تفاعل أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال مع شكوى أحد المواطنين خلال المجلس العام في إمارة المنطقة، واتخذ قرارًا مباشرًا يقضي بتأجيل ترقية أحد المسؤولين بعد ثبوت تأخره في إنهاء معاملة المواطن، مقدمًا نموذجًا واضحًا لنهج إداري يربط بين المسؤولية الوظيفية وأثرها الحقيقي على احتياجات الناس، ومؤكدًا أن خدمة المواطن هي المعيار الأول للحكم على كفاءة العمل الإداري.
إقرأ ايضاً:الشهري يعلنها على الهواء .. هذه الحقيقة التي نفى ارتباطها بتصريحات رئيس الهلالسكني تكشف خطوة حاسمة قبل 2026 .. هذه الخدمة ستمنح المؤجرين والوسطاء قوة غير مسبوقة
رفع كفاءة الأداء الإداري
يشدد أمير عسير خلال حديثه في المجلس على أهمية الإسراع في معالجة طلبات المواطنين، ويوجه رئيس المركز إلى التعامل بجدية مع طلب المواطن الذي تأخر إكمال معاملته، موضحًا أن تحسين جودة الخدمات يبدأ من متابعة دقيقة تتحمل فيها الجهات الإدارية مسؤولياتها دون تهاون، ويؤكد أن أي تأخير غير مبرر ينعكس بصورة مباشرة على ثقة الأهالي في الجهات الحكومية، ويستدعي اتخاذ إجراءات تضمن عدم تكرار مثل هذه السلوكيات.
مسؤولية المتابعة داخل المكاتب الحكومية
يؤكد الأمير تركي بن طلال أن متابعة المسؤول للمعاملات يجب أن تكون على قدر حرصه على متابعة ترقيته، ويعبر عن استيائه من عدم اهتمام المسؤول بمتابعة معاملة المواطن مع البلدية في الوقت المناسب، ويشير إلى أن العمل الإداري الناجح يقوم على المبادرة والاستشعار المبكر لاحتياجات الناس، ويشدد على أن الترقية ليست حقًا مكتسبًا بل نتيجة طبيعية لالتزام فعلي ومسؤولية مستمرة تجاه المراجعين.
التفاعل المباشر مع شكاوى المواطنين
يستمع أمير المنطقة خلال المجلس العام إلى عدد من شكاوى الأهالي ومطالباتهم، ويوجه جميع المحافظين ورؤساء المراكز بالحرص على سرعة معالجة هذه الطلبات، ويطالبهم بتسهيل الإجراءات دون تعقيد، ويبين أن المواطن يجب أن يحصل على حقه دون انتظار طويل أو تنقل مرهق بين المكاتب، ويتعهد بمتابعة كل قضية ترد للمجلس والعمل على حلها في أقصر وقت ممكن، بما يعكس التزام القيادة المحلية بتحسين جودة الحياة والخدمات.
مبادرات ميدانية وإنهاء نزاعات ممتدة
يواصل أمير عسير نهجه الميداني من خلال لقائه بأحد المواطنين للتأكد من رضاه عن القارب البديل الذي منحته له القيادة بعد تلف قاربه السابق، ويعكس هذا اللقاء متابعة إنسانية تهدف إلى ضمان استفادة المواطن من حقوقه كاملة، كما يشهد الأمير إنهاء نزاع عائلي استمر لأكثر من سبعة وعشرين عامًا، ويتدخل لحسم الخلاف بما يعزز السلم الاجتماعي في المنطقة، ويأمر في ختام المجلس بعرض حديث النبي ﷺ: اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فشقّ عليهم فاشقُق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم فارفُق به، في رسالة واضحة تؤكد أن الإدارة الرشيدة تقوم على الرحمة والعدل والانصاف.