات الشرعية والقضائية والدعوية داخل المملكة وخارجها.
وأكد المعهد أن التسجيل في المرحلة الحالية يأتي لتلبية احتياجات الطلبة في التوسع بالبرامج العلمية، وإتاحة فرص تعليمية مناسبة للراغبين في مواصلة طريقهم الأكاديمي.
وأوضح أنه يمكن للراغبين في الالتحاق الاطلاع على شروط القبول والتقديم إلكترونيًا دون الحاجة لمراجعة مقرات المعهد، بما يسهل الإجراءات ويوفر الوقت والجهد للطلاب.
ويستهدف المعهد استقطاب طلاب العلم ممن لديهم رغبة حقيقية في دراسة الشريعة وعلوم السنة، بما يسهم في تخريج كوادر مؤهلة لخدمة المجتمع السعودي.
وأشار إلى أن باب القبول سيظل متاحًا حتى السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة الجاري، وهو موعد نهائي يحث المعهد الطلاب على عدم التأخر عن الالتزام به.
وتعد هذه البرامج ضمن منظومة تعليمية مميزة تعتمد على نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في العلوم الشرعية، مع توفير بيئة أكاديمية مناسبة للبحث والدراسة.
ويمنح المعهد طلابه فرصة الاستفادة من مرافق المسجد النبوي الشريف ومكتباته الغنية بالمصادر الشرعية، ما يعزز قدراتهم البحثية والعلمية بشكل مباشر.
وتسهم المناهج العلمية المقدمة في تنمية مهارات الطلاب في الاستنباط والتحليل، وإعدادهم للمشاركة في الأعمال الدعوية والإرشادية في المجتمع بأعلى درجات الكفاءة.
ويركز البرنامج الأكاديمي على الجمع بين المعرفة النظرية والخبرة العملية من خلال تطبيقات متنوعة داخل منظومة التعليم الشرعي.
ويأتي هذا الإعلان في إطار حرص الجهات القائمة على المسجد النبوي الشريف على دعم التعليم الشرعي ونشر قيم الاعتدال والوسطية المستمدة من السنة النبوية.
ويعمل المعهد بشكل مستمر على تطوير برامجه الأكاديمية بما يتواكب مع التخصصات الحديثة في الدراسات الإسلامية ويخدم احتياجات سوق العمل.
ويتم تقييم طلبات القبول وفق معايير واضحة تشمل المؤهلات الدراسية والقدرات العلمية للمتقدمين، لضمان استقطاب النخبة من طلاب العلم.
ويشجع المعهد الطلاب من مختلف المناطق في المملكة على التسجيل نظرًا لكونه صرحًا علميًا متميزًا في المدينة المنورة وبيئة مناسبة للطلبة.
وتؤكد إدارة المعهد أن هذه الخطوة تعكس تطورًا في مسار التعليم داخل الحرمين الشريفين وفق رؤية قيادية تهتم بالعلم الشرعي ومخرجاته.
ويدعو المعهد جميع المهتمين إلى متابعة التحديثات الرسمية عبر منصاته الرقمية، لضمان الاطلاع على المستجدات المتعلقة بالقبول وشروط الالتحاق.
وتأتي هذه المبادرات التعليمية في سياق دعم الدولة لمؤسسات التعليم الشرعي والتي تستهدف تخريج جيل واعٍ قادر على خدمة الدين والوطن بعلم راسخ.
