أعلنت القوات الخاصة للأمن البيئي عن ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة بعد ارتكابه مخالفة رعي خمس أمتان من الإبل في مواقع محظور الرعي فيها داخل محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية.
إقرأ ايضاً:المرور يوجه إنذاراً حازماً لقائدي الشاحنات .. مخالفات بسيطة قد تتحول إلى كارثة مرورية!"الجمعية الفلكية بجدة" تحذر من تفويت فرصة مشاهدة كوكب المشتري.. وهذا هو الوقت الأنسب!
وأكدت القوات الخاصة للأمن البيئي أن الإجراءات النظامية قد تم تطبيقها بحق المخالف، مشيرة إلى أن عقوبة رعي الإبل في الأماكن المحظورة تبلغ خمسمائة ريال لكل متن.
وجددت القوات دعوتها للجميع بالإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية، وذلك عبر الاتصال بالرقم 911 في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، أو الأرقام 999 و996 في بقية مناطق المملكة.
وأشارت إلى أن جميع البلاغات ستُعامل بسرية تامة، ولن يتحمل المبلغ أي مسؤولية نتيجة تقديم البلاغ حفاظًا على سلامة البيئة وحماية التنوع البيولوجي.
تأتي هذه الحملات ضمن جهود المملكة المتواصلة لحماية البيئة والحفاظ على الحياة الفطرية من الاعتداءات، وتطبيق القوانين الرادعة التي تهدف إلى المحافظة على الموارد الطبيعية.
ويشكل رعي الإبل في المناطق المحظور الرعي فيها تهديدًا مباشرًا للتوازن البيئي، إذ يؤثر سلبًا على النباتات والكائنات الفطرية التي تعيش في المحميات الطبيعية.
تعمل القوات الخاصة للأمن البيئي على متابعة تطبيق الأنظمة البيئية بدقة لضمان حماية المحميات الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي فيها.
وتؤكد الجهات المختصة على أهمية التعاون المجتمعي والإبلاغ عن المخالفات البيئية، باعتباره أحد أهم الركائز في حفظ البيئة وضمان استدامتها.
تحرص المملكة على تعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين والمقيمين، لتجنب الانتهاكات التي تؤثر على البيئة والحياة البرية بشكل عام.
وتتضمن العقوبات التي تفرضها الأنظمة على مخالفات البيئة غرامات مالية متفاوتة، بهدف الحد من المخالفات وضمان الالتزام بالقوانين.
تعد محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية واحدة من المحميات الطبيعية التي تحظى بحماية خاصة لما تحتويه من تنوع بيئي ونباتي وحيواني فريد.
وتسعى المملكة إلى تطوير منظومة متكاملة لحماية البيئة، من خلال فرض القوانين وتفعيل دور الجهات الأمنية المختصة.
وتعكس هذه الحملات جدية الدولة في تطبيق القوانين البيئية، وسعيها للحفاظ على البيئة وحمايتها من كل أشكال الاعتداء.
تدعو القوات الخاصة للأمن البيئي الجميع إلى التعاون وتقديم البلاغات في حال ملاحظة أي مخالفة بيئية، حفاظًا على الموارد الطبيعية.
تشكل هذه الجهود جزءًا من خطة وطنية أوسع تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز جودة الحياة لجميع الأجيال القادمة.
في النهاية، تؤكد القوات على أن حماية البيئة مسؤولية جماعية، وأن التعاون بين الجهات الأمنية والمواطنين هو السبيل الأنجع للحفاظ على البيئة.
تحظى حماية البيئة وأراضي المحميات بدعم مباشر من القيادة السعودية، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى التنمية المستدامة.
تسعى المملكة من خلال هذه الجهود إلى رفع مستوى الوعي وتطبيق القوانين بما يضمن بيئة صحية وآمنة لكافة الكائنات الحية.