يستعد نادي الهلال للدخول في مرحلة مفصلية قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا المقبلة، حيث تعمل إدارة النادي على إعادة ترتيب قائمة الفريق بصورة دقيقة، في ظل غياب الثنائي الدولي ياسين بونو وكاليدو كوليبالي بسبب مشاركتهما مع منتخبي المغرب والسنغال في البطولة القارية.
إقرأ ايضاً:"المركز الوطني للأرصاد" يكشف عن مفاجأة الطقس اليوم.. هذه المناطق ضمن الخطرالأهلي يضع اتحاد الكرة في مأزق جديد .. تفاصيل التحركات التي تهز منصة التحكيم في الدوري
وقد أدت ظروف المنافسة المزدحمة التي يخوضها الفريق في دوري روشن السعودي ودوري نخبة آسيا إلى دفع الإدارة نحو مراجعة الأسماء المسجلة، وذلك لضمان عدم تأثر استقرار الفريق الفني خلال شهر يناير الذي يشهد عادة ضغطًا كبيرًا في عدد المباريات.
وبالفعل كشفت مصادر إعلامية أن إدارة الهلال تدرس خطوة مؤقتة تتعلق بإسقاط اسمي الثنائي الدولي من القائمة خلال الفترة ما بين الخامس من يناير وحتى نهاية مشاركتهما في البطولة، وهي خطوة وُصفت بأنها تحرك استباقي يهدف إلى الحفاظ على جاهزية الفريق.
ويرى الإعلامي الرياضي حامد القرني أن هذا التوجه يعد قرارًا منطقيًا في ظل غياب اللاعبين لفترة طويلة نسبيًا، حيث أشار عبر منصته الرسمية إلى أن الهلال يعمل وفق لوائح لجنة الاحتراف والتسجيل في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وقد أوضح القرني أن الإدارة تخطط لإعادة قيد بونو وكوليبالي مباشرة بعد انتهاء مشوارهما مع منتخبيهما، وذلك بما يتسق مع نظام تبديل الأسماء المرتبط بغيابات اللاعبين الدولية، مما يسمح للنادي بتجنب أي نقص في العناصر الأساسية.
وبالفعل تتزامن هذه الخطوات مع حرص الجهاز الفني بقيادة الإيطالي سيموني إنزاغي على تأمين بدائل قادرة على تعويض الغياب، حيث يحمل يناير المقبل مباريات حاسمة محليًا وقاريًا، تتطلب جاهزية كاملة لجميع الخطوط.
ويرى متابعون أن الهلال يسعى إلى الحفاظ على إيقاعه الثابت، خاصة أنه يعيش واحدة من أفضل فتراته الفنية في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يجعل أي غياب مؤثرًا إذا لم تتم إدارته بصورة احترافية.
وقد أشارت المعلومات المتداولة إلى أسماء محتملة لتسجيلها مكان الثنائي بونو وكوليبالي بشكل مؤقت، حيث برز البرتغالي جواو كانسيلو والبرازيلي ليوناردو ضمن الخيارات المتاحة لتعزيز التشكيلة خلال الأسابيع المقبلة.
وبالفعل ما زالت الإدارة تنتظر وضوح موقف قرار السماح للاعبين المواليد بالمشاركة في المسابقات المحلية، حيث قد يكون لهذا القرار تأثير مباشر على شكل قائمة الهلال في بداية العام الجديد.
ويرى خبراء فنيون أن القدرة على المناورة في القائمة تعد واحدة من أهم نقاط القوة في منظومة الهلال، إذ يتمتع النادي بمرونة في تسجيل وإعادة قيد اللاعبين وفق ما تتيحه اللوائح المنظمة للموسم.
وقد حرص الجهاز الإداري على الحفاظ على استعدادات اللاعبين خلال فترة التوقف الحالية، حيث يعمل إنزاغي على رفع مستوى الانسجام، خصوصًا أن الهلال سيخوض مواجهات صعبة تتطلب أعلى درجات التركيز.
وبالفعل تشير الأجواء داخل معسكر الهلال إلى حالة من الجدية والانضباط، حيث يسعى الفريق للحفاظ على الصدارة محليًا، إضافة إلى طموحاته القارية في بطولة نخبة آسيا التي تعد هدفًا رئيسيًا للنادي هذا الموسم.
ويرى محللون أن النهج الإداري الذي يتبعه الهلال يعكس قوة في التخطيط الاستراتيجي، حيث يهدف النادي إلى تجاوز فترة غياب الدوليين دون أي اهتزاز في المستوى الفني للفريق، وهو أمر يحتاج إدارة دقيقة للخيارات.
وقد أثار ملف مشاركة بونو وكوليبالي نقاشًا واسعًا في الأوساط الرياضية نظرًا لدورهما الكبير داخل منظومة الفريق، مما يجعل عملية إيجاد بديل مؤقت تتطلب دراسة متأنية من قبل الجهاز الفني.
وبالفعل يتعامل الهلال مع هذه الخطوات بحذر، حيث يدرك أن أي قرار يتعلق بالقائمة لا بد أن ينسجم مع تطلعات الفريق في المنافسة على جميع البطولات التي يخوضها هذا الموسم، إلى جانب الالتزام الكامل باللوائح المحلية والدولية.
ويرى المراقبون أن العودة المتوقعة للثنائي بعد انتهاء البطولة ستدعم الهلال في المرحلة الحاسمة من الموسم، حيث ستشهد الفترة اللاحقة مواجهات مصيرية تتطلب عودة جميع العناصر الأساسية.
وقد أكدت المؤشرات الأولية أن الهلال يسعى إلى الحفاظ على استقراره خلال فترة الغيابات الدولية، مع ضمان أن يكون الفريق في أفضل حالاته عند عودة اللاعبين، خاصة أن المشوار المحلي والقاري لا يزال في مراحله الأولى.
وبالفعل ستكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد شكل القائمة النهائية التي سيعتمدها الهلال في شهر يناير، حيث ينتظر الجمهور الإعلان الرسمي الذي سيكشف عن هوية الأسماء المسجلة مؤقتًا وآلية التعامل مع غياب اللاعبين الدوليين.
