حذرت الإدارة العامة للمرور قائدي المركبات من مخاطر القيادة في الطقس الماطر، وأكدت على أهمية التأكد من جاهزية المركبة قبل الانطلاق على الطرق، وهو تحذير يأتي ضمن جهود الوزارة لتعزيز السلامة المرورية في المملكة.
إقرأ ايضاً:"أمانة نجران" تطلق قنبلة اقتصادية في مهرجان الإبل: 156 "فرصة استثمارية نوعية".. وهذه هي المشاريع الأضخم!"لجنة توطين الوظائف بنجران" تشن جولة مفاجئة على 40 محل.. والكشف عن مفاجأة صادمة بخصوص العمالة الوافدة!

وقد أوضحت الإدارة أن التحقق من جاهزية المركبة يشمل مراجعة المحركات ونظام الفرامل والإطارات، وذلك لضمان قدرة السيارة على مواجهة الظروف الجوية المختلفة وتفادي الحوادث المحتملة.

ويرى خبراء السلامة المرورية أن هذا التوجيه يكتسب أهمية خاصة خلال موسم الأمطار، حيث تزداد مخاطر الانزلاق والحوادث بسبب الرطوبة العالية وانخفاض الرؤية على الطرق السريعة والمحلية.

وقد شددت الإدارة على ضرورة التأكد من سلامة مساحات زجاج المركبة وأداء المصابيح الأمامية والخلفية، وهو ما يسهم بشكل مباشر في تحسين الرؤية أثناء القيادة ويقلل من احتمالات وقوع الحوادث.

وبالفعل فإن اتباع هذه التعليمات يقلل بشكل كبير من المخاطر التي قد تواجه السائقين، ويرفع مستوى الأمان لجميع مستخدمي الطريق، بما في ذلك المشاة وراكبي الدراجات الهوائية.

كما نصحت الإدارة السائقين بالحفاظ على مسافة أمان كافية بين المركبات، خصوصًا عند الانطلاق على طرق زلقة أو أثناء هطول أمطار غزيرة، وهو إجراء مهم للحد من حوادث التصادم.

وقد لوحظ أن الكثير من الحوادث التي تقع في الطقس الممطر تنتج عن إهمال فحص المركبة أو تجاهل حالة الطريق، وهو ما يعكس الحاجة إلى وعي أكبر من قبل السائقين بمسؤولياتهم.

ويرى مختصون أن الفحص الدوري للمركبة قبل الخروج في الأمطار يشمل التأكد من ضغط الهواء في الإطارات وسوائل السيارة المختلفة مثل زيت المحرك وسائل الفرامل، وهو ما يحافظ على كفاءة الأداء أثناء القيادة.

وبالفعل فإن الالتزام بالإرشادات المرورية يعزز ثقافة السلامة المرورية ويحد من الحوادث المرورية التي قد يكون لها تبعات جسيمة على الأرواح والممتلكات.

وقد دعت الإدارة الجميع إلى استخدام وسائل السلامة الشخصية مثل حزام الأمان وربط الأطفال في المقاعد المخصصة لهم، حيث أن هذه الإجراءات البسيطة تقلل من حدة الإصابات عند حدوث أي طارئ.

كما أكدت الإدارة على أهمية تخفيف السرعة أثناء القيادة في الطقس الماطر، خصوصًا على الطرق المنحدرة أو عند الاقتراب من المنعطفات، وهو ما يعكس ممارسة احترازية ضرورية لتجنب الحوادث.

ويرى مراقبون أن توعية السائقين بهذه الإجراءات تعد جزءًا من استراتيجية شاملة لتعزيز السلامة المرورية في المملكة بما يتماشى مع رؤية 2030 لتعزيز الثقافة المرورية وحماية الأرواح.

وقد أوضحت الإدارة أن استخدام المصابيح الأمامية والخلفية أثناء الأمطار الكثيفة يحسن رؤية المركبة للآخرين، ويقلل من احتمالية وقوع الحوادث بسبب ضعف الرؤية، خصوصًا في الطرق السريعة والمظلمة.

وبالفعل فإن تفعيل مساحات الزجاج بشكل صحيح وضمان سلامتها يعد من الخطوات الأساسية التي يجب على كل سائق مراعاتها قبل الانطلاق في الطقس الماطر لضمان قيادة آمنة.

كما أكدت الإدارة أن الالتزام بهذه الإرشادات لا يقتصر على حماية السائق فقط، بل يشمل حماية جميع مستخدمي الطريق من الحوادث المفاجئة التي قد تحدث بسبب الإهمال أو عدم الانتباه.

وقد دعا خبراء المرور إلى دمج برامج التوعية المرورية مع الحملات العملية والفحص الدوري للمركبات، وهو ما يسهم في خلق بيئة مرورية أكثر أمانًا ويقلل من الحوادث بشكل ملموس.

ويرى مختصون أن القيادة بحذر في الأمطار تتطلب وعيًا مستمرًا وتقديرًا دقيقًا للظروف الجوية وحالة الطريق، وهو ما يعكس المسؤولية الفردية لكل قائد مركبة تجاه نفسه والمجتمع.

وبالفعل فإن الالتزام بتعليمات الإدارة العامة للمرور يشكل خط الدفاع الأول ضد الحوادث المرورية، ويعكس التزام المملكة بالسلامة المرورية كأولوية وطنية ضمن جهود رؤية 2030.