البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين
البنيان يفتح "باب الفرص العالمية" أمام الطلاب.. دعوة للمشاركة الفورية في "البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين"
كتب بواسطة: سوسن البازل |

دعا وزير التعليم، يوسف البنيان، بشكل مباشر وحازم، جميع الطلاب والطالبات في المملكة إلى "المشاركة الفاعلة" والمكثفة في "البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين"، ما يؤكد على إيمان القيادة التعليمية بأهمية اكتشاف وتنمية القدرات الكامنة لدى النشء، وهذا يدل على حرص الوزير على المشاركة الوطنية.
إقرأ ايضاً:"أمانة منطقة الرياض" تفرض إجراءات صارمة وتضبط مخالفات خطيرة.. تعرف على أبرز الكواليس!تابع موجة الارتفاع الجديدة.. الذهب السعودي يواصل الصعود وعيار 21 يتخطى 424 ريالا

وقد أكد المهندس يوسف البنيان في تصريحه على حقيقة أن الشباب والشابات هم "ركيزة المستقبل" وأساس التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، مشدداً على أن أي استثمار في قدراتهم هو استثمار في مستقبل الأمة، وهذا يؤكد على دور الشباب كركيزة أساسية للمستقبل، وهذا يوضح أن الاستثمار فيهم هو استثمار في الأمة.

وأوضح الوزير أن "اكتشاف المواهب وتطويرها" يمثل خطوة استراتيجية ضرورية، وهي الخطوة التي تسهم بشكل فعال في "بناء جيل قيادي" جديد، وهو الجيل القادر على الإبداع المبتكر والمنافسة بقوة على المستوى العالمي في كافة المجالات، وهذا يشدد على أهمية اكتشاف المواهب وتطويرها، وهذا يؤكد على الهدف من بناء جيل قيادي.

كما أوضح البنيان أن البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين يهدف بشكل أساسي إلى "اكتشاف قدرات الطلاب" غير التقليدية، و"توجيهها بشكل صحيح" ومدروس نحو مسارات وبرامج إثرائية متقدمة، وهذا يحدد الهدف المباشر للبرنامج في اكتشاف القدرات، وهذا يوضح أهمية توجيهها نحو برامج إثرائية.

ومن شأن هذا التوجيه أن يفتح آفاقاً واسعة من "المنح والفرص العالمية" أمام الطلاب الموهوبين، وهي الفرص التي تسهم في "صناعة قادة الغد" الذين سيتولون زمام المبادرة في مختلف القطاعات الحيوية في الدولة، وهذا يدل على أن البرنامج يسهل الحصول على المنح والفرص العالمية، وهذا يؤكد على أهمية صناعة قادة الغد.

وأشاد الوزير "يوسف البنيان" بالدور الريادي الذي تلعبه "الشراكة القوية" والمثمرة بين "وزارة التعليم" من جهة، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" من جهة أخرى، معتبراً هذه الشراكة نموذجاً للتكامل، وهذا يوضح تقدير الوزير لدور الشراكة مع موهبة، وهذا يؤكد على أن الشراكة هي نموذج للتكامل.

من جانبها، أكدت مؤسسة "موهبة" على رؤيتها الفلسفية الثابتة، التي تنص على أن "الموهبة هي الباب الذي يبدأ منه كل شيء"، مشيرة إلى أن القدرة على الإبداع هي نقطة الانطلاق لأي تقدم أو نهضة مجتمعية، وهذا يدل على الرؤية الفلسفية لمؤسسة موهبة، وهذا يوضح أن الموهبة هي نقطة الانطلاق للنهضة.

ودعت المؤسسة جميع الطلاب والطالبات إلى "المسارعة في التسجيل" في "البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين"، وذلك لاكتشاف "إمكاناتهم الحقيقية" وتنمية "قدراتهم الكامنة" التي ربما لا يعلمون بوجودها بعد، وهذا يوضح دعوة موهبة للتسجيل في البرنامج.

كما أكدت "موهبة" أن البرنامج يوفر للمشاركين فيه "بيئة محفزة للإبداع والتميز" لا مثيل لها، وهي بيئة مصممة لتمكين الموهوبين من تطوير مهاراتهم في مجالات اهتمامهم، ما يعزز من فرص نجاحهم، وهذا يدل على أن البرنامج يوفر بيئة محفزة للطلاب، وهذا يوضح أن البيئة مصممة لتمكين الموهوبين.

ويأتي هذا التركيز من قبل "وزارة التعليم" و"موهبة" انطلاقاً من إدراك عميق بأن "الاستثمار في العقل البشري" هو أفضل أنواع الاستثمار، وهو ما يتماشى تماماً مع "توجهات رؤية السعودية 2030" في بناء اقتصاد معرفي، وهذا يؤكد على أن الاستثمار في العقل البشري هو الأفضل، وهذا يوضح التوافق مع رؤية السعودية 2030.

ويهدف هذا الجهد المشترك إلى "تغذية المشهد التعليمي" بكفاءات مؤهلة، قادرة على تولي "المواقع القيادية" في المستقبل القريب، ما يضمن استدامة التنمية والازدهار للمملكة، وهذا يدل على أن الجهد يهدف لتغذية المشهد بكفاءات مؤهلة، وهذا يضمن استدامة التنمية والازدهار.

ويُعتبر هذا البرنامج بمثابة "جسر عبور" للطلاب نحو العالمية، حيث يضعهم في احتكاك مباشر مع برامج دولية ومعايير عالمية، ما يرفع من قدرتهم على التنافس بمهارات متطورة، وهذا يؤكد على أن البرنامج هو جسر عبور نحو العالمية، وهذا يوضح أنه يرفع من قدرة الطلاب على التنافس.

وتُشجع "وزارة التعليم" على أن يكون "اكتشاف الموهبة" ثقافة سائدة في جميع المدارس، بحيث لا يقتصر الأمر على برنامج سنوي، بل يصبح جزءاً من المنهجية التعليمية اليومية، وهذا يدل على تشجيع الوزارة لثقافة اكتشاف الموهبة، وهذا يوضح ضرورة أن يصبح جزءاً من المنهجية التعليمية.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار