الاتحاد السعودي لكرة القدم
اتحاد الكرة السعودي في ورطة كبرى.. هذه هي الإصلاحات الجذرية التي يجب تطبيقها فورًا لإنقاذ مصداقية الدوري!
كتب بواسطة: فهد احمد |

تتصاعد حدة الجدل في الأوساط الرياضية السعودية بعد الأزمة التحكيمية التي رافقت مباراة النصر والفيحاء، والتي باتت حديث الشارع الرياضي وسط مطالبات متزايدة بمحاسبة الحكمين محمد الهويش وماجد الشمراني على خلفية القرارات المثيرة التي اتُخذت في اللقاء.
إقرأ ايضاً:"الذهب" يفقد بريقه فجأة.. الخبراء يكشفون السبب الغامض وراء التغير المفاجئ في الأسعار!الإدارة العامة للتعليم بالباحة تحسم جدل الدوام الشتوي.. هذا هو الموعد الجديد لبدء الدراسة في السراة وتهامة!

وشهدت المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات دوري روشن للمحترفين ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، احتسبها الحكم محمد الهويش، لتتحول إلى محور نقاش واسع بين المحللين والجماهير.

وأثارت اللقطة التي تم احتسابها جدلاً كبيرًا، حيث انقسمت الآراء التحكيمية حول صحتها، فيما أكد العديد من الخبراء أن القرار كان خاطئًا وأن الحالة لا تستوجب ركلة جزاء.

واعتبرت الجماهير النصراوية أن الخطأ التحكيمي لم يكن مجرد هفوة عابرة، بل تجاوزًا أثر بشكل مباشر على نتيجة المباراة ومسار المنافسة في جدول الدوري.

في المقابل، يرى آخرون أن الجدل التحكيمي أصبح متكرراً في المباريات الكبرى، مما يستدعي تدخلًا جادًا من اتحاد الكرة لحسم ملف التحكيم المحلي.

الإعلامي عبد الرحمن أباعود كان من أبرز الأصوات التي طالبت بمعاقبة الحكام المتسببين في الأخطاء الفادحة، مؤكدًا أن المرحلة الحالية لا تحتمل مزيدًا من التهاون في القرارات المصيرية.

وأوضح أباعود في تصريحات إعلامية أن استمرار مثل هذه الأخطاء ينعكس سلبًا على مصداقية الدوري ويؤثر على العدالة التنافسية بين الأندية.

ودعا اتحاد الكرة إلى اتخاذ قرارات رادعة بحق الحكام الذين يتكرر منهم ارتكاب الأخطاء المؤثرة، من خلال سحب الشارة الدولية أو الإيقاف المؤقت.

وأشار إلى أن التصعيد الإعلامي بعد المباريات لم يعد كافيًا، إذ لا بد من تطبيق إجراءات عملية تضمن تطوير التحكيم ورفع كفاءة الكوادر المحلية.

ويرى مراقبون أن الأزمة التحكيمية في مباراة النصر والفيحاء أعادت إلى السطح الجدل القديم حول مدى جاهزية الحكم المحلي لإدارة المباريات الحساسة.

كما تساءل البعض عن جدوى وجود تقنية الفيديو إذا كانت القرارات المثيرة لا تزال تمر دون مراجعة دقيقة وحاسمة في مثل هذه الحالات.

وأكدت أصوات إعلامية أخرى أن اتحاد الكرة مطالب بإعادة النظر في آلية تقييم الحكام ومراجعة الأخطاء عبر لجان مستقلة لضمان الحياد والشفافية.

ويعتقد محللون أن الحزم في محاسبة المخطئين هو الطريق الأمثل لاستعادة ثقة الجماهير في المنظومة التحكيمية بعد تكرار حالات الجدل في الجولات الأخيرة.

كما طرح البعض فكرة الاستعانة بالحكام الأجانب في بعض المباريات الحساسة كحل مؤقت حتى يتم تأهيل الجيل الجديد من الحكام السعوديين بالشكل المطلوب.

من جهته، لم يصدر عن لجنة الحكام حتى الآن أي بيان رسمي يوضح موقفها من الحالات الجدلية في المباراة أو العقوبات المحتملة ضد الأطراف المعنية.

ويترقب الشارع الرياضي قرارات حاسمة خلال الأيام المقبلة، وسط مطالب جماهيرية بإعادة الانضباط إلى ساحة التحكيم وتطبيق مبدأ العدالة على الجميع.

ويؤكد متابعون أن الحفاظ على نزاهة المنافسة في دوري روشن يتطلب إصلاحات جذرية تبدأ من تطوير منظومة التحكيم وتنتهي بتفعيل المساءلة الحقيقية.

وفي ظل تكرار الأزمات التحكيمية، يبرز التساؤل حول قدرة الاتحاد السعودي لكرة القدم على استعادة ثقة الجماهير قبل اشتداد المنافسة في الجولات القادمة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار