أكدت المديرية العامة للجوازات أهمية تحديث بيانات المقيمين في حال حدوث تغيّر ملحوظ في ملامحهم، مشيرة إلى أن هذا التغيير يستلزم تعديل صورة بطاقة الهوية لضمان دقة المعلومات الشخصية.
إقرأ ايضاً:التأمينات الاجتماعية تصدر تنبيهًا هامًا لأصحاب العمل .. هذا الإجراء الذي قد يوقعك في مأزق إذا تأخرت عنه"السجل العقاري" يطلق تحذيرًا ناريًا لـ "47 ألف مالك".. عقوبات قاسية تنتظرك بعد هذا التاريخ الحاسم!
وأوضحت المديرية أن الهدف من الإجراء هو تعزيز موثوقية الهوية الرقمية وربطها بالملامح الحقيقية لصاحبها، مما يسهم في تسهيل إجراءات التحقق في المنافذ والخدمات الحكومية المختلفة.
وأضافت الجوازات عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل "إكس" أن المقيم الذي يلاحظ اختلافًا كبيرًا بين صورته القديمة وشكله الحالي، عليه المبادرة بحجز موعد رسمي في إدارة الجوازات لاستكمال الإجراءات اللازمة.
وشددت المديرية على أن تحديث الصورة لا يمكن إتمامه إلكترونيًا بالكامل، إذ يتطلب حضور المقيم شخصيًا للتحقق من الهوية بشكل مباشر والتقاط الصورة الجديدة تحت إشراف الموظفين المختصين.
وبيّنت أن شرط سريان صلاحية جواز السفر يعد إلزاميًا لإتمام عملية تحديث الصورة، حيث لا يمكن تنفيذ أي إجراء يتعلق بالإقامة أو الهوية إذا كان الجواز منتهي الصلاحية.
وأكدت أن هذا الإجراء يأتي ضمن منظومة التطوير المستمر للخدمات الرقمية التي تقدمها وزارة الداخلية، والتي تهدف إلى رفع مستوى الدقة والأمان في بيانات المقيمين داخل المملكة.
كما أوضحت أن الالتزام بتحديث البيانات يسهم في الحد من المشكلات التي قد تواجه المقيمين عند استخدامهم لخدمات "أبشر" أو أثناء تنفيذ معاملاتهم الرسمية.
وأشارت الجوازات إلى أن بعض المقيمين يتجاهلون تحديث الصورة رغم التغيرات الواضحة في ملامحهم، مما يسبب تعارضًا بين بيانات النظام والواقع الفعلي ويؤدي أحيانًا إلى تعطّل بعض الخدمات.
ونوهت المديرية إلى أن عملية حجز الموعد سهلة ومتاحة عبر منصة "أبشر"، حيث يمكن اختيار خدمة تحديث الصورة ضمن الخدمات المرتبطة بالإقامة.
ولفتت إلى أن الإجراءات الجديدة تأتي انسجامًا مع التحول الرقمي الذي تشهده المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030، والتي تركز على تحسين جودة الخدمات الحكومية وتسريع إنجاز المعاملات.
وأضافت أن الحفاظ على تحديث الهوية يُعد مسؤولية مشتركة بين المقيم والجهات المختصة، لضمان انسيابية التعاملات الرسمية وتجنب أي تأخير في المعاملات.
وبيّنت أن الصورة الشخصية المعتمدة في بطاقة الهوية والإقامة تعد جزءًا أساسيًا من نظام التحقق الآلي الذي تستخدمه الأجهزة الأمنية والمنافذ الحدودية.
وأكدت الجوازات أن وجود صورة حديثة يسهم في رفع كفاءة النظام الأمني ويعزز الثقة في التعاملات الرقمية التي تعتمد على الهوية الوطنية والإقامة كمصدر رئيسي للمعلومات.
وأوضحت أن الالتزام بهذه التعليمات لا يقتصر على فئة معينة من المقيمين، بل يشمل الجميع دون استثناء لضمان تكامل البيانات في جميع الأنظمة الحكومية.
كما شددت على ضرورة مراجعة الجوازات فور ملاحظة اختلاف كبير في الملامح ناتج عن التقدم في العمر أو العمليات الجراحية أو التغيرات الصحية التي تؤثر على المظهر العام.
وأضافت أن هذا التحديث لا يترتب عليه أي رسوم إضافية سوى تلك المرتبطة بالخدمات المعتادة، إذ يهدف الإجراء بالدرجة الأولى إلى حفظ الحقوق النظامية للمقيم.
ودعت المديرية المقيمين إلى متابعة حساباتها الرسمية على المنصات الرقمية للاطلاع على أحدث التعليمات والإجراءات المتعلقة بالإقامة والتجديد وتحديث البيانات.
واختتمت الجوازات بيانها بالتأكيد على أن الالتزام بتعليمات تحديث الصورة يعد خطوة ضرورية لضمان دقة الهوية الرقمية وتحقيق أعلى معايير الأمان في الخدمات الإلكترونية بالمملكة.