المنتخب السعودي.
المنتخب السعودي يخطف الأضواء في بطولة العرب .. سر اللقطة التي قلبت مجريات المواجهة!
كتب بواسطة: محمد سميح |

نجح المنتخب السعودي في تحقيق خطوة جديدة نحو تعزيز حضوره القاري في بطولة كأس العرب 2025، إذ جاء الانتصار الأخير ليعكس جاهزية واضحة ورغبة كبيرة في تثبيت مكانته بين المنتخبات المنافسة، وقد أكد اللاعبون أنهم يدخلون البطولة بذهنية الانتصار فقط.
إقرأ ايضاً:فرق جديدة تتحدى العمالقة في كأس العرب.. مصر والإمارات يتعادلانهيئة العقار تحذر .. في هذا الموعد تنتهي مهلة تقديم طلبات التسجيل العيني بمنطقة الرياض

وقد بدا منذ اللحظات الأولى أن الأخضر يمتلك خطة متوازنة تجمع بين السيطرة الهجومية والانضباط الدفاعي، حيث حرص المدرب على توزيع الأدوار بشكل دقيق، مما منح الفريق ثباتًا فنيًا ظهر بوضوح على أرضية ملعب خليفة الدولي.

وبالفعل اتضحت ملامح التفوق السعودي من خلال تحركات اللاعبين بين الخطوط، إذ اعتمد المنتخب على ضغط متقدم أربك المنتخب القُمري، وجعل الأخير يلجأ إلى التمريرات الطولية التي لم تكن فعالة أمام التنظيم السعودي.

ويرى متابعون أن السيطرة السعودية لم تكن مجرد تفوق فني، بل كانت نتيجة للاستعداد الذهني الذي ظهر قبل المباراة، خصوصًا أن الفريق كان يدرك أهمية الفوز لضمان المرور إلى الأدوار المتقدمة في البطولة.

وقد جاء الهدف الأول في الوقت بدل الضائع ليعبر عن إصرار المنتخب السعودي على عدم ترك أي دقيقة دون استثمار، حيث تلقى محمد كنو تمريرة حاسمة من سالم الدوسري، واستغلها ليمنح الأخضر أفضلية معنوية قبل دخول غرفة الملابس.

وبالفعل حمل الشوط الثاني نفس الروح العالية، إذ دخل المنتخب السعودي بتركيز أكبر واستطاع محمد كنو من جديد أن يسجل هدفًا ثانيًا، ليعزز الثقة داخل الفريق، ويضع منتخب جزر القمر تحت ضغط إضافي.

ويشير مراقبون إلى أن هذا الأداء يعكس تطورًا ملحوظًا في مستويات لاعبي الوسط الذين قدموا مباراة متوازنة، ونجحوا في التحكم بإيقاع اللعب، مما سهل على الخط الأمامي الوصول إلى المرمى القُمري.

وقد حاول منتخب جزر القمر العودة إلى اللقاء عبر هجمة منظمة سجل من خلالها إبراهيم يوسف هدفًا قلّص الفارق، إلا أن ردة الفعل السعودية جاءت سريعة من خلال إعادة تنظيم الخطوط وعدم السماح للمنافس باستغلال الزخم المؤقت.

وبالفعل استعاد الأخضر زمام المبادرة بفضل تحركات سالم الدوسري الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته، حيث راوغ دفاع جزر القمر ببراعة، قبل أن يضيف الهدف الثالث بطريقة أظهرت خبرته الكبيرة في التعامل مع المواقف الحاسمة.

ويرى محللون أن الهدف الثالث جاء ليؤكد عمق الجودة الهجومية داخل المنتخب السعودي، إذ استطاع الفريق خلق فرص متنوعة، مما جعل المنافس عاجزًا عن قراءة تحركات اللاعبين أو غلق المساحات أمامهم.

وقد لعب المستوى البدني دورًا مهمًا في تفوق المنتخب السعودي، حيث حافظ اللاعبون على نفس النسق منذ الدقائق الأولى وحتى اللحظات الأخيرة، وهو ما يعكس عملًا فنيًا وبدنيًا منظمًا داخل المعسكر السعودي.

وبالفعل استفاد الأخضر من هذا الانتصار ليستقر في صدارة مجموعته بست نقاط كاملة، وهو ما يمنحه أفضلية معنوية قبل الدخول في مرحلة ربع النهائي التي غالبًا ما تشهد مواجهات أكثر تعقيدًا.

ويرى البعض أن هذه البداية المثالية ليست مجرد انتصار عابر، بل هي مؤشر على مسار جديد يسير فيه المنتخب ضمن خطط تطوير الرياضة في المملكة، خصوصًا في ظل الرؤية الوطنية التي تدعم الاستثمار في المواهب وصناعة فرق تنافسية.

وقد ظهر هذا التوجه بشكل واضح من خلال مشاركة لاعبين شباب إلى جانب عناصر الخبرة، مما خلق توازنًا داخل الفريق، وأعطى المدرب خيارات إضافية في إدارة مجريات المباراة.

وبالفعل تشير ردود الفعل الجماهيرية إلى رضا كبير عن الأداء، إذ يرى المشجعون أن المنتخب عاد ليقدم كرة ممتعة تعكس شغف اللاعبين وروحهم القتالية، وهو ما يعزز الثقة في قدرة الفريق على الذهاب بعيدًا في البطولة.

ويرى خبراء أن هذا الانتصار سيسهم في رفع درجة الانسجام بين اللاعبين، خصوصًا مع تلاحق المباريات وقرب مرحلة الحسم، حيث يصبح عامل التفاهم داخل الملعب عنصرًا جوهريًا في تحقيق النتائج.

وقد استفاد المنتخب السعودي من هذا الزخم ليواصل العمل بهدوء وتركيز داخل المعسكر، إذ يسعى الجهاز الفني إلى تجنب أي تراجع مفاجئ في المستوى، مع ضبط التفاصيل الصغيرة التي قد تصنع الفارق في الأدوار المقبلة.

وبالفعل يدخل الأخضر المرحلة التالية بطموحات واضحة ورغبة في الاستمرار بنفس الإيقاع، خاصة أن الفريق يدرك أن جماهيره تنتظر منه حضورًا قويًا يعكس تطور الكرة السعودية في السنوات الأخيرة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار