أعلنت جامعـتا الملك خالد والباحة تعليق الدراسة الحضورية اليوم الاثنين بعد ورود تقارير من المركز الوطني للأرصاد تشير إلى تقلبات جوية تستدعي اتخاذ إجراءات احترازية تضمن سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعتين، حيث جاء القرار استجابة مباشرة للتنبيهات المناخية التي تشهدها عدة مناطق وما تفرضه من ضرورة الحد من التنقل خلال فترة الاضطرابات الجوية.
إقرأ ايضاً:وزارة البيئة ترصد كميات الأمطار في 5 مناطق.. الرياض تتصدر أعلى معدل خلال الـ 24 ساعةهيئة الإحصاء تحسم الجدل حول أسعار الغذاء .. مفاجآت في اللحوم والأسماك لا يتوقعها أحد!

أسباب القرار وتفاصيله

جاء تعليق الدراسة الحضورية استنادًا إلى ما رفعه المركز الوطني للأرصاد حول حالة الطقس وما قد يصاحبها من تدنٍ في مستوى الرؤية وتغيرات مناخية مفاجئة، وقد أكدت جامعة الملك خالد أن اتخاذ القرار يعكس التزامها الجاد بالحفاظ على سلامة جميع منسوبيها، كما شددت جامعة الباحة على أن الظروف الجوية الحالية تستوجب أعلى درجات الحيطة، ما يتطلب تفعيل الإجراءات التي تضمن استمرار العملية التعليمية دون أي مخاطر على الطلاب والطالبات.

التحول إلى الدراسة عن بُعد

اعتمدت الجامعتان تحويل الدراسة اليوم إلى النظام الافتراضي عبر منصات البلاك بورد المعتمدة، حيث ستستمر المحاضرات والأنشطة التعليمية بصورة طبيعية وفق الجداول المعلنة، كما يقوم أعضاء هيئة التدريس بإيصال المواد التعليمية والتفاعل مع الطلبة من خلال القنوات الرقمية، الأمر الذي يضمن عدم تأثر المسار الأكاديمي بقرار التعليق ويعزز جاهزية الجامعتين للتحول السريع عند الحاجة.

تفاعل الطلاب وأثر القرار

شهدت منصات الجامعتين تفاعلًا واسعًا من الطلبة بعد إعلان التحول إلى الدراسة عن بُعد، حيث أكد عدد منهم أن الإدارة اتخذت قرارًا مسؤولًا يتوافق مع الظروف المناخية، كما عبّر آخرون عن أهمية الحفاظ على استمرارية التعليم من خلال الوسائل الرقمية التي أثبتت فعاليتها خلال السنوات الأخيرة، ويأتي ذلك في ظل حرص المؤسسات الأكاديمية على توفير بدائل مرنة تواكب المتغيرات الطارئة وتخفف المخاطر المرتبطة بالحركة والتنقل أثناء التقلبات الجوية.

جاهزية الجامعتين واستمرار المتابعة

تواصل الجامعتان متابعة مستجدات الحالة الجوية بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، كما تعمل فرق الدعم التقني على ضمان استقرار منصات التعليم عن بُعد وتقديم المساندة الفورية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس، ويؤكد هذا النهج قدرة الجامعتين على إدارة الظروف الطارئة بكفاءة عالية، إضافة إلى تعزيز ثقافة التحول الرقمي التي أصبحت عنصرًا أساسيًا في منظومة التعليم الحديثة.