تحدي العرب في تصفيات المونديال
تصفيات مونديال 2026: طموحات المنتخبات العربية تتصاعد.. التمثيل مرهون بنتائج جولة حاسمة
كتب بواسطة: محمد بن سالم |

تخوض المنتخبات العربية مرحلة تصفيات حاسمة لنهائيات كأس العالم 2026، حيث تتنافس ست فرق في الدور الرابع
إقرأ ايضاً:المرور يوجه إنذاراً حازماً لقائدي الشاحنات .. مخالفات بسيطة قد تتحول إلى كارثة مرورية!"الجمعية الفلكية بجدة" تحذر من تفويت فرصة مشاهدة كوكب المشتري.. وهذا هو الوقت الأنسب!

تتجه أنظار جماهير الكرة العربية هذا الأسبوع إلى الملاعب الآسيوية، حيث تنطلق المرحلة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026 بمواجهات مصيرية تجمع نخبة المنتخبات العربية الباحثة عن حجز مقعد تاريخي في النهائيات العالمية، ويُنتظر أن تسفر هذه الجولة عن تأهل فريق عربي على الأقل إلى المونديال، ما يعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها كرة القدم في المنطقة، وتقام المباريات خلال الفترة من الثامن حتى الرابع عشر من أكتوبر الجاري في الدوحة وجدة وسط أجواء من الترقب والحماس الكبير بين الجماهير.

نظام تنافسي وفرص متعددة للتأهل

تقام منافسات الدور الرابع وفق نظام الدوري من جولة واحدة، حيث تضم المجموعة الأولى منتخبات قطر والإمارات وسلطنة عمان وتستضيفها الدوحة، بينما تتنافس السعودية والعراق وإندونيسيا في المجموعة الثانية على ملاعب جدة، ويتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، فيما يخوض وصيفا المجموعتين مواجهة فاصلة في نوفمبر المقبل لتحديد المنتخب الذي سيمثل آسيا في الملحق العالمي، وهي فرصة إضافية تمنح المنتخبات العربية أملاً جديداً لتحقيق إنجاز تاريخي يضاف إلى سجلها.

قطر تبحث عن انطلاقة قوية على أرضها

يدخل المنتخب القطري البطولة وهو حامل لقب آخر نسختين من كأس آسيا، ساعياً إلى بداية قوية تعزز حظوظه في الظهور الثاني توالياً في كأس العالم، ويقود المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي كتيبة “العنابي” وسط تحديات فنية وصحية بعد تعرض عدد من اللاعبين لإصابات مؤثرة، ورغم الأداء المتذبذب في المباريات الودية الأخيرة، يعول المنتخب القطري على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انطلاقة إيجابية أمام عمان في المباراة الافتتاحية المقررة على ملعب جاسم بن حمد.

السعودية والعراق وإندونيسيا في مواجهة نارية

في المجموعة الثانية، يسعى المنتخب السعودي بقيادة الفرنسي هيرفي رينارد إلى استعادة بريقه وتعويض إخفاقه في الدور الثالث من التصفيات، حيث يطمح الأخضر للتأهل الثالث على التوالي والسابع في تاريخه، وستكون البداية أمام المنتخب الإندونيسي الذي فاجأ الجميع بأدائه في المراحل السابقة وحقق فوزاً تاريخياً على السعودية في التصفيات الماضية، كما يأمل المنتخب العراقي في استعادة أمجاده والتأهل مجدداً بعد غياب طويل عن الساحة العالمية، مستنداً إلى مجموعة من المواهب الواعدة.

تطلعات وأحلام عربية نحو العالمية

مع اقتراب موعد ختام التصفيات في الرابع عشر من أكتوبر، ينتظر عشاق الكرة العربية نتائج المواجهات الحاسمة التي ستجمع قطر بالإمارات والسعودية بالعراق، وتبدو الفرصة مواتية للعرب لتسجيل حضور قوي في المونديال المقبل، وسط طموحات متجددة بتكرار الإنجازات القارية ورفع راية العرب عالياً على الساحة العالمية، لتؤكد المنتخبات العربية من جديد قدرتها على المنافسة وتحقيق الحلم العالمي المنشود.

الآسيوي الذي يبدأ بين 8 و14 أكتوبر الجاري، ويرتفع مستوى التحدي مع مواجهة فرق آسيوية قوية في مجموعتين، الأولى تضم قطر والإمارات وعمان وتقام مبارياتها في الدوحة، والثانية تجمع السعودية والعراق وإندونيسيا وتُلعب في جدة، يطمع كل منتخب في انتزاع بطاقة تؤمن له الظهور في الحدث الأضخم عالمياً، بينما تبقى المنافسة الدائرية بين الفرق العربية أحد أبرز مشاهد التصفيات.

تنافس غير مسبوق لأول تأهل لمنتخب جديد

يمثل هذا الدور فرصة تاريخية خاصة لمنتخب الأردن الذي بلغ هذه المرحلة لأول مرة، فيما يواصل العمانيون سعيهم الجاد لتحقيق التأهل الأول لهم نحو المونديال، وتواصل منتخبات الإمارات والعراق وإندونيسيا المنافسة على التأهل الثاني، في حين يسعى منتخبا قطر والسعودية لمشاركة ثانية توالياً في العرس الكروي المنتظر، وهذا التنوع يمنح التصفيات زخماً إعلامياً وجماهيرياً يرفع سقف الآمال ويشعل روح الحماس داخل المدرجات ومواقع التواصل.

سيناريوهات التأهل والفرص العربية المتاحة

تُجرى المباريات بنظام دوري من جولة واحدة لكل مجموعة، يتأهل بطل كل مجموعة لكأس العالم بشكل مباشر، وتبقى للوصيفين فرصة إضافية عبر مواجهة فاصلة بنظام الذهاب والإياب لتحديد الفريق الذي ينضم إلى الملحق العالمي، حيث سيواجه منتخبات من قارات أخرى على تذكرة التأهل النهائية، ويزيد هذا النظام من فرص مشاركة أكثر من منتخب عربي في المونديال، ما يعكس التطور الفني والمؤسساتي للمنتخبات العربية في السنوات الأخيرة.

جاهزية المنتخبات وقلق الإصابات يسيطر على المعسكرات

تعاني بعض الفرق من غيابات مؤثرة وإصابات محورية، أبرزها المنتخب القطري الذي يعاني من تراجع اللياقة لدى بعض لاعبيه الأساسيين، ويُفرض على الأجهزة الفنية التعامل مع الضغط النفسي والبدني في أسبوع حافل بالمباريات المصيرية، كما تتحفز المنتخبات الأخرى لتجاوز العقبات واستعادة الجاهزية الكاملة، وتعتمد الفرق على العناصر الشبابية الأكثر تطوراً، فيما تواصل الإدارات الفنية البحث عن التوليفة المثالية لإحداث الفارق في الأوقات الحرجة.

طموح جماهيري لتحقيق التواجد العربي وتجديد التأريخ الكروي

ترتفع أحلام الجماهير العربية مع كل جولة حاسمة في الطريق للمونديال، حيث تتلاقى الأصوات على أهمية تعزيز الحضور ورفع رايات العرب في المحافل الدولية، ويعتبر الحسم المرتقب اختباراً لمستقبل الكرة العربية وقدرتها على المنافسة القارية، بينما تسود روح التفاؤل مع استمرار تطور البنية الرياضية والاحترافية في هذه المنتخبات، مما يفتح الباب لكتابة فصل جديد من أمجاد العرب في كأس العالم، وتترقب الجماهير النتائج بلهفة وانتظار لتحقيق حلم طالما راود الملايين.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار