عبد الفتاح آدم
"نادي التعاون" يتلقى صدمة مفاجئة من نجمه المخضرم: قرار جريء يهدد بقاء "آدم" في الفريق
كتب بواسطة: سماح الرائع |

رفض عبد الفتاح آدم مهاجم فريق التعاون الأول لكرة القدم تمديد عقده مع ناديه الحالي، في خطوة تشير إلى رغبته في خوض تجربة رياضية جديدة داخل دوري روشن السعودي للمحترفين.
إقرأ ايضاً:فرق جديدة تتحدى العمالقة في كأس العرب.. مصر والإمارات يتعادلانهيئة العقار تحذر .. في هذا الموعد تنتهي مهلة تقديم طلبات التسجيل العيني بمنطقة الرياض

ويُعد آدم واحدًا من الأسماء التي تمتلك خبرة في الملاعب السعودية، لذلك يحظى بمتابعة عدد من الأندية التي تبحث عن تدعيم الخط الأمامي بعناصر قادرة على صناعة الفارق.

وبحسب ما أوردته صحيفة الرياضية فإن ناديًا عاصميًا يراقب عن قرب موقف اللاعب مع التعاون، استعدادًا للدخول في مفاوضات رسمية فور حصوله على حق التفاوض الحر بداية يناير المقبل.

ويمنح نظام الاحتراف اللاعبين فرصة التفاوض مع أي نادٍ عند دخولهم الفترة الحرة، وهي الستة أشهر الأخيرة من العقد، ما يمنح آدم خيارات مفتوحة لخطوة جديدة في مسيرته.

ويمتد عقد آدم الحالي مع التعاون حتى نهاية الموسم الرياضي الجاري، ما يجعل الفترة المقبلة حاسمة بالنسبة للنادي إن كان يرغب في تجديد الارتباط معه أو الاستفادة من بيعه.

وكان اسم اللاعب قد ارتبط في الصيف الماضي بالانتقال إلى نادي نيوم في صفقة كانت قريبة من الإتمام، نظرًا لحاجة الفريق الصاعد لعنصر هجومي محلي بخبرة واسعة.

لكن المفاوضات توقفت بسبب مطالبة التعاون بمبلغ إضافي لإتمام الصفقة، وهو ما لم يتوافق مع توجه نيوم في تلك المرحلة، لتتوقف المباحثات بشكل نهائي رغم التفاهم المبدئي.

كما أشارت المصادر إلى أن اللاعب كان يرغب في الحصول على عقد يمتد لثلاثة مواسم، بينما اقتصرت رغبة النادي الشمالي على عرض لموسمين فقط، الأمر الذي أعاق الوصول لاتفاق نهائي.

ويمتلك آدم مسيرة متنوعة في دوري المحترفين، إذ بدأ مشواره مع الجيل في عام 2014، قبل أن ينتقل إلى الحزم ومنه إلى التعاون في محطته الأولى التي شهدت بروز اسمه بشكل أكبر.

وانتقل اللاعب بعد تألقه إلى النصر في صفقة كبيرة محملًا بتوقعات مرتفعة، لكنه لم ينجح في تثبيت موقعه بشكل أساسي نتيجة الإصابات وتغير أساليب اللعب داخل الفريق.

وتنقل بعدها بين الرائد وأبها بحثًا عن دقائق لعب أكثر وفرصة لاستعادة بريقه، قبل أن يعود مرة أخرى إلى التعاون في 2023 أملاً في إعادة توهجه السابق.

ويبلغ آدم من العمر ثلاثين عامًا، ما يعني أن عقده المقبل قد يكون من أهم العقود في مسيرته، سواء من الناحية الرياضية أو من حيث قيمة الصفقة والاستقرار الكروي.

وفي الموسم الجاري شارك المهاجم في ثماني مباريات رفقة التعاون، إلا أنه لم ينجح في تسجيل أي هدف حتى الآن، بينما صنع تمريرة حاسمة واحدة فقط.

وتواجه مسيرة اللاعب الحالية تحديًا واضحًا في ظل رغبته في العودة للتهديف وإثبات قدرته على الاستمرار في دوري روشن الذي يشهد مستويات تنافسية أعلى من السابق.

ويطمح اللاعب في الحصول على فرصة جديدة تتيح له لعب أدوار أكبر هجوميًا، خاصة مع تنامي اهتمام الأندية بالمهاجمين المحليين إلى جانب الأجانب البارزين.

كما يدرك آدم أن نجاحه في محطته المقبلة سيعيده إلى دائرة الضوء وربما إلى صفوف المنتخب، وهو حافز مهم للاستمرار في تطوير الأداء.

ويرى مراقبون أن اللاعب ما زال قادرًا على تقديم الإضافة إذا حصل على الدعم الفني المناسب، خصوصًا أنه يمتلك بنية بدنية قوية وقدرة جيدة على التحرك داخل منطقة الجزاء.

وتبدو الصورة ضبابية حتى الآن بشأن مستقبل آدم مع التعاون، إذ لم يصدر النادي ما يؤكد نيته التفاوض بقوة لاستمراره أو الاتجاه نحو بديل هجومي جديد.

وتبقى الفترة المقبلة حاسمة، سواء بانتقال اللاعب إلى نادٍ عاصمي أو باستمراره مع التعاون مع محاولة استعادة مستواه التهديفي بشكل أكبر.

وتعكس هذه التحركات الديناميكية داخل سوق الانتقالات استمرار السباق بين الأندية السعودية لضم لاعبين قادرين على رفع جودة الهجوم وتحقيق نتائج أفضل في الدوري.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار