أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عن إغلاق مؤقت لعدد من المسارات الحيوية ضمن مشروع تطويري جديد يهدف إلى تحسين الحركة المرورية داخل العاصمة المقدسة.
إقرأ ايضاً:"وزارة الشؤون البلدية والإسكان" تكشف تفاصيل سرية لمكافأة الـ 25٪.. 3 خطوات فقط تجعلك راصدًا معتمدًا فورًا!"هيئة الزكاة والضريبة والجمارك" تطلق تحذير أخير.. غرامة قاسية تنتظر منشأتك بعد 5 أيام فقط!
ويشمل الإغلاق المنحدر الرابط من طريق الملك فيصل المعروف باسم السبيل إلى الطريق الدائري الرابع، إضافة إلى الجزء المتعارض مع طريق حسين سرحان في نطاق المشروع الجاري تنفيذه.
وأكدت الهيئة في بيانها أن هذه الإجراءات تأتي بالتعاون مع مرور العاصمة المقدسة، الذي يشرف ميدانيًا على تنفيذ الخطة المرورية البديلة لتسهيل تنقل المركبات.
وقد بدأت الفرق الميدانية بإغلاق الطرق المتأثرة ووضع اللوحات الإرشادية لتوجيه قائدي المركبات إلى المسارات الجديدة المعتمدة.
وأوضحت الهيئة أن الإغلاق يأتي في إطار مشروع تقاطع السبيل مع الدائري الرابع، الذي يُعد من أهم مشاريع تطوير البنية التحتية المرورية في مكة.
ويهدف المشروع إلى معالجة الاختناقات المرورية وتسهيل الحركة بين المحاور الرئيسة المؤدية إلى أحياء مكة والمشاعر المقدسة.
كما أوضحت أن تحويل الحركة المرورية نحو المدينة المنورة سيتم عبر المسارات البديلة التي جرى تجهيزها مسبقًا لتقليل تأثير الإغلاق على السائقين.
أما المركبات المتجهة إلى جراج المعيصم، فقد تم توجيهها عبر الطرق المحلية المجاورة لقصر الشموخ وفق المخطط الهندسي المعتمد للمشروع.
ويرى مختصون أن هذا الإغلاق يعد خطوة أساسية في المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع الذي ينتظر أن يُحدث نقلة نوعية في التنظيم المروري.
وبالفعل فقد عملت الهيئة بالتنسيق مع الجهات المعنية على وضع خطة تفصيلية تضمن استمرارية الحركة المرورية دون توقف خلال فترة الأعمال.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مشاريع تطوير شاملة تنفذها الهيئة الملكية لتعزيز كفاءة الطرق والمحاور الحيوية داخل مكة المكرمة.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن المشروع سيسهم في تقليص زمن الرحلات اليومية داخل المدينة ورفع مستوى الأمان المروري.
ويرتبط هذا الجهد برؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة وتطوير البنية التحتية في المدن الكبرى ومنها مكة المكرمة.
وقد دعت الهيئة المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع التعليمات المرورية والالتزام بالمسارات المحددة تفاديًا للازدحام والتأخير.
كما أكدت أن فرق المتابعة الميدانية ستواصل مراقبة الوضع المروري بشكل مستمر للتعامل مع أي طارئ خلال فترة تنفيذ الأعمال.
ويرى متابعون أن هذا المشروع يمثل امتدادًا لخطة تطوير شبكة الطرق في العاصمة المقدسة التي تشهد توسعًا متسارعًا في السنوات الأخيرة.
ومن المتوقع أن يحقق المشروع عند اكتماله انسيابية أكبر في الحركة المرورية خاصة في المناطق القريبة من مداخل مكة الرئيسة.
وبذلك تؤكد الهيئة الملكية التزامها بمواصلة جهود التطوير بما يخدم سكان مكة وزوارها ويسهم في تحقيق بيئة تنقل حضرية متكاملة.