الخطوط السعودية
حادث جوي نادر.. طائرة الخطوط السعودية تصطدم بـ"سرب طيور" وهبوط اضطراري ناجح في المطار بجدة
كتب بواسطة: سوسن البازل |

تعرضت طائرة تابعة "للخطوط الجوية السعودية" من طراز "B777-300ER" لحادث غير متوقع، حيث اصطدمت بـ "سرب من الطيور" بشكل عنيف ومفاجئ، وذلك أثناء "اقترابها من مطار الملك عبدالعزيز الدولي" في مدينة جدة، ما استدعى إجراءات طارئة، وهذا يدل على تعرض طائرة الخطوط السعودية لحادث اصطدام بسرب من الطيور، وهذا يؤكد على أن الحادث كان أثناء اقترابها من مطار الملك عبدالعزيز الدولي.
إقرأ ايضاً:ليلة من الإثارة والتميّز.. صقران يحققان 236 ألف ريال بمزاد الصقور السعوديما تفاصيل التحقيقات مع 478 موظفًا حكوميًا أوقفت "نزاهة" 100 منهم بتهم فساد؟

ورغم قوة الاصطدام وخطورته المحتملة، تمكن "طاقم الطائرة" المحترف من السيطرة على الموقف بالكامل وتنفيذ إجراءات الهبوط بنجاح، حيث "هبطت الطائرة بسلام" تام في المطار دون وقوع "أي إصابات" بين الركاب أو طاقم الطائرة، ما يعتبر نجاحاً للتدريب، وهذا يوضح أن طاقم الطائرة تمكن من الهبوط بسلام دون وقوع أي إصابات بين الركاب.

وأظهرت "صور متداولة" على نطاق واسع عبر "مواقع التواصل الاجتماعي" المختلفة "آثار اصطدام واضحة" ومباشرة على "مقدمة الطائرة" وتحديداً على منطقة الرادار والمقدمة الهيكلية للطائرة، ما يعكس شدة الحادث، وهذا يؤكد على أن الصور المتداولة أظهرت آثار اصطدام واضحة على مقدمة الطائرة.

وكانت الطائرة التي تحمل "التسجيل HZ-AK31" قد شغلت "الرحلة رقم SV340" التي كانت قادمة من "الجزائر"، ما يوضح مصدر الرحلة ومسارها قبل الهبوط في جدة، وهذا يدل على أن الطائرة كانت تشغل الرحلة رقم SV340 القادمة من الجزائر.

وفور هبوط الطائرة مباشرة، "باشرت الفرق الفنية" المختصة في المطار "أعمال الفحص والصيانة" اللازمة للطائرة، وذلك لتقييم حجم الأضرار والتأكد من "سلامة هيكلها" قبل عودتها للخدمة الجوية مجدداً، وهذا يؤكد على أن الفرق الفنية باشرت أعمال الفحص والصيانة فور هبوطها.

ويُذكر أن "ظاهرة اصطدام الطيور بالطائرات" تُعد من "الحوادث الشائعة" والمتكررة على "مستوى العالم" في مجال الطيران، وهي مشكلة تواجه العديد من المطارات وشركات الطيران، وهذا يدل على أن ظاهرة اصطدام الطيور بالطائرات تعد من الحوادث الشائعة عالمياً.

وتعمل المطارات في جميع أنحاء العالم على تطبيق "إجراءات وقائية" صارمة لـ "تخفيف هذا الخطر"، مثل استخدام أجهزة طرد الطيور وتغيير أنماط الطيران في أوقات الهجرة، ما يقلل من احتمالية الحوادث، وهذا يوضح أن المطارات تعمل على تطبيق إجراءات وقائية لتخفيف هذا الخطر.

وفي هذا السياق، سجلت "الولايات المتحدة" الأمريكية وحدها خلال العام الماضي "أكثر من 22 ألف واقعة" من هذا النوع تحديداً، ما يبرز حجم المشكلة على مستوى الطيران المدني، وهذا يؤكد على أن الولايات المتحدة سجلت أكثر من 22 ألف واقعة من هذا النوع.

وقد تسببت هذه الوقائع في "خسائر مادية" فادحة لشركات الطيران، حيث تجاوزت قيمة هذه الخسائر في الولايات المتحدة وحدها "473 مليون دولار"، وهو ما يشير إلى التكاليف الباهظة للأضرار، وهذا يدل على أن حوادث الطيور تسببت بخسائر مادية تجاوزت 473 مليون دولار.

لكن الجانب الإيجابي في هذه الحوادث الخطرة هو أنه لم يتم "تسجيل أي حالات وفاة" بين الركاب والطواقم الجوية نتيجة لهذه الاصطدامات خلال الفترة المذكورة، ما يعكس "معايير السلامة العالية" للطائرات، وهذا يؤكد على عدم تسجيل أي حالات وفاة نتيجة لحوادث الطيور.

وتُظهر هذه الحادثة "أهمية التدريب المستمر" لـ "أطقم الطائرات" على التعامل مع "الحالات الطارئة" غير المتوقعة كـ "اصطدام الطيور"، لضمان الحفاظ على سلامة الركاب، وهذا يدل على أهمية التدريب المستمر لأطقم الطائرات على التعامل مع الحالات الطارئة.

كما تؤكد هذه الواقعة على "ضرورة المراقبة" و"الاستمرار في صيانة" الطائرات بشكل دوري، خاصةً الأجزاء المعرضة لهذا النوع من الاصطدام مثل "مقدمة الطائرة" والمحركات، وهذا يوضح ضرورة المراقبة والاستمرار في صيانة الطائرات.

ويتمثل دور "الفرق الفنية" في المطار في "سرعة التدخل" لتقييم الأضرار، وتحديد المدة الزمنية اللازمة لإعادة الطائرة "HZ-AK31" إلى "حالة التشغيل الآمنة" مجدداً، ما يضمن استمرارية العمل، وهذا يؤكد على دور الفرق الفنية في سرعة التدخل لتقييم الأضرار.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار