أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف بدء تطبيق الدوام الشتوي في مدارس المنطقة ابتداءً من يوم الأحد 18 جمادى الأولى 1447هـ، وقد جاء القرار في إطار تنظيم اليوم الدراسي بما يتوافق مع ظروف الطقس ويحقق انضباط العملية التعليمية.
إقرأ ايضاً:وزارة الحج والعمرة تفتح بوابة التسجيل .. هذه الدول المشمولة بالحج المباشرالاتحاد يحسم الجدل بكواليس اللحظات الأخيرة.. و"يايسله" يكشف عن الخطة التكتيكية التي ستدمر أقوى خط دفاع الليلة

وقد أكدت الإدارة أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة خطوات تتخذها سنوياً لضمان تهيئة بيئة مدرسية آمنة وملائمة للطلاب، وبالفعل يعكس القرار نهجاً متوازناً يجمع بين ضبط المواعيد ومراعاة المتغيرات المناخية.

ويرى مختصون في الشأن التعليمي أن تحديد موعد الاصطفاف الصباحي عند الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة يهدف إلى تقليل تعرض الطلاب للبرودة الشديدة، وقد أوضحت الإدارة أن البداية الفعلية للحصة الأولى ستكون عند الساعة الثامنة تماماً.

وقد أشارت الإدارة إلى أن الالتزام بالمواعيد الجديدة يمثل ركيزة أساسية لضمان انتظام اليوم الدراسي، وبالفعل شددت على أن كل مدرسة ستلتزم بالتطبيق الكامل دون أي استثناءات لضمان توحيد الإجراءات.

ويرى تربويون أن تنظيم الدوام الشتوي أصبح ممارسة راسخة في مختلف المناطق التعليمية في المملكة، وقد أكدوا أن هذه الآلية تسهم في تحسين حضور الطلاب وترفع من مستوى التركيز والانضباط في بداية اليوم.

وقد لفتت الإدارة إلى أن الانضباط المدرسي ليس مجرد التزام وقتي بل هو قيمة تعليمية متجذرة، ويرى مسؤولوها أن احترام الوقت يعزز من بناء الشخصية ويقوي السلوك الإيجابي لدى الطلبة.

وبالفعل أوضحت الإدارة أن المدارس تلقت التعليمات الكاملة بخصوص آلية الاصطفاف والتجهيزات الصباحية، وقد تم التأكيد على توفير إشراف ميداني مكثف لضمان انسياب الحركة داخل الساحات المدرسية.

وقد شددت الإدارة على أهمية تعاون أولياء الأمور في الالتزام بالمواعيد المحددة، ويرى القائمون على العملية التعليمية أن نجاح تطبيق الدوام الشتوي يعتمد بشكل كبير على هذا التعاون.

وبالفعل بيّنت الإدارة أن فرق المتابعة الميدانية ستقوم بجولات يومية لرصد مدى الالتزام، وقد أكدت أن النتائج تُرفع بشكل مباشر إلى الجهات المختصة بهدف تحسين الأداء.

ويرى مراقبون أن القرار يتماشى مع توجهات تطوير التعليم ضمن رؤية المملكة 2030، وقد اعتبروا أن الانضباط أحد المرتكزات الأساسية التي تسعى المنظومة إلى ترسيخها في المدارس.

وقد أشار عدد من مديري المدارس إلى أنهم باشروا منذ أيام في تهيئة الجداول وتعديل خطط الإشراف، وبالفعل أكدوا أن الانتقال إلى الدوام الشتوي لن يؤثر في سير الحصص أو مخرجات العملية التعليمية.

ويرى معلمون أن مواعيد الدوام الشتوي تساهم في رفع جاهزية الطلاب قبل دخولهم الحصة الأولى، وقد لاحظوا خلال السنوات الماضية انخفاض مستويات التأخر مع تطبيق هذا النظام.

وقد ذكرت الإدارة أن التنسيق جارٍ مع الجهات المختصة لضمان انسيابية الحركة المرورية حول المدارس، ويرى مسؤولوها أن هذا التعاون يسهم في وصول الطلاب بسهولة وفي الوقت المحدد.

وبالفعل أوضحت الإدارة أن جميع الأنظمة الإلكترونية المرتبطة بالانضباط ستعمل وفق التوقيت الجديد، وقد دعت قادة المدارس إلى التأكد من تحديث بيانات الجداول لضمان دقة الرصد اليومي.

وقد أكدت الإدارة أن تطبيق الدوام الشتوي يترافق عادة مع برامج توعية للطلاب حول أهمية الالتزام، ويرى المشرفون أن هذه البرامج تخلق ارتباطاً إيجابياً بين الطالب والمسؤولية اليومية.

وبالفعل شددت الإدارة على أن أي تأخير غير مبرر سيتم التعامل معه وفق لوائح الانضباط المعتمدة، وقد بيّنت أن المدارس ستتلقى إرشادات إضافية حول آليات توثيق الحضور.

وقد أوضحت الإدارة أن القرارات الزمنية الخاصة بالمدارس تخضع لتقييم دوري، ويرى مسؤولوها أن مرونة التعديل ترتبط بالعوامل المناخية وتوجيهات الجهات الرسمية.

وبالفعل أكدت الإدارة أن تطبيق الدوام الشتوي لهذا العام يأتي استجابة لاحتياجات الميدان وحرصاً على راحة الطلاب، وقد شددت على أن العملية التعليمية ستستمر بانسيابية مع الالتزام الكامل بالمواعيد المحددة.