المرور السعودي
"الإدارة العامة للمرور" تطلق إنذارًا عاجلًا للسائقين: هذا السلوك المتهور هو قنبلة الحوادث التي قد تودي بحياتك
كتب بواسطة: محمد خالد |

أكدت الإدارة العامة للمرور أهمية الالتزام بالمسارات المحددة على الطرق العامة، مشيرة إلى أن هذا السلوك يعزز انسيابية الحركة المرورية ويرفع مستوى السلامة على الطرق، باعتباره أحد أبرز عناصر القيادة الآمنة والتنظيم المروري الفعّال.
إقرأ ايضاً:النصر يطلق تحذيرًا عاجلًا: قنبلة تعديل "قانون المواليد" قد تطيح باستقرار دوري روشن.. وهذا هو الخطر المخفي"الرياضة" تعلن نجاحًا تنظيميًا مذهل: كيف جمعت الرياض 57 دولة إسلامية بنظام سري لا يعلن عنه إلا بعد انطلاق الحدث؟!

وشددت الإدارة في بيان توعوي على أن تجاوز الخطوط أو تغيير المسار بطريقة عشوائية يُعد مخالفة مرورية واضحة تستوجب الغرامة المالية، وذلك ضمن جهودها المستمرة في ضبط السلوكيات المرورية غير المنضبطة التي تشكل خطرًا على السائقين ومستخدمي الطرق.

وأوضحت أن عدم التقيد بحدود المسارات المحددة يُعد من المخالفات المتكررة التي تسعى الإدارة إلى الحد منها من خلال التوعية والمراقبة الميدانية، مؤكدة أن الغرامة المالية لهذه المخالفة تتراوح بين 300 و500 ريال بحسب نوع المخالفة وظروفها.

وبيّنت أن تنظيم الحركة المرورية على الطرق لا يهدف فقط إلى فرض العقوبات، بل إلى بناء ثقافة مرورية واعية تقوم على احترام الأنظمة وتحقيق مبدأ السلامة أولًا في كل الظروف.

وأكدت الإدارة أن التزام السائق بخط السير المحدد يعكس وعيه وانضباطه في القيادة، كما يسهم في التقليل من الحوادث الناتجة عن الانتقال المفاجئ بين المسارات التي تعد من أبرز أسباب الحوادث داخل المدن وعلى الطرق السريعة.

وأضافت أن الانحراف العشوائي للمركبات يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامة السائقين والمارة على حد سواء، ويؤدي إلى إرباك الحركة وتزايد معدلات الحوادث خصوصًا في أوقات الذروة ومناطق التقاطعات الحيوية.

وأشارت إلى أن الجهات المعنية بالمرور تعمل بشكل متواصل على تعزيز التقيد بالأنظمة عبر تكثيف الحملات التوعوية والميدانية، إلى جانب تطبيق الرصد الآلي للمخالفات لضمان الالتزام الكامل بالمسارات المرسومة.

ولفتت إلى أن استخدام الإشارات التنبيهية عند تغيير المسار يعد من أبسط صور الوعي المروري، ومن أهم الوسائل لتفادي الاصطدامات المفاجئة وتحقيق انسيابية آمنة في حركة المركبات.

وشددت الإدارة على أن الخطوط الأرضية واللوحات الإرشادية ووسائل التنظيم على الطرق ليست مجرد عناصر تجميلية، بل أدوات سلامة أساسية وضعتها الجهات المختصة وفق معايير هندسية دقيقة لتنظيم الحركة وضمان الأمان.

كما أكدت أن السلوكيات المتهورة أثناء القيادة، مثل الانحراف المفاجئ أو التجاوز غير النظامي، تعكس ضعف الوعي وتزيد من احتمالية وقوع الحوادث المميتة، وهو ما تسعى الإدارة للحد منه عبر الرقابة والعقوبات الرادعة.

وبيّنت أن التزام السائقين بالمسارات المخصصة يمثل سلوكًا حضاريًا يسهم في تعزيز صورة إيجابية عن السائق السعودي، ويعكس التطور في الثقافة المرورية التي تعمل الجهات المختصة على ترسيخها.

ودعت الإدارة جميع قائدي المركبات إلى التقيد بالإشارات المرورية وتعليمات رجال المرور، باعتبارها المرجع الأساس في توجيه الحركة على الطرق العامة وضمان انسيابها بأمان.

كما حثّت السائقين على التخطيط المسبق لمساراتهم أثناء القيادة، لتجنب القرارات المفاجئة أو التغييرات العشوائية التي قد تضر بهم وبالآخرين.

وأكدت أن المسؤولية في القيادة تبدأ من احترام القواعد البسيطة، مثل الالتزام بالمسار، لأنها تشكل الخطوة الأولى في منظومة السلامة المرورية المتكاملة التي تحمي الأرواح والممتلكات.

وأشارت إلى أن الإدارة تعمل على تطوير أنظمة المرور بما يواكب أحدث التقنيات العالمية، من خلال توسيع تطبيقات الرصد الذكي ومراقبة سلوكيات السائقين لتعزيز مستوى الأمان على الطرق.

وأوضحت أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية المملكة الهادفة إلى خفض معدلات الحوادث وتحسين جودة الحياة في المدن السعودية عبر بيئة مرورية أكثر أمانًا وانضباطًا.

وأكدت الإدارة في ختام بيانها أن التزام السائقين بالأنظمة هو شراكة حقيقية في حماية المجتمع، وأن القيادة الآمنة تبدأ من السلوك الفردي المسؤول الذي يحترم النظام والطريق.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار