أعلنت جامعة طيبة قرارًا استثنائيًا صباح اليوم في خطوة تعكس حرصها المتواصل على سلامة مجتمعها الأكاديمي، وقد جاء القرار استنادًا إلى تقارير من المركز الوطني للأرصاد الذي حذر من حالة جوية غير مستقرة في المنطقة.
إقرأ ايضاً:كأس العرب 2025: تأهل مبكر لثلاثة منتخبات عربية يرفع المنافسة.. وترقب جماهيري لربع النهائيهل يمكن لنوبة غضب قصيرة أن تقودك إلى جلطة قلبية خطيرة؟
وبناءً على تلك المعطيات أكدت الجامعة أن تحويل الدراسة إلى النمط عن بُعد يشمل طلابها في المدينة المنورة وعدد من المحافظات المحيطة، وقد شددت على أن هذا الإجراء يندرج ضمن خطة متكاملة للتعامل مع التقلبات المناخية.
ويرى متابعون أن هذا التحرك يعكس مستوى الجاهزية التي باتت تتمتع بها المؤسسات التعليمية في المملكة، وقد جاء ذلك تماشيًا مع التوجهات العامة لتعزيز الاستجابة السريعة للمخاطر المحتملة.
وقد أوضحت الجامعة أن القرار يغطي محافظات ينبع وبدر والعلا إضافة إلى طلبة الجامعة من سكان وادي الفرع، وبالفعل تم تفعيل منظومة التعليم الإلكتروني عبر نظام البلاكبورد المعتمد رسميا في مختلف مقررات الجامعة.
ويشير مسؤولون في الجامعة إلى أن التجربة السابقة في التعلم الرقمي شكلت رصيدًا معرفيًا مهمًا، وقد ساعد ذلك على اتخاذ قرارات مرنة تضمن عدم تعطيل العملية التعليمية تحت أي ظرف.
وقد لاقت هذه الخطوة تفاعلًا سريعًا من الطلاب الذين عبروا عن تقديرهم لمراعاة ظروفهم وسلامتهم، وبالفعل بدأ العديد منهم في تسجيل الدخول إلى المنصة لمتابعة جداولهم بطريقة سلسة.
وترى جهات أكاديمية أن الظروف المناخية الحالية تتطلب أعلى درجات الاستعداد، وقد أظهرت الجامعة التزامًا واضحًا بتطبيق المعايير التي أوصت بها الجهات المختصة.
وقد أوضحت الجامعة أن التواصل مع المركز الوطني للأرصاد يجري بشكل مستمر، وبالفعل تعتمد الجامعة على بيانات محدثة تُمكّنها من اتخاذ قرارات مبنية على مؤشرات دقيقة.
ويرى مراقبون أن تكرار هذه الحالات الجوية يجعل من الضروري تطوير خطط استباقية، وقد بدأت الجامعة بالفعل في تعزيز مسارات رقمية جديدة تضمن الاستفادة من البنية التكنولوجية الحالية.
وقد جاء هذا القرار في وقت تشهد فيه المملكة تقلبات جوية شديدة، وبالفعل تتابع الجهات المختصة تطورات الحالة أولًا بأول لضمان سلامة الأفراد والمنشآت.
ويشير أكاديميون إلى أن التحول إلى الدراسة عن بُعد أصبح خيارًا استراتيجيًا في بيئات محفوفة بالمخاطر، وقد برز دوره خلال الأعوام الأخيرة في دعم استمرارية التعليم.
وقد أكدت الجامعة أن الأولوية القصوى تتمثل في حماية الطلاب والطالبات ومنسوبيها، وبالفعل شددت على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عبر منصاتها الرسمية.
ويرى البعض أن مثل هذه القرارات تعكس رؤية تعليمية تتماشى مع توجهات المملكة في تطوير بيئة جامعية مرنة، وقد حرصت الجامعة على ربط هذا الإجراء بمتطلبات السلامة المتقدمة.
وقد لفتت الجامعة إلى أنها تعمل على تقييم الوضع بشكل دوري، وبالفعل ستتخذ الإجراءات المناسبة حال حدوث أي مستجدات تتعلق بالطقس أو ظروف الطرق في المناطق المتأثرة.
ويرى مسؤولو السلامة أن الظروف المناخية الأخيرة تستوجب الحذر الشديد، وقد أكدت الجامعة على جاهزيتها لأي سيناريو محتمل بما يتوافق مع معايير الأمن والسلامة المتبعة وطنيا.
وقد شددت الجامعة على أن قنوات التواصل مع الطلاب ستظل مفتوحة، وبالفعل دعت الجميع إلى متابعة الإعلانات الرسمية فقط لتجنب الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة.
ويرى خبراء التعليم الرقمي أن قرار الجامعة يعزز ثقة المجتمع في قدرات المنظومة التقنية، وقد ساهم ذلك في استمرار العملية التعليمية دون أي تعطيل يذكر.
وقد اختتمت الجامعة توضيحها بالتأكيد على أهمية التعاون بين جميع منسوبيها، وبالفعل دعت الطلاب إلى الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي تم توفيرها لضمان يوم دراسي آمن وفعال.