برنامج
بين الشائعات والحقائق .. سكني تكشف مصير مبالغ الدعم السكني
كتب بواسطة: محمد بن سالم |

أكدت منصة سكني التابعة لوزارة البلديات والإسكان أن صرف مبالغ الدعم السكني مستمر وفق المواعيد المحددة دون تأخير، في خطوة تهدف إلى تعزيز ثقة المستفيدين وضمان انتظام عملية الإيداع الشهرية.
إقرأ ايضاً:المرور يوجه إنذاراً حازماً لقائدي الشاحنات .. مخالفات بسيطة قد تتحول إلى كارثة مرورية!"الجمعية الفلكية بجدة" تحذر من تفويت فرصة مشاهدة كوكب المشتري.. وهذا هو الوقت الأنسب!

وقد شددت الوزارة على أن إيداع الدعم يتم في يوم الرابع والعشرين من كل شهر ميلادي، مع إمكانية التأخير لمدة لا تتجاوز خمسة أيام عمل كحد أقصى في حال وجود ترتيبات مصرفية أو فنية تتعلق بعملية التحويل.

ويرى مراقبون أن هذا الالتزام الزمني يعكس دقة إدارة وزارة البلديات والإسكان في التعامل مع حقوق المواطنين، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 في تحقيق الاستدامة المالية والتنظيم الإداري المتكامل.

وبحسب ما أوضحته منصة سكني، فإن جميع المستفيدين يمكنهم التحقق من حالة صرف الدعم السكني بسهولة عبر المنصة الإلكترونية، دون الحاجة لمراجعة أي جهة حكومية بشكل مباشر.

وقد أتاحت المنصة آلية ميسرة لعملية الاستعلام الإلكتروني، تبدأ بالدخول إلى الموقع الرسمي لمنصة سكني، ثم تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بكل مستفيد.

وبعد إتمام عملية الدخول، يقوم المستفيد بإدخال الطلبات والبيانات المطلوبة بشكل دقيق، تمهيدًا لمرحلة التحقق من صحة المعلومات المسجلة في النظام.

وعقب ذلك يتم الضغط على خيار التحقق من حالة الاستحقاق، حيث تظهر جميع التفاصيل المتعلقة بموعد نزول الدعم وحالة الطلب ومقدار المبلغ المتوقع.

ويرى مختصون أن اعتماد هذه الخطوات الرقمية يعكس توجه الوزارة نحو التحول الكامل للخدمات الإلكترونية، بما يقلل الجهد والوقت على المواطنين، ويرفع من كفاءة الخدمة العامة.

كما أكدت الوزارة أن منصة سكني أصبحت المرجع الرسمي الوحيد لجميع البيانات المتعلقة بالدعم السكني، محذّرة من التعامل مع أي مواقع أو روابط غير معتمدة.

وقد أشادت تقارير اقتصادية بهذا التطور التقني الذي تشهده المنصة، معتبرة أنه خطوة تعزز الشفافية في توزيع الدعم وتمنح المستفيدين رؤية واضحة حول حقوقهم المالية.

وبالفعل تسعى الوزارة من خلال هذا النظام إلى ضمان وصول الدعم لمستحقيه الفعليين، بما يسهم في رفع نسب التملك السكني بين المواطنين بطريقة عادلة ومنظمة.

ويرى المتابعون أن الالتزام الشهري بموعد الصرف يعكس قدرة الوزارة على إدارة برامج الدعم بكفاءة عالية، خصوصًا في ظل تزايد أعداد المستفيدين عامًا بعد عام.

وقد بيّنت الوزارة أن أي تأخير بسيط في إيداع الدعم يكون لأسباب مصرفية مؤقتة، وغالبًا لا يتجاوز الأيام المحددة، داعية المستفيدين إلى متابعة التنبيهات الرسمية عبر المنصة.

كما أوضحت أن فريق الدعم الفني في سكني يتولى استقبال استفسارات المواطنين على مدار الساعة، لتوضيح أي تفاصيل تتعلق بحالة الإيداع أو بيانات الحساب.

ويرى خبراء العقار أن هذا الانتظام في صرف الدعم يعزز استقرار السوق العقارية في المملكة، ويدعم خطط التمويل السكني التي تنفذها البنوك وشركات التمويل بالتعاون مع الوزارة.

وقد ربط محللون هذا التنظيم المالي بالجهود الشاملة لتطوير قطاع الإسكان، باعتباره أحد الركائز الرئيسية لتحسين جودة الحياة ضمن مبادرات رؤية 2030.

وفي هذا السياق تواصل الوزارة تطوير خدماتها الرقمية لتشمل جميع مراحل الدعم السكني من التسجيل وحتى الاستلام، بما يحقق تجربة موحدة ومتكاملة للمستفيد.

ويؤكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن الهدف من هذا النهج هو ضمان العدالة في تقديم الدعم وتحقيق الشفافية الكاملة في التعاملات المالية والإدارية للمواطنين.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار