يواصل معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 نشاطه المتواصل في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بمدينة ملهم شمال الرياض، وسط حضور جماهيري كثيف من مختلف شرائح المجتمع.
إقرأ ايضاً:المرور يوجه إنذاراً حازماً لقائدي الشاحنات .. مخالفات بسيطة قد تتحول إلى كارثة مرورية!"الجمعية الفلكية بجدة" تحذر من تفويت فرصة مشاهدة كوكب المشتري.. وهذا هو الوقت الأنسب!
يشهد المعرض إقبالًا واسعًا على أجنحته المتنوعة، حيث توافد الزوار للاستمتاع بعدد كبير من الفعاليات والأنشطة المصاحبة التي تلبي اهتمامات كافة الأعمار.
تتركز الأنظار على المناطق الجديدة التي أُضيفت هذا العام، من بينها منطقة الصقور المنغولية التي تقدم عروضًا لسلالات مميزة، بالإضافة إلى متحف السلوقي و”قرية صقّار المستقبل” التي تستهدف الأطفال لتعليمهم فنون الصقارة.
كما يستمتع الزوار بتجربة قيادة سيارات الكارتينغ، إلى جانب أكثر من 23 فعالية مصاحبة تنوعت بين الترفيهية والثقافية، مما أضفى حيوية كبيرة على أجواء المعرض.
تتنوع العروض لتشمل فقرات فلكلورية تعكس عمق التراث الشعبي السعودي، إلى جانب عروض الفروسية التي تمزج بين مهارات الفرسان وحركة الصقور في مشاهد مسرحية جذابة.
يشكل سباق الملواح حدثًا بارزًا يستمر على مدار ستة أيام، بمشاركة واسعة من الصقّارين الذين يتنافسون على جوائز مالية تصل إلى 600 ألف ريال، مما يعزز التنافسية ويشجع على الإبداع.
تحظى ورش العمل والجلسات الحوارية باهتمام لافت من المختصين والمهتمين، حيث تناقش مواضيع متنوعة تشمل تجارب الصقّارين، وتجارة الصقور، والأبعاد التراثية والثقافية المرتبطة بها.
تتيح الورش الحرفية للزوار فرصة اكتساب مهارات يدوية وفنونًا إبداعية متعددة، تعزز التواصل مع الموروث الشعبي وتثري التجربة الثقافية للزائرين.
يعكس المعرض مكانته كوجهة عالمية للصقارة والصيد، حيث يعمل على تعزيز حفظ الموروث الوطني ونقله للأجيال القادمة، بالإضافة إلى فتح آفاق استثمارية جديدة في مجالات الثقافة والترفيه والسياحة.
نال المعرض إشادة واسعة من الزوار، الذين أشادوا بجودة التنظيم وكفاءة الخدمات المقدمة التي أضفت طابعًا احترافيًا على الفعالية.
يأتي المعرض ضمن المبادرات الوطنية التي تدعم رؤية المملكة 2030، وتدفع بتطوير قطاع السياحة والترفيه، وتكريس مكانة السعودية كمركز عالمي للفعاليات التراثية والثقافية.
تسهم فعاليات المعرض في تعزيز الوعي البيئي والتراثي، حيث يسلط الضوء على أهمية الصقارة كموروث ثقافي ورياضة أصيلة تمارس في السعودية منذ القدم.
يشجع المعرض على تبادل الخبرات بين الصقّارين من داخل المملكة وخارجها، ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتطوير في هذا المجال.
يتضمن البرنامج التعريفي للمعرض عروضًا حية للصقور وورش تدريبية تهدف إلى رفع مهارات الممارسين وتعريف الجمهور بأهمية المحافظة على الصقور وبيئاتها الطبيعية.
ويشكل المعرض منصة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على الصقور وتعزيز دورها في التوازن البيئي، ضمن توجهات الدولة في حماية البيئة والمحافظة على التنوع البيولوجي.
تعكس الفعاليات المصاحبة روح التراث السعودي، حيث يتلاقى الحاضر مع الماضي في عرض حي يبرز أصول وحضارة الصقارة والصيد في المنطقة.
تشارك في المعرض شركات ومؤسسات متخصصة في مجال الصقور والصيد، مما يتيح فرصًا للتواصل التجاري وتطوير السوق المحلي والإقليمي.
تسهم الفعاليات المتنوعة في خلق بيئة ثقافية وترفيهية متكاملة، تستقطب الأسر والعائلات، وتعزز القيم المجتمعية المرتبطة بالصقارة والصيد التقليدي.
ينهي المعرض فعالياته وسط توقعات بمزيد من النجاح في دوراته القادمة، مع استمرار الدعم الرسمي والاهتمام المتزايد من الجمهور المحلي والعالمي.