يشهد ملف تجديد عقد المهاجم عبدالله الحمدان مع نادي الهلال تطورات متسارعة خلال الأيام الأخيرة، وقد كشفت تقارير رياضية عن دخول نادٍ منافس بعرض ضخم قلب موازين التفاوض، الأمر الذي أضاف توتراً واضحاً على مسار الصفقة.
إقرأ ايضاً:الاتحاد يفجّر مفاجأة ضخمة .. سرّ الخطوة التي قربته من محمد صلاح"إدارة تعليم الحدود الشمالية" تفاجئ طلاب رفحاء والعويقلة.. إيقاف الدراسة حضوريًا لهذا السبب
وقد أفادت المصادر بأن العرض المنافس تضمن راتباً سنوياً يقترب من ثمانية ملايين ريال، وبالفعل فإن هذا الرقم يفوق ما قدمه الهلال للاعب بشكل ملحوظ، مما أثار تساؤلات حول قدرة النادي على الاحتفاظ بمهاجمه الشاب.
ويرى محللون أن هذه الخطوة ليست سوى محاولة مدروسة لإرباك الهلال في فترة حساسة، وقد اعتاد المشهد الرياضي السعودي في السنوات الأخيرة على منافسات من هذا النوع بين الأندية الكبرى في سوق الانتقالات.
وقد أشار الإعلامي خالد بن عبدالعزيز عبر منصة إكس إلى أن الهلال لم يقترب من القيمة المالية الموضوعة في العرض المنافس، وبالفعل أكد أن الإدارة لا تنوي رفع عرضها الحالي مهما كان حجم الضغوط المحيطة.
ويرى متابعون أن تمسك الهلال بسقفه المالي يعكس حالة من الانضباط الإداري المتماشية مع التحولات الاحترافية في الرياضة السعودية، وقد أصبح ضبط الرواتب سياسة شائعة بين الأندية لتجنب التضخم المالي.
وقد أوضح تقرير آخر أن عقد الحمدان مع الهلال ينتهي في السادس من فبراير المقبل، وبالفعل فهذا الموعد يأتي بعد إغلاق فترة الانتقالات الشتوية بيومين فقط، مما يعقد الموقف التعاقدي ويجعل الخيارات محدودة.
ويرى البعض أن هذا التوقيت يضع الهلال في موقف حساس، وقد تكون الإدارة مضطرة لاتخاذ قرار سريع إذا شعرت باقتراب اللاعب من الانتقال إلى ناد آخر دون مقابل مادي.
وقد كشفت مصادر داخلية أن رغبة الهلال في التجديد ليست مجرد خطوة إدارية، وبالفعل تأتي هذه الرغبة بتوصية مباشرة من المدير الفني الإيطالي سيميوني إنزاجي الذي يثق بقدرات اللاعب الهجومية.
ويرى إنزاجي أن استمرار الحمدان جزء من خطته الفنية للموسم المقبل، وقد ركز في اجتماعاته مع الإدارة على أهمية التمسك بالعناصر المحلية المميزة لتعزيز الاستقرار الهجومي.
وقد أوردت تقارير صحفية أن نادي النصر دخل بقوة في المشهد خلال الأيام الماضية، وبالفعل جاء هذا التحرك بتوصية من المدرب البرتغالي خورخي خيسوس الذي يعرف اللاعب جيداً من تجربته السابقة مع الهلال.
ويرى مراقبون أن رغبة النصر في ضم الحمدان ليست مجرد تعزيز هجومي، وقد تكون جزءاً من استراتيجية أعمق تستهدف إضعاف المنافس المباشر قبل دخول مراحل الحسم في الموسم.
وقد أكدت مصادر متعددة أن إدارة النصر مستعدة لتقديم عرض يفوق ما تلقاه اللاعب من أي ناد آخر، وبالفعل تتجه النية إلى حسم الصفقة مبكراً لتجنب دخول أطراف إضافية.
ويرى بعض المحللين أن انتقال لاعب محلي بحجم الحمدان بين قطبي الرياض يحمل أبعاداً جماهيرية كبيرة، وقد يخلق حالة من الجدل الرياضي كما حدث في صفقات سابقة مشابهة.
وقد تزايد الحديث في الأوساط الإعلامية حول مستقبل اللاعب مع اقتراب نهاية عقده، وبالفعل أصبح الحمدان محور نقاش مستمر بين الجماهير بسبب صعوبة توقع قراره النهائي.
ويرى مقربون من اللاعب أن الحمدان يفضل المشاركة المستمرة أكثر من التركيز على الجوانب المالية، وقد يلعب هذا العامل دوراً مهماً في توجيه قراره خلال الأيام المقبلة.
وقد كشفت تقارير أخرى أن اللاعب يدرس العروض بتروٍ دون استعجال، وبالفعل يسعى للوصول إلى القرار الذي يخدم مسيرته الاحترافية في المدى الطويل.
ويرى متابعون أن الساعات القادمة قد تحمل تطورات مؤثرة في مستقبل اللاعب، وقد يكون دخول طرف جديد عاملاً قد يغير مسار المفاوضات بالكامل إذا حدث.
وقد اتفقت أغلب الآراء على أن قصة تجديد عقد الحمدان لن تنتهي بسهولة، وبالفعل يبدو أن سوق الانتقالات السعودي مقبل على واحدة من أكثر القضايا إثارة خلال الفترة المقبلة.