المرور السعودي
الإدارة العامة للمرور تحسم الجدل.. 5 حالات يتجاهلها السائقون قد تكلفك غرامة مالية أو حادثًا مروعًا
كتب بواسطة: حمادة صالح |

أعادت الإدارة العامة للمرور التأكيد على أن منح الأفضلية في القيادة يمثل أحد أهم أسس السلامة المرورية في المملكة، مشيرة إلى أن التزام قائدي المركبات بهذه القاعدة يسهم في خفض نسب الحوادث وتعزيز انسيابية الحركة على الطرق العامة.
إقرأ ايضاً:وداعا للأورام المتكررة.. تقنية علاجية حديثة في المملكة تُنقذ مريضا ستينيا من ورم دماغي خطيروزارة التجارة تطيح بمالك محطة وقود شهيرة.. جريمة الغش التي تعرض مركبتك لخطر التلف في مكة!

وأوضحت الإدارة، عبر حسابها الرسمي في منصة إكس، أن أفضلية المرور لا تُعد مجرد التزام نظامي بل ثقافة سلوكية تعكس وعي السائقين وانضباطهم في تطبيق قواعد المرور بشكل حضاري ومتزن.

وأكدت أن منح الأفضلية في المواقف المرورية المختلفة يحد من التصادمات التي تنشأ غالبًا بسبب سوء التقدير أو تجاهل حق الأولوية، وهو ما يعزز مستوى الأمان في المناطق المزدحمة والتقاطعات الحيوية.

وبيّنت الإدارة أن من أبرز الحالات التي تُمنح فيها الأفضلية هي للمركبات التي تسير على الطرق الرئيسة مقارنة بالفرعية، لضمان تدفق الحركة على الشوارع ذات الكثافة الأعلى.

وأضافت أن من القواعد الأساسية أيضًا منح الأفضلية للمركبات القادمة من اليمين عند التقاطعات متساوية الأفضلية، وهو ما يُعد من المبادئ الثابتة في أنظمة المرور الحديثة.

كما أشارت إلى أن المشاة يحظون بالأولوية المطلقة أثناء عبورهم المسارات المخصصة، مؤكدة أن احترام هذه القاعدة يعكس مدى التزام المجتمع بثقافة السلامة المرورية الشاملة.

وشددت الإدارة على ضرورة منح الأفضلية لوسائل النقل العامة أثناء سيرها في المسارات المحددة، نظرًا لدورها الحيوي في تنظيم الحركة وتقليل الازدحام داخل المدن الكبرى.

وأوضحت أن المركبات الرسمية ومركبات الطوارئ مثل سيارات الإسعاف والدفاع المدني والدوريات الأمنية يجب أن تحظى بالأولوية المطلقة أثناء أداء مهامها الإنسانية والأمنية.

كما لفتت إلى أن المركبات الموجودة داخل الدوّار لها الأفضلية دائمًا على المركبات التي ترغب في الدخول إليه، وهي قاعدة يجهلها بعض السائقين ما يتسبب في ارتباك داخل الدوارات.

وبيّنت الإدارة أن الأفضلية تمنح كذلك للمركبات القادمة من الاتجاهات الأخرى عند الدوران للخلف، لتجنب وقوع حوادث الاصطدام أثناء عملية الالتفاف.

وأكدت أن القواعد المرورية لا تقتصر على الإلزام بالعقوبات فقط، بل تهدف إلى ترسيخ سلوك واعٍ ومسؤول ينعكس إيجابًا على حياة الأفراد وسلامة الممتلكات العامة والخاصة.

ودعت جميع السائقين إلى ضرورة إعطاء الأفضلية في المواقف المحددة وعدم التهاون في تطبيق النظام، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق بيئة مرورية آمنة ومنظمة.

وأشارت إلى أن التزام السائقين بهذه القواعد يسهم في بناء صورة حضارية للمجتمع السعودي، تعكس مدى وعيه وانضباطه في التعامل مع الطريق.

ولفتت إلى أن تطبيق مفهوم الأفضلية لا يتطلب جهدًا ماديًا بل وعيًا مروريًا وإحساسًا بالمسؤولية تجاه الآخرين من مستخدمي الطريق.

كما أوضحت أن التقيد بمنح الأفضلية يسهم في الحد من الخلافات والمشادات التي قد تحدث بين قائدي المركبات عند التقاطعات أو المواقف المزدحمة.

وأضافت أن الإدارة تواصل برامجها التوعوية الميدانية والإلكترونية لتعزيز هذا السلوك المروري الإيجابي بين مختلف فئات السائقين.

وأكدت أنها تتابع تنفيذ القواعد النظامية عبر حملات ميدانية مستمرة لضمان التزام الجميع بمعايير السلامة التي حددها نظام المرور السعودي.

واختتمت الإدارة العامة للمرور بيانها بدعوة جميع المواطنين والمقيمين إلى جعل منح الأفضلية قاعدة ثابتة في سلوكهم اليومي حفاظًا على الأرواح وتحقيق سلامة الطريق للجميع.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار