قدّمت فرق البحث والإنقاذ التابعة للمديرية العامة لحرس الحدود في منطقة مكة المكرمة نموذجاً يحتذى به في "الاستجابة السريعة" والعمل الإنساني، حيث نجحت في تقديم المساعدة الفعالة لمواطن سعودي تعرض لـ "وعكة صحية مفاجئة" وهو يمارس هوايته في الإبحار بعرض البحر، وهذا يؤكد على جاهزية فرق الإنقاذ، وهذا يعكس مستوى التأهب.
إقرأ ايضاً:"الحساب الشخصي لعبدالعزيز بن عمران" يعلن الخبر الحزين.. الوسط الرياضي في حالة صدمة!الجوازات تحذر المقيمين: تجاهل هذه الخطوات الثلاث قد يعرضك لموقف لا تحمد عقباه
ويُعدّ هذا الحادث الجديد دليلاً آخر على الجهود الحثيثة والمستمرة التي تبذلها فرق حرس الحدود في "حماية الأرواح" وتقديم المساعدة الإنسانية في الحالات الطارئة ضمن نطاق مسؤولياتها البحرية الواسعة، ما يرفع من مستوى الأمان لمرتادي البحر في المنطقة، وهذا يدل على تفعيل دور حرس الحدود الإنساني.
وأوضح حرس الحدود في بيان أصدره أن الفرق المتخصصة بادرت بـ "الاستجابة الفورية" بمجرد تلقي البلاغ عن حالة المواطن الصحية الحرجة، وقد تم تجهيز الفرق المختصة بالكامل والتحرك بأقصى سرعة ممكنة لضمان الوصول إلى الموقع المحدد دون أي تأخير، وهذا يشدد على أهمية سرعة الاستجابة، وهذا يوضح آلية عمل فرق البحث.
وتمكنت فرق الإنقاذ بمهارة عالية من "الوصول إلى موقع المواطن" الذي كان يعاني من الوعكة الصحية المفاجئة في عرض البحر، حيث قام الأفراد المتخصصون على الفور بتقديم "الإسعافات الأولية" اللازمة والضرورية له على متن القارب، ما ساهم في استقرار حالته المبدئي قبل نقله، وهذا يؤكد على كفاءة الأفراد وقدرتهم على التعامل الميداني.
وبعد تقديم الرعاية الأولية، قامت الفرق بنقل المواطن "بأمان تام إلى الميناء" البري، حيث كانت تنتظره هناك الجهات المختصة لاستكمال عملية النقل الفوري، ومن الميناء تم نقله مباشرة إلى المستشفى لتلقي "الرعاية الطبية اللازمة" وإجراء الفحوصات الضرورية لحالته الصحية، وهذا يضمن استمرارية الرعاية الطبية، وهذا يوضح مسار عملية الإنقاذ كاملة.
ويأتي هذا الحادث في سياق "الجهود المستمرة" التي يبذلها حرس الحدود لتأمين المياه الإقليمية والساحلية، وتأكيداً على الالتزام بمهامها التي لا تقتصر على الجانب الأمني فحسب، بل تمتد لتشمل الجانب الإنساني والإغاثي بشكل أساسي وفعال، وهذا يعزز من الصورة الإنسانية لحرس الحدود، وهذا يرسخ مبدأ المساعدة في الظروف الطارئة.
وأكدت المديرية العامة لحرس الحدود في بيانها على "أهمية الالتزام بإرشادات السلامة البحرية" بشكل دائم ومستمر، مشددة على أن الوقاية هي خير من العلاج في البيئة البحرية، وهذا يُعدّ توجيهاً مباشراً لجميع مرتادي البحر للتقيد بالتعليمات الصادرة، وهذا يوضح رسالة التوعية الموجهة للجميع.
كما شددت المديرية على ضرورة اتخاذ "جميع الاحتياطات الوقائية" اللازمة والكافية قبل الإبحار في كل رحلة، مع التركيز على أهمية "التأكد من وجود صندوق الإسعافات الأولية" مجهزاً بالكامل على متن القوارب، وذلك للاستعداد لأي طارئ صحي قد يحدث بشكل مفاجئ في عرض البحر، وهذا يشدد على ضرورة الجاهزية الطبية.
ويُعدّ وجود صندوق الإسعافات الأولية شرطاً ضرورياً وغير قابل للتفاوض، حيث يمكنه أن يكون "عامل إنقاذ حقيقي" للحياة في الدقائق الأولى الحرجة قبل وصول فرق الإنقاذ المتخصصة، خصوصاً في حالة تعرض أي شخص على متن القارب لوعكة صحية أو إصابة طارئة، وهذا يوضح الأهمية الحيوية لصندوق الإسعافات.
وتشمل الإرشادات التي يجب الالتزام بها أيضاً "فحص القارب" والتأكد من سلامة جميع معداته قبل الإبحار، بالإضافة إلى إبلاغ الجهات المختصة مسبقاً بخط سير الرحلة ومدة الإبحار المتوقعة، وذلك لضمان سهولة وسرعة تتبع القارب في حال حدوث أي انقطاع في الاتصال، وهذا يعزز من إجراءات السلامة المتبعة.
ويهدف هذا التأكيد المستمر من حرس الحدود إلى "تعزيز ثقافة السلامة" ورفع مستوى الوعي بين مرتادي البحر، سواء كانوا صيادين أو هواة، بضرورة التعامل بجدية مع مخاطر البحر واتخاذ أقصى درجات الحذر والوقاية، وهذا يرسخ الوعي بمخاطر البيئة البحرية، وهذا يؤكد على دور حرس الحدود التوعوي.
وتعمل فرق البحث والإنقاذ في منطقة مكة المكرمة "بشكل متواصل" لضمان أقصى درجات الأمان في المياه الإقليمية، وتتدرب باستمرار على مختلف السيناريوهات الطارئة، بدءاً من الوعكات الصحية وصولاً إلى حوادث الغرق والملاحة، ما يضمن جهوزيتها الكاملة في أي وقت، وهذا يدل على الجهوزية والتدريب المستمر.
إن سرعة تعامل فرق حرس الحدود مع الحالة الأخيرة تُعد "مثالاً يحتذى به" في تطبيق معايير الاستجابة الفعالة للحوادث البحرية، ويؤكد على الكفاءة المهنية العالية لأفرادها المدربين على التعامل مع الظروف الصعبة في عرض البحر، وهذا يشيد بجهود الأفراد في الميدان.
