أكد سعد آل متعب، الخبير في قطاع الفندقة والسياحة، على أهمية توطين قطاع الإيواء السياحي في المملكة، مشيراً إلى أن المشاريع الجاري تنفيذها تسهم بشكل كبير في تعزيز هذا التوجه.
إقرأ ايضاً:الضمان الاجتماعي يطلق تحذيراً عاجلاً .. هذه الأسباب قد تمنعك من الاستفادة من الدعمالداخلية تكشف عن نتائج القبول النهائي .. هذه المفاجأة بانتظار المتقدمين
وأوضح آل متعب خلال لقاءه ببرنامج «يا هلا» على قناة «روتانا خليجية»، أن توطين القطاع وكمية المشاريع السياحية القائمة يوفران فرص عمل واسعة للمواطنين ويعززان مشاركتهم في تنمية القطاع السياحي.
وأشار إلى أن المدن الكبرى والعواصم العالمية تعتمد بشكل أساسي على الفنادق لاستقبال المعارض والمؤتمرات، مؤكداً أن هذا النمو المستمر للقطاع يزيد الطلب على وظائف متنوعة في السياحة والخدمات الفندقية.
وأكد أن المملكة تعمل على مواكبة المعايير العالمية في تطوير البنية التحتية للفنادق، بما يساهم في رفع جودة الخدمات وتحسين تجربة الزوار، فضلاً عن دعم الاقتصاد الوطني.
وأشار آل متعب إلى أن توفير فرص عمل في القطاع السياحي ليس مرتبطاً بالفنادق فقط، بل يمتد إلى مختلف المجالات الداعمة مثل المطاعم وخدمات النقل والإرشاد السياحي، ما يزيد من أعداد الوظائف للمواطنين.
وشدد على أن المشاريع السياحية الجديدة تسهم في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، مما يعزز تنافسية المملكة كوجهة سياحية عالمية ويحفز الابتكار في الخدمات الفندقية.
كما لفت إلى أن تنظيم المعارض والمؤتمرات الكبرى يعزز الحركة الاقتصادية في المدن ويخلق طلباً مستداماً على الوظائف السياحية، ما يدعم الخطط الوطنية للتوظيف.
وبيّن أن برامج التوطين تعمل على تطوير مهارات الكوادر الوطنية وتأهيلهم لشغل الوظائف السياحية والفندقية وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يرفع مستوى الاحترافية في القطاع.
وأشار إلى أن التطوير المستمر للبنية التحتية الفندقية يسهم في استقطاب السياح المحليين والدوليين، ويزيد من الإيرادات السياحية ويدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بالقطاع.
وأكد أن التوسع في إقامة الفنادق والمشاريع السياحية يواكب خطة المملكة لتعزيز السياحة الداخلية وتنمية المدن المختلفة بعيداً عن العاصمة، بما يحقق تنمية متوازنة.
وأوضح أن المملكة تشهد تحولاً نوعياً في القطاع السياحي، حيث أصبحت المدن السياحية وجهة رئيسية للأعمال والمعارض، ما يرفع الطلب على الخبرات الوطنية في الفندقة وإدارة الفعاليات.
وشدد على أهمية استثمار البرامج التدريبية والتطويرية للكوادر الوطنية لضمان جاهزيتهم لشغل الوظائف الفندقية بكفاءة، بما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في التوظيف والتنمية السياحية.
وأشار إلى أن المشاريع السياحية تسهم في خلق بيئة عمل مستدامة للشباب السعودي، مع فرص للارتقاء بالمستوى المهني وزيادة الدخل الأسري.
وأكد أن الفنادق أصبحت محوراً أساسياً لجذب السياحة الثقافية والرياضية والاقتصادية، ما يعزز من تنوع مصادر الدخل ويقوي الاقتصاد المحلي.
وبيّن أن المشاريع القائمة والمستقبلية ستساهم في رفع جودة الخدمات السياحية والفندقية، بما يضمن تقديم تجربة متكاملة للزوار والمقيمين.
وشدد على أن القطاع السياحي يعد من أهم محركات الاقتصاد الوطني لما يوفره من وظائف مباشرة وغير مباشرة ويعزز الاستثمارات المحلية والدولية.
وأشار إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص في إقامة المشاريع السياحية يسهم في نجاح برامج التوطين وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمملكة في هذا المجال.
وأكد أن زيادة الطلب على الوظائف السياحية والفندقية يعكس النمو المستدام للقطاع، ويعزز دور المملكة في صناعة السياحة على المستوى الإقليمي والدولي.