تؤكد الدراسات العلمية أن تمارين التمدد تلعب دورًا مهمًا في دعم نمو الطول عند الأطفال. إذ تساهم هذه التمارين في تحسين مرونة العمود الفقري، وتخفيف الضغط عليه، كما تساعد على إطالة العضلات المحيطة بالفقرات. من خلال الممارسة المنتظمة، تعزز تمارين التمدد وضعية الجسم وتمنح مظهرًا أكثر طولا وصحة، وتقلل من مخاطر التقوس أو الإجهاد المزمن، الأمر الذي ينعكس على النمو الأمثل قامة الأطفال خلال سنوات الطفولة والمراهقة.
إقرأ ايضاً:"الجمعية الفلكية بجدة" تحذر من تفويت فرصة مشاهدة كوكب المشتري.. وهذا هو الوقت الأنسب!نادي الاتحاد يقدّم طلبًا عاجلًا قبل كلاسيكو الهلال .. ما الذي يخطط له العميد؟
السباحة… حركات متكاملة ونمو سريع للعظام
تعد السباحة من أفضل الأنشطة التي تحقق استفادة شاملة للجسم. خلال السباحة، ينشط الطفل جميع عضلاته، فتساعد الحركات المتكررة على تمديد العمود الفقري وترخيه بفاعلية، بالإضافة إلى زيادة إفراز هرمون النمو حسب دراسات حديثة. مقاومة الماء والطفو يخففان الحمل على الفقرات ويمنحان فرصة للجسم للنمو بشكل طولي متوازن، ما يجعل السباحة نشاطًا مهمًا لتحفيز النمو البدني والصحي للأطفال.
تمارين القفز… رفع كثافة العظام وتحفيز النمو
تتميز تمارين القفز بأن لها أثرًا ميكانيكيًا مباشرًا على العظام، حيث ترفع كثافة المعادن وتزيد نشاط صفيحة النمو. كشفت الدراسات أن تمارين الصدمات؛ مثل القفز على الحبل أو السلم، تساهم في تقوية الهيكل العظمي للأطفال، مما يساعدهم على تحقيق زيادة ملموسة في الطول، ويدعم جهازهم العضلي الهيكلي طوال سنوات النمو.
كرة السلة… إفراز هرمون النمو وحركات التمدد والقفز
يمثل لعب كرة السلة مزيجًا متكاملاً من الجري، القفز، التمدد، والحركات المتكررة السريعة، مما يحفز الجسم على إفراز هرمون النمو. تقول الأبحاث إن الأطفال الذين يمارسون كرة السلة بانتظام تزيد لديهم فرصة النمو السريع مقارنة بأقرانهم غير الرياضيين؛ يعود ذلك للحركات المتعددة وتحفيز العظام والمفاصل باستمرار.
ركوب الدراجات… تقوية العضلات ودعم النمو الطولي
أثبتت الدراسات أن ممارسة الأطفال لركوب الدراجات بانتظام تؤدي لتحسن واضح في كثافة العظام وسرعة نمو الجهاز العضلي الهيكلي، وذلك بسبب الضغط الميكانيكي الإيجابي على المفاصل، وتحفيز نشاط الأطراف السفلية؛ فهو نشاط لا يقتصر على القوة البدنية، بل يضيف للجسم بنيةً أكثر توازنًا وطولاً في مراحل النمو المبكرة.