الدفاع المدني
"الدفاع المدني" تشعل حدث مدوي في 5 مدن رئيسية.. وتكشف السر وراء إطلاق صافرات الإنذار المفاجئة اليوم!
كتب بواسطة: محمد سميح |

نفّذت المديرية العامة للدفاع المدني، اليوم الاثنين، تجربةً ميدانية لصافرات الإنذار الثابتة، شملت العاصمة الرياض ومحافظات الدرعية والخرج والدلم، إلى جانب مناطق تبوك ومكة المكرمة وتحديدًا محافظتي جدة وثول، وذلك في إطار خطة شاملة لاختبار جاهزية منظومة الإنذار المبكر في جميع مناطق المملكة.
إقرأ ايضاً:مواجهة العاصفة في الدوحة.. هل ينجو الأهلي من اختبار السد الصعب؟"أسواق الذهب" تهتزّ عالميًا.. تراجع مفاجئ يقرّب الأسعار من أدنى مستوياتها في أسبوعين!

وجاء تنفيذ التجربة متزامنًا مع إطلاق المنصة الوطنية للإنذار المبكر، التي تهدف إلى توحيد قنوات التحذير الوطني وربطها بأنظمة الدفاع المدني، بما يضمن سرعة إيصال التنبيهات إلى السكان في حالات الطوارئ المحتملة.

وأكدت المديرية أن التجربة تأتي ضمن استراتيجية مستمرة لتطوير أنظمة الإنذار في المملكة، والتأكد من كفاءتها التشغيلية في بث التحذيرات الصوتية بدقة وفاعلية في المناطق السكنية والحيوية.

وتسعى الجهات المختصة من خلال هذه الخطوات إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية للطوارئ، وضمان وصول التحذيرات المبكرة للسكان في الوقت المناسب عند حدوث أي أخطار طبيعية أو صناعية.

ويأتي ذلك انسجامًا مع رؤية المملكة في بناء منظومة متكاملة لإدارة الكوارث، تعتمد على التقنية الحديثة وتكامل الأدوار بين الجهات الحكومية ذات العلاقة.

وأوضح الدفاع المدني أن التجربة تم تنفيذها وفق خطة مدروسة مسبقًا، تضمنت اختبار مستويات الصوت وتوزيع الصافرات ونطاق تغطيتها الجغرافية.

كما شملت عمليات الرصد والمتابعة الميدانية عبر فرق متخصصة من مهندسين وفنيين للتأكد من فاعلية الأجهزة واستجابتها للأوامر المركزية.

وأشار البيان إلى أن نتائج التجربة ستُستخدم في تحديث قواعد البيانات الفنية الخاصة بأنظمة الإنذار، وتحسين مواقع الأجهزة في ضوء التحليل الميداني.

وتؤكد هذه الخطوة اهتمام الدفاع المدني المتزايد بتطوير منظومة السلامة العامة باستخدام أحدث التقنيات في الرصد والاتصال والتحكم.

وتُعد هذه التجربة من أبرز محاور العمل الاستباقي التي تنفذها المديرية للحد من المخاطر ورفع مستوى الجاهزية والاستجابة السريعة في الأزمات.

ويُتوقع أن تسهم المنصة الوطنية للإنذار المبكر في رفع كفاءة التواصل بين الجهات الحكومية والسكان عبر التنبيهات الموحدة.

كما توفر المنصة واجهة تفاعلية لتلقي البلاغات والتحذيرات، وتسمح للمستخدمين بتخصيص إعدادات التنبيه بما يناسب موقعهم الجغرافي.

ويأتي الاهتمام المتزايد بهذه المنظومات نتيجة للتطورات التقنية التي تشهدها المملكة في مجالات الاتصالات والتحول الرقمي.

وتحرص وزارة الداخلية ممثلة في الدفاع المدني على اختبار الأنظمة بشكل دوري لضمان كفاءتها في الظروف المختلفة.

وقد شهدت التجربة تفاعلًا إيجابيًا من المواطنين والمقيمين الذين أبدوا تفهمهم لأهمية هذه الإجراءات في تعزيز الأمن والسلامة.

كما وجّهت المديرية شكرها للمجتمع على التعاون في إنجاح التجربة ودعم جهود الدفاع المدني في الوقاية من الأخطار.

وأكدت أن استمرار تنفيذ مثل هذه التجارب يُعد جزءًا من منظومة التدريب العملي التي تهدف إلى بناء ثقافة وعي مجتمعي تجاه المخاطر.

وفي ختام البيان، شددت المديرية على التزامها بمواصلة تطوير أنظمة الإنذار المبكر، وضمان فاعليتها في حماية الأرواح والممتلكات في جميع مناطق المملكة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار