حقق فريق الأهلي فوزًا ثمينًا على نظيره السد القطري بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء على ملعب «جاسم بن حمد» ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة موسم 2025-2026.
إقرأ ايضاً:"نادي الهلال" يطلق قنبلة الموسم في خط الدفاع.. كواليس العرض السري الذي سيبقي كوليبالي حتى 2027النصر يدق ناقوس الخطر .. تحركات غير مفهومة تهدد نزاهة الموسم السعودي!
افتتح الجزائري رياض محرز التسجيل للأهلي في الدقيقة 34، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق السعودي بهدف دون رد، مقدمًا أداءً مميزًا على الصعيد الهجومي والدفاعي.
مع انطلاق الشوط الثاني، نجح البرازيلي كلاودينيو في إدراك التعادل للسد القطري بالدقيقة 63، ما أضاف عنصر الإثارة والتوتر على مجريات المباراة.
لم يمض وقت طويل حتى تمكن ماتيوس غونسالفيس من إعادة التقدم للأهلي بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 68، محققًا انتصارًا حاسمًا للفريق خارج ملعبه.
وأظهر الأهلي توازنًا واضحًا بين الدفاع والهجوم، مع قدرة على السيطرة على منتصف الملعب والتحولات السريعة التي شكلت خطورة كبيرة على دفاع السد طوال اللقاء.
كما سجل الفريق السعودي مرونة تكتيكية عالية، حيث نجح في التعامل مع ضغط المنافس وإيجاد مساحات للتمريرات الحاسمة، ما ساهم في حسم النتيجة لصالحه.
ويعد الفوز اليوم خطوة مهمة للأهلي في مشواره الآسيوي، بعد أن أظهر الفريق القدرة على المنافسة على أعلى المستويات والعودة سريعًا بعد أي تعادل أو خسارة سابقة.
من جانبه، حاول السد القطري الضغط على الأهلي بعد التعادل، لكنه لم يتمكن من اختراق الدفاع السعودي الذي أدار المباراة بذكاء وتحكم في إيقاع اللعب.
وأكد الفوز على جاهزية اللاعبين البدنية والفنية، حيث أثبتوا القدرة على التعامل مع المباريات الحاسمة خارج أرضهم، ما يعكس الاستعداد العالي للمنافسات الآسيوية.
ويحمل الأداء المتميز للأهلي رسائل قوية للمنافسين في البطولة حول صعوبة المواجهة أمام الفريق السعودي، خاصة في المباريات الخارجية.
بهذه النتيجة، ارتفع رصيد الأهلي إلى 10 نقاط، محتلاً المركز الثاني في جدول ترتيب دوري أبطال آسيا للنخبة، متابعًا منافسته على التأهل إلى الدور المقبل.
في المقابل، تجمد رصيد السد عند نقطتين فقط، محتلاً المركز العاشر، ما يزيد من ضغوط الفريق القطري في المباريات المقبلة لمحاولة التعويض وتحسين وضعه في البطولة.
وأشار محللون رياضيون إلى أن الفوز يعكس العمل الجاد للجهاز الفني للأهلي في تحضير الفريق نفسيًا وفنيًا لمثل هذه المباريات المصيرية.
كما يعزز الانتصار ثقة اللاعبين بأنفسهم وقدرتهم على المنافسة على البطولات القارية، ويحفزهم على تقديم أداء متواصل ومتميز في المباريات القادمة.
واعتبر النقاد أن الهدف الثاني للأهلي جاء نتيجة للتفاهم الكبير بين لاعبي الفريق وسرعة التحولات الهجومية، مما شكل فارقًا حاسمًا في نتيجة المباراة.
وعكست المباراة أيضًا أهمية الخبرة الدولية للاعبين مثل رياض محرز وماتيوس غونسالفيس في قيادة الفريق لتحقيق الفوز وإدارة أوقات المباراة الحرجة.
ويستعد الأهلي لمواجهة منافسات الجولة المقبلة من دوري أبطال آسيا، ساعيًا للحفاظ على موقعه بين فرق الصدارة وضمان التقدم نحو الأدوار النهائية.
كما يبقى الأداء الجماعي للفريق السعودي مؤشرًا إيجابيًا للجماهير، التي تنتظر استمرار النتائج المميزة في البطولة لتعزيز مكانة الأهلي على المستوى القاري.