هوايات غريبة تخفف حدة القلق
ثمان هوايات غامضة تخفف التوتر وتمنحك السكينة.. تعرف على أشهر التوصيات الجديدة من الأطباء
كتب بواسطة: سعد احمد |

هل تعاني من القلق المستمر وتبحث عن حلول غير تقليدية تمنحك السكينة؟ تشير الدراسات النفسية الحديثة إلى وجود ثماني هوايات غريبة يمكن أن تهدئ أعصابك وتمنحك شعورًا بالراحة أكثر من التأمل الذهني التقليدي، إذ تعتمد هذه الأنشطة على الحركة والتفاعل الحسي ما يساعد في تفريغ التوتر وإعادة تنظيم الجهاز العصبي، وتعتبر نتائج ممارسة هذه الهوايات أكثر فعالية في تخفيف التوتر وإعادة الاتزان النفسي، وفق ما أوردته منصة "العربية نت" نقلًا عن خبراء العلاج بالفنون والتقنيات السلوكية الحديثة.
إقرأ ايضاً:تشريعات جديدة في أميركا.. طفرة تطبيقات الذكاء العاطفي في العالم الرقمي تثير خوف الأطباء"المواطن فيصل فهد الشمري" يحقق إنجازًا تاريخيًا جديدًا للمملكة.. منصب دولي حاسم شغله السعودي لأول مرة

الفخار والبحث عن الطعام.. علاج عميق وملموس للتوتر

ممارسة الفخار تعد من أبرز الهوايات المؤثرة في الصحة النفسية، حيث أن الحركة الإيقاعية للأيدي أثناء تشكيل الطين تساعد الجسم على التخلص من التوتر العاطفي، فتسهم في تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي المسؤول عن الاسترخاء، كما تُعلمك تقنيات الفخار كيفية التخلي عن الكمال وقبول النقص، أما البحث عن الطعام في الطبيعة فيوفر تجربة ممتعة تجمع بين اليقظة والمغامرة، وتحفز الدماغ على ملاحظة الأصوات والروائح والملامس المختلفة، وهو ما يعزز نظرية استعادة الانتباه ويوفر شعورًا بالمسؤولية والبقاء وسط الضغوط اليومية.

مراقبة الطيور وحل الألغاز.. تركيز وهدوء بدون توتر

هل جربت مراقبة الطيور أو حل ألغاز الصور المقطوعة في أوقات قلقك؟ تشير الأبحاث إلى أن رؤية أو سماع الطيور يرتبط بتحسن الصحة النفسية لساعات طويلة، فيما يساعد حل الألغاز الذهنية على الدخول في حالة من "التدفق" العقلي، وهي حالة تركيز عميق يختبرها الرياضيون والفنانون أثناء الانغماس في نشاط ما، إذ يؤدي ذلك لتحفيز إفراز الدوبامين وتحسين المزاج، وتنشيط المهارات المعرفية كالذاكرة المنطقية والبصرية، ما ينتج عنه انخفاض ملموس في هرمونات القلق والتوتر.

البستنة والكوميديا الارتجالية.. إشراقة جديدة للحياة

تحول أعمال البستنة اليومية، من الحفر والزراعة وري النباتات، إلى علاج فعال لأعراض القلق حتى لدى الأشخاص الأصحاء، فملامسة التربة والتعرض للشمس يمنح إحساسًا بالهدوء ويعزز إنتاج السيروتونين المسؤول عن السعادة، أما تجربة فن الكوميديا الارتجالية فتُعلمك كيفية التعامل مع المواقف المثيرة للقلق بروح الدعابة، فتكتسب القدرة على التكيف والفكر السريع مما ينعكس إيجابًا على صحتك النفسية، حيث إن الضحك على النفس بات وسيلة علاجية معتمدة في عدة برامج سلوكية حديثة.

بناء النماذج والجري على الطرق الوعرة.. طاقة منظمة وحضور ذهني

يشكل بناء النماذج المجسمة أو القطارات المصغرة نشاطًا منظمًا ومهدئًا للأشخاص القلقين، فهو يعتمد على التركيز في تفاصيل صغيرة تمنح شعورًا بالسيطرة في أوقات الفوضى، فيما يفرض الجري على الطرق الوعرة تركيزًا كاملًا للجسم والعقل معًا، إذ يساعد على التخلص من الأفكار السلبية بفضل التفاعل الحركي، ويتفق علماء النفس على أن النشاط البدني الإيقاعي كالمشي والرقص، يحقق انخفاضًا قويًا في مستويات القلق ويحسن الجودة العامة للحياة حسب أحدث المراجعات العلمية.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار