عبدالله الحمدان
"الهلال" يواجه تحدي مزدوج قبل يناير.. هل يخسر نجمه الدولي للمنافس المباشر بعد فشل التجديد بالامتيازات القديمة؟
كتب بواسطة: سوسن البازل |

أثار الناقد الرياضي عبدالعزيز المريسل جدلا جديدا حول مخطط نادي الهلال في فترتي الانتقالات الشتوية والصيفية حيث كشف عن توجهات فنية وإدارية يعمل عليها النادي خلال الأشهر المقبلة لتعزيز صفوفه بلاعبين محليين.
إقرأ ايضاً:الدفاع المدني يعلنها .. ما واجهته الفرق في حادثٍ وصفه شهود بأنه لحظات لا تُنسىروشن يربك حسابات الجماهير .. جولة واحدة أحدثت زلزالاً في مراكز الفرق!

وجاءت تصريحات المريسل عبر حسابه في منصة إكس حيث أوضح أن الهلال يستهدف إبرام صفقات محلية في يناير المقبل في خطوة تعكس رغبة النادي في دعم قائمته بعناصر وطنية قادرة على تعزيز التوازن الفني.

وتأتي هذه المعلومات تزامنا مع فترة حراك إداري داخل الأندية السعودية استعدادا لسوق انتقالات متوقع أن يشهد تنافسا قويا خاصة بين الأندية الكبيرة التي تسعى لتعديل أوضاعها قبل مراحل الحسم في الموسم.

وأشار المريسل إلى أن الهلال لديه خطة واضحة لحسم ما بين أربع إلى ثماني صفقات محلية خلال الانتقالات الصيفية القادمة وهي أرقام تعكس حجم التحولات التي ينوي النادي إجراءها على هيكله المحلي.

وذكر أيضا أن العمل في الفترة الشتوية قد يكون أكبر من الصيفية حسب ما يتوفر من فرص تعاقدية وهو ما يضع إدارة الهلال أمام مهمة معقدة لضبط التوازن بين الاحتياج الفني والخيارات المتاحة.

وتؤكد هذه التوجهات رغبة الهلال في رفع مستوى التنافس داخل الفريق من خلال إضافة لاعبين قادرين على تقديم حلول هجومية ودفاعية وتحقيق عمق أكبر في دكة البدلاء.

وتأتي هذه التحركات في ظل سعي النادي للحفاظ على موقعه في المنافسات المحلية والقارية حيث يعتمد الجهاز الفني على سياسة تدوير دقيقة تتطلب وجود عناصر محلية مؤهلة للعب أدوار محورية.

وفي سياق متصل أشارت تقارير صحفية إلى وجود ملف تعاقدي ساخن يتعلق بالمهاجم الدولي عبدالله الحمدان لاعب الهلال والذي يرفض حتى الآن التجديد بنفس المميزات السابقة في عقده.

ويمثل هذا الملف تحديا إضافيا لإدارة الهلال التي تحاول الحفاظ على استقرار الفريق من خلال تجديد عقود العناصر المؤثرة إلى جانب تعزيز الصفوف بعناصر جديدة.

ويعد الحمدان أحد اللاعبين المحليين الذين يمتلكون خبرة دولية وحضورا فنيا مهما ما يجعل موقفه التعاقدي قضية تتابعها جماهير الهلال بشغف وانتظار.

وتشير المصادر إلى أن النادي عرض على اللاعب تجديد العقد ضمن ضوابط مالية جديدة إلا أن المفاوضات لم تصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن مما فتح باب التكهنات حول مستقبل اللاعب.

وفي المقابل يتحرك نادي النصر لمراقبة الوضع حيث كشفت التقارير أن العالمي يدرس التقدم بعرض للتعاقد مع الحمدان في يناير إذا سنحت الفرصة لذلك.

وتلقى اللاعب إشادة من المدرب البرتغالي خورخي خيسوس الذي أبدى ترحيبه بانضمامه للفريق في حال توفر اتفاق بين الطرفين وهو ما يعزز احتمالات دخول النصر بقوة في سباق التعاقد.

ويعكس هذا الاهتمام النصراوي رغبة النادي في دعم خطه الهجومي بخيارات محلية قادرة على تقديم الإضافة في البطولات المحلية التي تشهد منافسة محتدمة بين الأندية الكبرى.

كما يكشف هذا السيناريو مدى التنافس بين الهلال والنصر ليس فقط داخل الملعب بل في سوق الانتقالات حيث يسعى كل ناد لتعزيز قوته الفنية وبناء قائمته بما يخدم أهدافه المستقبلية.

ويترقب المتابعون ما ستسفر عنه الأيام المقبلة في ملف الحمدان خاصة مع استمرار الحديث المتزايد حوله وتنامي الحاجة الفنية لأندية تبحث عن دعم محلي ذي جودة عالية.

ويبدو أن الشهرين القادمين قد يشهدان تحركات مكثفة من الهلال لإغلاق الملفات العالقة قبل الدخول في المرحلة المتقدمة من الموسم وضمان استقرار الفريق على المدى القريب.

وتؤكد جميع المؤشرات أن الهلال والنصر يستعدان لسوق انتقالات ساخن يضيف مزيدا من الإثارة للمشهد الكروي السعودي الذي يشهد تطورا كبيرا في مستوى التعاقدات المحلية والأجنبية.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار