لاعب المنتخب السعودي سعود عبد الحميد.
الناقد الرياضي بندر الرزيحان يكشف سرًا خطيرًا .. هل يعود سعود عبد الحميد تلقائيًا إلى الهلال؟
كتب بواسطة: ليلى فهد |

كشف الناقد الرياضي بندر الرزيحان عن تفاصيل جديدة تتعلق بمستقبل لاعب المنتخب السعودي سعود عبد الحميد، مؤكدًا أن العقد الخاص باللاعب يحتوي على بنود قد تغير مسار الانتقالات في الموسم الحالي.
إقرأ ايضاً:فرق جديدة تتحدى العمالقة في كأس العرب.. مصر والإمارات يتعادلانهيئة العقار تحذر .. في هذا الموعد تنتهي مهلة تقديم طلبات التسجيل العيني بمنطقة الرياض

وأشار الرزيحان خلال ظهوره في برنامج "المنتصف" إلى أن هناك أحاديث متداولة حول احتمالية عودة سعود إلى الدوري السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، إلا أن القرار النهائي لا يزال معلقًا على عدة عوامل داخلية وخارجية.

وأوضح أن اللاعب رفض عدة عروض احترافية خلال الموسم الحالي، وفضل تأجيل حسم مستقبله إلى نهاية الموسم، ما يعكس حرصه على دراسة الخيارات بعناية قبل اتخاذ أي خطوة.

ويحتوي العقد الرسمي لسعود عبد الحميد على بند ينص على العودة التلقائية إلى نادي الهلال عند انتهاء تجربته الاحترافية في الخارج، وهو بند قد يغير الحسابات بين الأندية المنافسة.

ورغم وجود هذا البند، إلا أن تطبيقه يعتمد على عدة شروط قانونية وفنية، وقد يفتح المجال أمام مفاجآت في سوق الانتقالات، وهو ما يثير اهتمام وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء.

وبالفعل، تشير المصادر إلى أن نادي النصر قد توصل لاتفاق مبدئي مع اللاعب لضمه خلال الانتقالات الشتوية، بدعم من المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب الفريق الحالي، الذي سبق له تدريب الهلال.

ويبدو أن هذا البند في العقد يمثل حجر الزاوية في أي صفقة محتملة، إذ يمكن أن يعيد اللاعب تلقائيًا إلى الهلال قبل أي انتقال آخر، وهو ما يخلق حالة من الغموض حول المستقبل القريب له.

ويرى المتابعون أن هذه التفاصيل القانونية قد تؤثر بشكل مباشر على ديناميكية سوق الانتقالات الشتوية في الدوري السعودي، وتعيد ترتيب أولويات الأندية الكبرى.

ويضيف الرزيحان أن استمرار رفض اللاعب للعروض يعكس استراتيجية مدروسة للضغط على الأندية، وربما تمهيدًا لتفاوض أفضل يضمن له وضعًا رياضيًا وماليًا مميزًا.

كما يشير إلى أن الجماهير ستتابع باهتمام شديد أي حركة من اللاعب خلال الأيام القادمة، حيث أن خبرة اللاعب وإمكاناته تجعل منه محور اهتمام الأندية الكبرى.

وبالفعل، يرى خبراء الرياضة أن أي قرار من سعود عبد الحميد قد يشكل انعطافة مهمة في التنافس بين الهلال والنصر، وهو ما يعكس أهمية متابعة التفاصيل القانونية في العقود الرياضية.

ويضيف أن التواصل بين إدارة نادي الهلال واللاعب سيكون حاسمًا خلال الأسابيع المقبلة، خصوصًا مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية التي تحدد مستقبل اللاعبين المحترفين.

وتبرز أهمية متابعة الأنباء الرسمية حول هذا البند، إذ أن أي خطوة قبل وضوح الشروط قد تثير نزاعات قانونية بين الأندية، وقد تصل إلى اللجوء للاتحادات الرياضية لتحديد مصير الصفقة.

ويرى المختصون أن العلاقة السابقة بين المدرب خورخي خيسوس ونادي الهلال تضيف بعدًا آخر لتوقعات الجماهير، إذ قد يستخدم المدرب خبرته السابقة لتسهيل انتقال اللاعب إلى النصر أو تأجيله.

كما أن الرزيحان يؤكد أن بند العودة التلقائية في العقد يمثل نوعًا من الأمان القانوني لنادي الهلال، وهو ما يمنحه قدرة على ضبط أي تحركات مستقبلية للاعب خارج أسواره.

وبالفعل، تتزايد التكهنات حول توقيت إعلان اللاعب قراره النهائي، وقد يكون ذلك مرتبطًا بنتائج الفريقين في البطولة الحالية وأداء اللاعب في المباريات القادمة.

ويشير إلى أن اللاعب يمتلك خيارات متعددة في الداخل والخارج، إلا أن البند القانوني يمنحه فرصة محدودة للانتقال قبل العودة للهلال، ما يزيد من حساسية المفاوضات.

وفي ظل هذا السياق، يبقى اللاعب محور اهتمام وسائل الإعلام والجماهير، فيما تتواصل التغطيات والتحليلات حول تأثير هذا البند على سوق الانتقالات السعودية خلال الموسم الحالي.

ويؤكد الرزيحان أن متابعة التطورات الرسمية ستكون مفتاح فهم حركة السوق الشتوية، وأن أي قرار مفاجئ قد يصدم الأندية والمشجعين على حد سواء، مما يجعل بند العقد نقطة محورية للمتابعة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار