أعلنت التأمينات الاجتماعية عن إطلاق منتج جديد للمتقاعدين يحمل اسم جمعية GOSI، ويأتي هذا المنتج ضمن جهودها لتعزيز الشراكة مع كل جيل وتقديم حلول تأمينية مبتكرة تلبي احتياجات المتقاعدين.
إقرأ ايضاً:"المركز الوطني للأرصاد" يُصدر تنبيهاً عاجلاً.. تقلبات مفاجئة في الطقس تضرب عدداً من المناطق اليوم!"أسواق الذهب" تفاجئ المستثمرين.. ارتفاع مفاجئ بعد هبوط قياسي يثير التساؤلات!
ويتيح المنتج للمتقاعدين الانضمام إلى الجمعيات المختلفة مع الالتزام بعدم تجاوز نسبة الاستقطاع من المعاش التقاعدي 25٪ بعد الاشتراك، وهو شرط أساسي لضمان استدامة الفائدة المالية للمشتركين.
ويقدم المنتج 9 أنواع مختلفة من الجمعيات تتراوح قيمتها المالية بين ثلاثة آلاف ريال وأربعين ألف ريال، مما يمنح المتقاعدين خيارات مرنة تتناسب مع قدراتهم واحتياجاتهم المالية.
ويرى الخبراء أن تنوع الجمعيات وإتاحة الفرصة للاشتراك في أكثر من جمعية واحدة في حال استيفاء الشروط يعكس مرونة النظام ويزيد من رضا المتقاعدين عن الخدمات المقدمة.
وقد أكدت التأمينات الاجتماعية أن بإمكان المشترك الانسحاب من الجمعية قبل اكتمال مقاعد التسجيل أو قبل تفعيل الاشتراك، ما يمنحه حرية اختيار دون أي التزامات مسبقة قد تضر بمصالحه.
ويتم التسجيل في المنتج الجديد حصريًا عبر تطبيق GOSI، ما يعكس التوجه نحو رقمنة الخدمات الحكومية وتسهيل وصول المتقاعدين إلى الخيارات التأمينية المختلفة بسهولة وسرعة.
ويركز النظام على منح المتقاعد القدرة على اختيار الجمعية التي يفضلها وتحديد الشهر المناسب للانضمام، بالإضافة إلى استكمال بقية خطوات التسجيل بشكل مبسط وواضح.
وقد أُرفق بالمنتج فريق دعم عملاء متخصص للرد على استفسارات المشتركين وتقديم المساعدة لهم في كل مرحلة، بما يضمن تجربة استخدام مريحة وسلسة.
ويعد إطلاق جمعية GOSI جزءًا من التزام التأمينات الاجتماعية بأن تكون شريكًا للمتقاعد في كل خطوة من مراحل حياته بعد التقاعد، مع التركيز على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة.
ويرى بعض المحللين أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية المملكة 2030 لتعزيز جودة الحياة وتطوير الخدمات الاجتماعية والمالية للمتقاعدين بما يتوافق مع أعلى المعايير العالمية.
وقد أشارت التأمينات إلى أن خيارات الجمعيات تم تصميمها لتناسب مختلف مستويات الدخل والقدرة المالية، مع توفير حلول تجمع بين المرونة والأمان المالي.
يؤكد المسؤولون أن البرنامج الجديد يعزز الشفافية في التعامل مع المتقاعدين ويتيح لهم معرفة جميع التفاصيل المتعلقة بالجمعيات قبل اتخاذ أي قرار، ما يعزز ثقتهم بالنظام.
وبالفعل، توفر الجمعيات آلية متابعة دقيقة تمكن المتقاعد من مراقبة استقطاعات المعاش وإدارة مشاركاته بشكل واضح، وهو ما يقلل من أي مفاجآت مالية غير مرغوبة.
ويرى المتقاعدون أن تفعيل هذه الخدمة عبر التطبيق يسهّل عليهم الوصول إلى خيارات متنوعة دون الحاجة للانتقال إلى المكاتب أو التعامل مع إجراءات ورقية معقدة، ما يوفر الوقت والجهد.
وقد أشار المسؤولون إلى أن البرنامج يهدف إلى دمج الجوانب المالية والاجتماعية في تجربة المتقاعد، مع مراعاة أن تكون القرارات المرنة متاحة لكل فئة وفق قدراتها.
ويعتبر هذا المنتج بمثابة خطوة نوعية نحو تحسين جودة الخدمات التأمينية للمتقاعدين، وفتح آفاق جديدة لهم للاستفادة من برامج مختلفة تدعم حياتهم بعد التقاعد.
ويرى الخبراء أن استمرار تطوير مثل هذه البرامج يعكس حرص المملكة على الابتكار في المجال الاجتماعي والتقاعدي، بما يحقق التوازن بين الاستقرار المالي وتحسين مستوى المعيشة للمتقاعدين.
وبذلك، يؤكد هذا المشروع التزام التأمينات الاجتماعية بتقديم خدمات متكاملة ومحدثة تواكب الاحتياجات المتغيرة للمتقاعدين، بما يرسخ مكانتها كشريك موثوق في كل مرحلة من مراحل حياتهم بعد التقاعد.