بصمة أمان
"بصمة أمان" تحذر: هذا الخطر الرقمي يهدد الأطفال والشباب والكبار على حد سواء!
كتب بواسطة: محمد بن سالم |

أوضحت سارة الزعبي، صاحبة مبادرة "بصمة أمان" للتوعية الرقمية، أن المبادرة حققت استفادة كبيرة تجاوزت 1500 شخص منذ انطلاقها، ما يعكس تأثيرها المتنامي في المجتمع الرقمي.
إقرأ ايضاً:المرور يوجه إنذاراً حازماً لقائدي الشاحنات .. مخالفات بسيطة قد تتحول إلى كارثة مرورية!"الجمعية الفلكية بجدة" تحذر من تفويت فرصة مشاهدة كوكب المشتري.. وهذا هو الوقت الأنسب!

جاءت تصريحاتها عبر قناة "الإخبارية"، حيث أكدت أن الابتزاز والتحرش الإلكتروني يمثلان أبرز التحديات والمخاطر التي تواجه المستخدمين بشكل يومي في بيئة الإنترنت المتسارعة.

وأشارت الزعبي إلى أن المبادرة ساهمت بشكل فعال ومؤثر في رفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه المخاطر الرقمية المتعددة، وذلك من خلال تقديم معلومات وحلول عملية ومتخصصة للوقاية منها، وكذلك معالجتها بطرق علمية ومنهجية.

وقالت إن "بصمة أمان" تلعب دورًا حيويًا وأساسيًا كخط دفاع وطني متين لحماية جميع الفئات المجتمعية، بدءًا من الأطفال الصغار والشباب الذين يقضون وقتًا طويلاً على الإنترنت، وصولًا إلى كبار السن الذين قد يكونون أكثر عرضة للخداع الرقمي، من الأخطار الإلكترونية التي تتزايد بشكل مستمر مع تطور التقنيات.

وأضافت أن التوعية المستمرة والتعليم الشامل حول كيفية التعامل مع المواقف الرقمية الخطرة يعد أمرًا ضروريًا لبناء مجتمع آمن ومتصل بشكل إيجابي ومسؤول، حيث يجب أن يكون الجميع على دراية بكيفية حماية أنفسهم وأسرهم من الهجمات الإلكترونية.

وأكدت أن المبادرة تعتمد على استراتيجيات متكاملة وشاملة تشمل التثقيف، والإرشاد، والتدخل المبكر لمواجهة محاولات الابتزاز والتحرش الإلكتروني، مما يسهم في الحد من هذه الظواهر السلبية التي تؤثر على الأفراد والمجتمع.

وشددت على أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين الجهات الحكومية، والمؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني لتعزيز الأمان الرقمي وحماية الأفراد من مخاطر الإنترنت المتزايدة، حيث لا يمكن مواجهة هذه التحديات بمعزل عن دعم الجميع.

وأشارت إلى أن "بصمة أمان" توفر أيضًا أدوات تقنية متطورة ونصائح عملية تساعد المستخدمين على تعزيز أمنهم الرقمي والتصدي للهجمات الإلكترونية بأساليب ذكية وفعالة.

وأكدت أن المبادرة تسعى إلى توسيع نطاقها بشكل مستمر للوصول إلى شرائح أوسع من المجتمع، خاصة في ظل تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية في جميع جوانب الحياة اليومية.

وقالت إن هناك جهودًا متواصلة لتطوير المحتوى التوعوي وتحديثه بشكل دوري بما يتناسب مع التطورات الرقمية السريعة وأساليب الابتزاز والتحرش المتجددة، لتظل المبادرة رائدة في مجال التوعية الرقمية.

وأوضحت أن المبادرة تشجع على بناء ثقافة رقمية مسؤولة تحترم خصوصية الأفراد وتعزز من حقوقهم في الفضاء الإلكتروني، حيث يجب أن يكون الاستخدام الرقمي آمنًا ومسؤولًا للجميع.

وأكدت أن حماية المستخدمين من الابتزاز والتحرش الإلكتروني لا تقتصر فقط على استخدام التقنيات الحديثة، بل تشمل أيضًا تعزيز القوانين والتشريعات ذات الصلة لحماية الضحايا ومعاقبة المتجاوزين.

وأشارت إلى أن التوعية الرقمية تساهم بشكل كبير في تقليل معدلات الجرائم الإلكترونية وتحسين جودة الحياة الرقمية لكافة أفراد المجتمع، مما ينعكس إيجابًا على استقرار المجتمع الرقمي.

وأضافت أن "بصمة أمان" تركز على تقديم الدعم النفسي والقانوني المتكامل للضحايا، إلى جانب التوعية التقنية، مما يجعلها مبادرة شاملة تستهدف جميع جوانب المشكلة.

وشددت على أن الوقاية خير من العلاج، لذلك فإن التوعية المستمرة والاحتراز يعدان خط الدفاع الأول ضد المخاطر الرقمية المتزايدة التي تواجه المستخدمين.

وقالت إن المبادرة تتعاون بشكل وثيق مع مختصين في الأمن السيبراني وخبراء في المجال لتقديم محتوى دقيق وموثوق يساهم في بناء مجتمع رقمي أكثر أمانًا وحماية.

وأوضحت أن المبادرة تهدف إلى خلق بيئة رقمية إيجابية تسمح للجميع بالاستفادة من التكنولوجيا المتطورة دون خوف أو تهديد، مما يعزز من جودة الحياة الرقمية.

وأكدت أن النجاح الكبير الذي تحقق حتى الآن يعكس الحاجة الملحة للمجتمع لمثل هذه المبادرات التوعوية التي تحمي أفراده من مخاطر العالم الرقمي المتسارع.

وختمت بالتأكيد على أن الاستمرار في نشر الوعي الرقمي وتوسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة يمثل الهدف الأسمى في المستقبل القريب، مع السعي إلى تقديم حلول مبتكرة تتماشى مع تحديات العصر الرقمي.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار