تعليم الصينية يعزز مهارات الطلاب
تعليم الصينية يعزز مهارات الطلاب ويفتح آفاق المستقبل وفق الإخبارية
كتب بواسطة: محمد الخوري |

قالت د. نورة العويد أستاذة أصول التربية في جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز إن تعليم اللغة الصينية يواصل ترسيخ مكانته داخل المنظومة التعليمية السعودية منذ انطلاقه قبل ست سنوات، مؤكدة أن هذا التوجه يعزز مهارات التواصل لدى الطلاب ويمنحهم فرصًا دراسية ووظيفية أوسع في سوق العمل المتسارع، موضحة أن الانفتاح على اللغات العالمية يمثل ركيزة أساسية في بناء جيل قادر على التفاعل مع التحولات المستقبلية بمرونة وثقة.
إقرأ ايضاً:وزير الحج والعمرة يطلق تحذيراً حاسماً.. تعليمات جديدة يجب الالتزام بها قبل موسم الحجهيئة الزكاة تطلق تحذيراً عاجلاً .. الموعد الذي قد يضع المنشآت تحت غرامات متصاعدة

تعزيز المهارات اللغوية والثقافية

أوضحت العويد أن تعليم اللغة الصينية يفتح آفاقًا معرفية أوسع أمام الطلاب، حيث يكتسب المتعلم مهارات جديدة في التواصل ويواجه ثقافات مختلفة توسّع مداركه وتدعم قدرته على التحليل، وقالت إن الانخراط في تعلم لغة معقدة وغنية كالصينية يرفع مستوى الوعي اللغوي والثقافي لدى الطالب، كما يعزز مهارات التفكير النقدي من خلال فهم تراكيب اللغة وأساليبها المتنوعة، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على الأداء الأكاديمي والمهاري طوال المسار الدراسي.

برامج تعليمية تتسع سنويًا

ذكرت العويد أن إدخال برامج تعليم اللغة الصينية بدأ تدريجيًا عبر إعداد المعلمين وتأهيلهم ثم الانتقال إلى فتح أقسام وبرامج تعليمية داخل عدد من الجامعات الحكومية، وأكدت أن هذا التوسع المدروس يعكس اهتمام وزارة التعليم بتمكين الطلاب من أدوات قوة جديدة، لافتة إلى أن الجامعات تعمل على تطوير مناهج متقدمة تواكب احتياجات سوق العمل وتوفر بيئة تعلم تفاعلية تشجع الطلاب على إتقان اللغة قراءة وكتابة ومحادثة.

رؤية وطنية تدعم الانفتاح المعرفي

أكدت العويد أن توجه المملكة نحو تعزيز تعليم اللغة الصينية يأتي ضمن رؤية وطنية شاملة للانفتاح الثقافي والمعرفي، مشيرة إلى أن التجارب الدولية أثبتت أن امتلاك لغة عالمية إضافية يفتح للطلاب مسارات أوسع في التعليم العالي والتخصصات البحثية، وقالت إن إدراج الصينية ضمن مسار اللغات الأجنبية يدعم بناء شراكات مستقبلية مع الجامعات والمؤسسات العلمية في الصين، مما يعزز من فرص الابتعاث والتبادل الثقافي ويفتح أبواب تعاون جديدة بين البلدين.

فرص وظيفية آخذة في التوسع

لفتت العويد إلى أن ارتفاع أعداد الملتحقين ببرامج تعليم الصينية سيسهم خلال السنوات القادمة في تضخيم عدد الخريجين القادرين على الانخراط في القطاعات الاقتصادية التي تشهد تعاونًا متزايدًا مع الصين، موضحة أن سوق العمل السعودي يبحث اليوم عن مهارات لغوية متقدمة تخدم مشاريع التنمية والشركات العالمية، وقالت إن إتقان اللغة الصينية أصبح قيمة مضافة تمنح الطالب ميزة تنافسية في قطاعات التجارة والاستثمار والسياحة والخدمات اللوجستية وغيرها من المجالات المتنامية.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار