أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيس تعاملات اليوم مرتفعًا بمقدار خمسة وعشرين فاصلة ثمانية وسبعين نقطة، ليصل إلى مستوى أحد عشر ألفًا وستمئة وأحد عشر فاصلة ثمانية وستين نقطة، وسط قيمة تداولات بلغت أربعة مليارات وثمانمئة مليون ريال.
إقرأ ايضاً:"منصة أبشر" تطلق خدمة تغيير الاسم الأول.. هذه الخطوات البسيطة التي لا يعرفها الجميع!"المديرية العامة للجوازات" تكشف أسرار السفر الآمن.. 3 خطوات يجب ألا تهملها قبل المغادرة!
ووفقًا للنشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية، بلغ حجم الأسهم المتداولة مئتين وستة وعشرين مليون سهم، سجّلت أسهم مئة وثلاث وخمسين شركة منها ارتفاعًا في قيمتها، فيما تراجعت أسهم سبع وتسعين شركة أخرى.
وكانت أسهم شركات شمس، والخليج للتدريب، وأيان، وصناعات، والصناعات الكهربائية، من بين الأكثر ارتفاعًا خلال جلسة التداول، بينما سجلت أسهم جمجوم فارما، وتشب، وسايكو، وطباعة وتغليف، والجوف، أكبر انخفاضات، بتفاوت نسب ما بين أربعة فاصل ستة وعشرين في المئة وثمانية فاصل تسعة عشر في المئة.
وجاءت أسهم شركات أرامكو السعودية، والكيميائية، وأمريكانا، والصناعات الكهربائية، والتصنيع، في صدارة الأسهم الأكثر نشاطًا من حيث الكمية المتداولة خلال الجلسة، بينما تصدرت أسهم أرامكو السعودية، والراجحي، والصناعات الكهربائية، والكيميائية، والإنماء، قائمة الأسهم الأكثر نشاطًا من حيث القيمة السوقية للتداول.
وفي سياق متصل، أنهى مؤشر الأسهم السعودية الموازية نمو تعاملاته اليوم مرتفعًا بثلاثة عشر فاصلة خمسة وستين نقطة، ليصل إلى مستوى خمسة وعشرين ألفًا وألف وثمانية وأربعين فاصلة ثمانية وسبعين نقطة، مع قيمة تداولات بلغت ثلاثين مليون ريال، وكمية أسهم متداولة تجاوزت ثلاثة ملايين سهم.
ويعكس هذا الأداء المتصاعد في سوق الأسهم السعودية حالة من النشاط والاهتمام المتزايد من قبل المستثمرين، ما يعزز الثقة في سوق المال المحلي وقدرته على جذب السيولة وتعزيز النمو الاقتصادي.
وتشير البيانات إلى استمرار حركة التداول بين الأسهم القيادية والقطاعات المتنوعة، ما يعكس تنوعًا في خيارات الاستثمار وتوزيعًا جيدًا للمخاطر بين المستثمرين.
ويعزز هذا التوجه الجهود الرامية إلى تحقيق استقرار السوق المالية وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
وتميزت جلسة اليوم بالحركة النشطة في أسهم الشركات الكبرى، مما ساهم في دفع المؤشر نحو الارتفاع رغم التباين في أداء بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة.
ويحظى سوق الأسهم السعودي باهتمام واسع من المستثمرين المحليين والدوليين، خاصة مع تطور البيئة الاستثمارية وتيسير الإجراءات التي تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات.
وتستمر الشركات الكبرى في تقديم تقارير مالية إيجابية وتوسيع نشاطاتها، مما يعزز من فرص النمو المستدام للسوق المالية.
ومن المتوقع أن يستمر مؤشر السوق في تحقيق مستويات جيدة في الفترة المقبلة، مع توقعات بزيادة حجم التداول وتوسع قاعدة المستثمرين.
ويشكل الأداء الحالي مؤشرًا إيجابيًا يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد السعودي والبيئة الاستثمارية المحفزة التي توفرها المملكة.
ويُظهر السوق تنوعًا واضحًا في أداء القطاعات المختلفة، ما يوفر فرصًا متعددة للمستثمرين من خلال توزيع استثماراتهم بين قطاعات النمو والقطاعات المستقرة.
ويُعد ارتفاع مؤشر نمو مؤشرًا إضافيًا يدعم حركة السوق ويعكس اهتمام المستثمرين بالأسهم الصغيرة والمتوسطة التي تشكل جزءًا مهمًا من السوق.
وتعمل الجهات المنظمة للسوق على تطوير الأنظمة والتشريعات لتعزيز الشفافية وحماية حقوق المستثمرين، بما يسهم في زيادة جاذبية السوق.
ويشهد السوق السعودية حراكًا مستمرًا يدعم التنوع الاقتصادي ويعزز من مكانة المملكة كمركز مالي إقليمي.
ويأتي هذا الأداء في سياق التطورات الاقتصادية المتلاحقة التي تشهدها المملكة، والتي تدعمها المبادرات الحكومية والخاصة في مختلف القطاعات.
