أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، أن الدعم المستمر من القيادة الرشيدة وبرؤية ولي العهد -حفظه الله- يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
إقرأ ايضاً:ما تفاصيل التحقيقات مع 478 موظفًا حكوميًا أوقفت "نزاهة" 100 منهم بتهم فساد؟استشاري يحذر: مرتدو تقويم الأسنان أكثر عرضة لأمراض اللثة
وأشار الفيصل، عبر صفحته في منصة إكس، إلى أن ارتفاع نسبة ممارسة النشاط البدني إلى 59.1% يعكس تزايد الوعي بأهمية الرياضة ودورها في تعزيز جودة الحياة.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان الهيئة العامة للإحصاء عن ارتفاع نسبة ممارسي النشاط البدني في السعودية لتصل إلى 59.1% لعام 2025، وهو مؤشر إيجابي يعكس جهود المملكة في تعزيز الصحة العامة.
ويعزز هذا الإنجاز من توجهات المملكة نحو بناء مجتمع صحي ونشط، يتماشى مع أهداف رؤية 2030 في تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين.
وتسعى المملكة عبر برامجها ومبادراتها المختلفة إلى تشجيع ممارسة الرياضة والنشاط البدني بين مختلف فئات المجتمع، مع توفير البنية التحتية الملائمة والدعم اللازم.
ويُعد ارتفاع نسبة ممارسة النشاط البدني مؤشرًا على نجاح الحملات التوعوية والمشاريع الرياضية التي تنفذها الجهات المعنية في المملكة.
ويهدف دعم القيادة الحكيمة إلى ترسيخ ثقافة الرياضة كجزء أساسي من الحياة اليومية، مما يسهم في تقليل الأمراض المزمنة وتعزيز الصحة النفسية والجسدية.
كما يسهم هذا التوجه في تعزيز القدرات الرياضية الوطنية، ورفع مستوى الأداء في المنافسات المحلية والدولية، بما يعزز مكانة المملكة في الساحة الرياضية العالمية.
ويواصل الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل تشجيع الشباب على الانخراط في الأنشطة الرياضية المختلفة، باعتبارها وسيلة فعالة لبناء مجتمع قوي وصحي.
وتأتي هذه الإنجازات في ظل اهتمام المملكة بتطوير الرياضة البارالمبية، ودعم الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، لتوفير فرص متكافئة للجميع.
ويعكس ارتفاع نسبة ممارسة النشاط البدني التزام جميع الجهات الحكومية والخاصة بالتعاون من أجل تحقيق أهداف رؤية 2030 في قطاع الرياضة.
ويؤكد ذلك أهمية الرياضة في تعزيز الروح الوطنية والانتماء، ورفع مستوى التفاعل المجتمعي في الأنشطة المختلفة.
وتشهد المملكة تطورًا ملحوظًا في البنية التحتية الرياضية، مع افتتاح العديد من المنشآت الحديثة التي تستوعب مختلف الرياضات والفئات العمرية.
ويشجع هذا النمو الرياضي على إقامة الفعاليات والبطولات المحلية والدولية، ما يعزز من حركة السياحة الرياضية داخل المملكة.
وتلعب الرياضة دورًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تحسين الصحة العامة وخلق فرص عمل وتنمية الاقتصاد الوطني.
ويعكس هذا النمو في ممارسة النشاط البدني الوعي المتزايد بأهمية الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن، وهو ما تدعمه السياسات الحكومية.
وتؤكد هذه المؤشرات على نجاح الخطط الوطنية في دمج الرياضة ضمن أولويات التنمية الاجتماعية والصحية في المملكة.
ويواصل الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وفريقه العمل على دعم برامج الرياضة والنشاط البدني، بما يسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.