في إطار جهود متواصلة ومكثفة تبذلها وزارة التعليم لتعزيز جودة الأداء التعليمي والارتقاء به إلى مستويات عالمية، عقدت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف اجتماعاً مهماً للجنة الإشرافية المسؤولة عن تطبيق الاختبارات المركزية، وهذا يدل على عقد الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف اجتماعًا للجنة الإشرافية المعنية بتطبيق الاختبارات المركزية.
إقرأ ايضاً:5 ورش عمل لـ "تطوير مهارات الطلبة".. البرنامج يبدأ بفن اجتياز المقابلات الشخصية ويختتم بالمهارات الناعمةطيران ناس يحقق "أداء مالي وتشغيلي قوي" رغم التحديات.. الإيرادات تنمو بنسبة 6% و صافي الربح يقفز بـ 15%

وسيتم تطبيق هذه الاختبارات المركزية خلال فترة الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد 1447هـ، وذلك في خطوة استراتيجية نحو قياس مستوى التحصيل ونتائج التعلم، وهذا يؤكد على أن الاختبارات المركزية سيتم تطبيقها خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1447هـ.

وقد ترأس هذا الاجتماع المهم المدير العام للإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف، الدكتور سعيد بن عبد الله الغامدي، الذي أشرف على مناقشة جميع المحاور المتعلقة بتطبيق وتنفيذ الخطة، وهذا يوضح أن الاجتماع عُقد برئاسة المدير العام الدكتور سعيد بن عبد الله الغامدي.

وجرى خلال هذا الاجتماع مناقشة مفصلة لخطة التوسع في تطبيق الاختبارات المركزية على مستوى المحافظة، وذلك بهدف شمول عدد أكبر من الطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية، وهذا يدل على مناقشة خطة التوسع في تطبيق الاختبارات المركزية خلال الاجتماع.

كما تم تحديد وتفصيل المواد الدراسية والصفوف الدراسية المستهدفة بشكل دقيق، مع التركيز على أهم الممارسات الفضلى في تصميم وتنفيذ الاختبارات، لضمان أعلى مستويات من الجودة والعدالة، وهذا يؤكد على تحديد المواد والصفوف الدراسية المستهدفة، والتركيز على أفضل الممارسات في تصميم وتنفيذ الاختبارات.

ويأتي هذا العمل الدؤوب والمهم بما ينسجم ويتوافق تماماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تضع جودة التعليم في صدارة أولوياتها الوطنية، ما يربط العمل التعليمي بالرؤية الكبرى، وهذا يوضح أن كل هذه الجهود تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأكد الدكتور الغامدي في كلمته على الأهمية البالغة لتكامل الجهود والعمل المشترك بين جميع فرق العمل والإدارات المعنية، مشيراً إلى أن العمل بروح الفريق هو أساس النجاح، وهذا يؤكد على تأكيد الدكتور الغامدي على أهمية تكامل الجهود بين فرق العمل.

كما أشار إلى أن هذه الاختبارات المركزية تمثل في حقيقة الأمر فرصة حقيقية ومباشرة لتقييم نواتج التعلم الفعلية ولتشخيص دقيق لجميع الفجوات التعليمية الموجودة، ما يساعد في اتخاذ قرارات تصحيحية، وهذا يدل على أن الاختبارات تمثل فرصة حقيقية لتقييم نواتج التعلم وتشخيص الفجوات التعليمية.

وأوضح أن هذا التشخيص السليم والدقيق سيسهم بشكل كبير في تطوير استراتيجيات التدريس المتبعة في المدارس ورفع مستوى التحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلاب، ما يضمن مخرجات تعليمية أفضل، وهذا يؤكد على أن التشخيص يسهم في تطوير استراتيجيات التدريس ورفع مستوى تحصيل الطلاب.

وشدد المدير العام بشكل خاص على أهمية التوعية الشاملة بآلية تطبيق هذه الاختبارات لدى الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء، لضمان استعداد الجميع وعدم وجود أي لبس أو غموض، وهذا يوضح تشديده على أهمية التوعية بآلية الاختبارات لدى الطلاب وأولياء الأمور.

كما أكد على ضرورة متابعة تنفيذ الخطة بشكل دقيق من خلال مؤشرات أداء واضحة ومحددة، بالإضافة إلى توفير تغذية راجعة مستمرة ودائمة لتحسين الأداء التعليمي في الأعوام المقبلة، ما يضمن التحسين المستمر، وهذا يدل على متابعة تنفيذ الخطة من خلال مؤشرات أداء واضحة وتغذية راجعة مستمرة لتحسين الأداء التعليمي في الأعوام المقبلة.

وتهدف هذه الاختبارات المركزية إلى قياس مستوى تحصيل الطلاب الفعلي في المواد الأساسية والجوهرية، ما يعد ركيزة أساسية لتحسين جودة التعليم العام في المحافظة بشكل عام، وهذا يؤكد على أن الاختبارات المركزية تهدف إلى قياس مستوى تحصيل الطلاب في المواد الأساسية، ما يساهم في تحسين جودة التعليم العام.

كما يساهم هذا النظام الجديد للاختبارات في تطوير قدرات الطلاب المعرفية والمهارية، ويعمل على تقليص الفجوات التعليمية الواضحة بين المدارس والمناطق التعليمية المختلفة، وهذا يدل على المساهمة في تطوير قدرات الطلاب، وتقليص الفجوات التعليمية بين المدارس والمناطق.