أوضحت الأحوال المدنية أن تغيير الحالة الاجتماعية لم يعد يتطلب حجز موعد إلكتروني، وقد جاء ذلك في إطار جهود الوزارة لتسهيل إجراءات المواطنين وتخفيف الازدحام داخل المكاتب بما ينسجم مع توجهات التحول الرقمي في المملكة.
إقرأ ايضاً:تعليم الجوف يفاجئ المدارس بقرار حاسم .. هذا التغيير يبدأ من الأحدالتأمينات الاجتماعية تكشف سر الدعم المالي .. هذا ما يخسره المتقاعسون عن الإجراءات
وقد أكدت الأحوال المدنية أن المراجع يستطيع إنهاء إجراءاته عبر زيارة أقرب مكتب واتباع التعليمات المحددة، وبالفعل يعكس هذا التغيير ثقة كبيرة في جاهزية المكاتب وقدرتها على استقبال الطلبات بكفاءة عالية.
ويرى مختصون أن هذا الإجراء يسهم في رفع كفاءة الخدمات الحكومية، وقد اعتبروا أن إلغاء شرط الموعد في بعض العمليات يعزز مرونة المنظومة ويقرب الخدمات من المستفيدين.
وقد أشارت الأحوال المدنية إلى أن خدمة تقدير جاءت لمعالجة تحديات يواجهها كبار السن وذوو الإعاقة والمرضى، وبالفعل تستهدف الخدمة الفئات غير القادرة على الوصول إلى مقار الأحوال المدنية.
ويرى مراقبون أن إطلاق هذه الخدمة يعكس التزاماً واضحاً بمبدأ العدالة في الوصول للخدمات، وقد أكدوا أن الفئات المستفيدة تمثل شريحة تحتاج دعماً مباشراً في ظل ظروفها الصحية.
وقد بيّنت الأحوال المدنية أن موظفاً مختصاً يزور المستفيد في موقعه لتقديم خدمات الهوية الوطنية، وبالفعل يشمل ذلك إصدار البطاقة لأول مرة أو تجديدها أو استخراج بدل فاقد أو تالف.
ويرى مسؤولون أن هذه الزيارات الميدانية تمثل نقلة نوعية في مفهوم الخدمة الحكومية، وقد اعتبروا أنها تقدم نموذجاً يعزز قيمة الرعاية الإنسانية داخل المنظومة.
وقد أوضحت الأحوال المدنية أن التقديم على خدمة تقدير يتم عبر منصة أبشر، وبالفعل جاء هذا الخيار ليضمن سهولة الوصول للخدمة دون الحاجة لوسائل إضافية أو تعقيدات ورقية.
ويرى مستخدمو المنصة أن اعتماد أبشر كقناة رئيسية يعزز من سرعة تنفيذ الطلبات، وقد أكدوا أن الدمج بين الخدمات الإلكترونية والزيارات الميدانية يقدم تجربة أكثر تكاملاً.
وقد شددت الأحوال المدنية على ضرورة إرفاق المعلومات المطلوبة عند التقديم عبر أبشر، وبالفعل يهدف ذلك إلى ضمان وصول الموظف المختص إلى المستفيد في الوقت المحدد دون تأخير.
ويرى خبراء التحول الرقمي أن خدمة تقدير تمثل امتداداً لجهود الوزارات في دعم مبادرات تحسين جودة الحياة، وقد أكدوا أن المملكة تسعى إلى توفير خدمات تراعي احتياجات جميع الفئات.
وقد لفتت الأحوال المدنية إلى أن الخدمة أثبتت نجاحها خلال الفترة الماضية، وبالفعل سجلت ارتفاعاً في عدد الطلبات المقدمة من فئات كبار السن وذوي الإعاقة.
ويرى مراقبون أن تسهيل إجراءات البطاقة الوطنية يساهم في تمكين الأفراد من الاستفادة من الخدمات الحكومية الأخرى، وقد أشاروا إلى أن الهوية الوطنية تمثل مفتاح الوصول إلى معظم المعاملات الرسمية.
وقد أوضحت الأحوال المدنية أن فرقها الميدانية مدربة على التعامل مع مختلف الظروف الصحية، وبالفعل تم تجهيزهم بالأدوات اللازمة لإنجاز الخدمات في مواقع المستفيدين بكفاءة.
ويرى مختصون أن الخدمة الجديدة تواكب متطلبات المجتمع السعودي المتنامية، وقد أكدوا أنها تعكس تناغماً بين التقنية والميدان بما يحقق أفضل النتائج.
وقد ذكرت الأحوال المدنية أن التنسيق مستمر مع الجهات المشرفة على منصة أبشر، وبالفعل يتم تحديث آليات العمل لضمان أعلى درجات الاعتمادية وسرعة الإنجاز.
ويرى مسؤولو الخدمة أن هذه التطورات تمثل خطوة مهمة في الوصول إلى مفهوم الخدمة الشاملة، وقد اعتبروا أن تعميم التجربة على نطاق أوسع سيكون له أثر إيجابي كبير.
وقد أكدت الأحوال المدنية في ختام توضيحاتها استمرار العمل على تطوير الإجراءات بما يواكب تطلعات المواطنين، وبالفعل يأتي هذا النهج متسقاً مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الخدمات الحكومية وتمكين الجميع من الوصول إليها بسهولة.