حصلت مدارس رواد الخليج على جائزة "تميز 2025" التي تمنحها هيئة تقويم التعليم والتدريب، في إنجاز مهم يعكس جودة التعليم الذي تقدمه المدارس. تنافست مدارس رواد الخليج بنجاح مع أكثر من 14 ألف مدرسة حكومية وأهلية وعالمية على مستوى المملكة، حيث نجحت في التفوق وتحقيق معايير الجودة والابتكار في التعليم الحديث.
إقرأ ايضاً:الهيئة العامة للنقل تحذر: هذه المناطق تشهد طفرة غير متوقعة في تأجير السيارات!"الأحوال المدنية" تكشف عن خدمات إلكترونية غير مسبوقة.. تعرف التفاصيل
يمثل هذا الفوز ترجمة واضحة لرؤية قطاع التعليم في شركة الخليج للتدريب والتعليم، التي تبنت استراتيجية قائمة على بناء بيئات تعليمية محفّزة تُشجع على التعلّم النشط، بالإضافة إلى تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب بشكل مستمر.
تتماشى هذه الاستراتيجية مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تطوير منظومة تعليم نوعي ترتقي بمستوى الخدمات التعليمية، وتعزز كفاءة التعليم في كافة مراحله بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المستقبلية.
أكد الأستاذ محمد بن عبدالله المرشد، نائب أول الرئيس لقطاع التعليم بشركة الخليج للتدريب والتعليم، أن التميز الذي حققته مدارس رواد الخليج لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة لرحلة طويلة من العمل الدؤوب والإصرار على الالتزام بأعلى معايير الجودة والابتكار.
وأضاف المرشد أن الاستثمار في المعلم هو الركيزة الأساسية لبناء جيل قادر على القيادة وتحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى أن الكوادر التعليمية المؤهلة والمدربة تلعب دورًا محوريًا في نجاح المنظومة التعليمية.
وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس رؤية مؤسسية واضحة تعلي من قيمة التعليم باعتباره رسالة سامية ومسؤولية وطنية، وليس مجرد أداء وظيفي، مما يعزز من التزام الجميع في المدارس تجاه تطوير العملية التعليمية.
أشار المرشد إلى أن فوز مدارس رواد الخليج بهذه الجائزة يعزز مكانتها ضمن المنظومة الوطنية المتميزة، ويؤكد قدرتها على تقديم تعليم يواكب التحول العالمي، ويركز على بناء شخصية الطلاب وتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لديهم.
وشدد على أن شعار المدارس "رواد اليوم.. قادة الغد" لم يكن شعارًا شكليًا، بل تجسيد حقيقي لروح المدارس والتزامها بتخريج جيل متميز ومؤهل لمواجهة تحديات المستقبل.
تُعتبر جائزة "تميز 2025" من أبرز المبادرات التي أطلقتها هيئة تقويم التعليم والتدريب بهدف تحفيز المدارس على تبني أفضل الممارسات التعليمية والإدارية، والارتقاء بمستوى الأداء المدرسي.
تهدف الجائزة إلى رفع كفاءة الأداء، وتحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم العام، مما يدعم جهود المملكة في بناء نظام تعليمي متكامل ينافس على المستوى الدولي.
تعكس الجائزة أهمية الابتكار والتجديد المستمر في المناهج وطرق التدريس، والتزام المدارس بتطبيق أحدث الأساليب التربوية التي تحقق نتائج ملموسة في تحسين تعلم الطلاب.
تُبرز الجائزة الدور المحوري الذي تلعبه المدارس في بناء مستقبل التعليم، وإعداد جيل قادر على تحمل المسؤوليات والمشاركة بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تأتي هذه الإنجازات في ظل اهتمام متزايد من القيادة الرشيدة بتطوير التعليم وتهيئته لمواكبة المتغيرات السريعة في العالم، مع التركيز على الجانب النوعي وتحسين مخرجات التعليم.
تجسد نتائج مدارس رواد الخليج نجاح استراتيجيات التعليم النوعي التي تبنتها، ونجاح برامج التطوير المهني المستمر التي تستهدف رفع كفاءة المعلمين وتعزيز مهاراتهم التربوية.
تعد الجائزة دعمًا معنويًا وتحفيزيًا لكل العاملين في المدارس، وتؤكد أن الجهود المبذولة تؤتي ثمارها في صورة إنجازات تُرفع على مستوى الوطن.
تعزز هذه الجائزة من أهمية العمل الجماعي والتخطيط المستمر لتحسين جودة التعليم، وتدفع المدارس إلى مزيد من الابتكار والتميز في تقديم خدماتها التعليمية.
كما تعكس هذه النجاحات حرص المملكة على ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي في مجالات التعليم والتدريب، مع التركيز على تحقيق التنمية البشرية المستدامة.
في الختام، يمثل هذا التتويج استمرارية لمسيرة نجاح تسعى فيها مدارس رواد الخليج إلى تقديم نموذج رائد يحتذى به في التعليم النوعي داخل المملكة وخارجها، مؤكدة أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء المستقبل.
