طيران ناس
طيران ناس يحقق "أداء مالي وتشغيلي قوي" رغم التحديات.. الإيرادات تنمو بنسبة 6% و صافي الربح يقفز بـ 15%
كتب بواسطة: حكيم خالد |

حقّقت شركة طيران ناس، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال الطيران منخفض التكلفة في المنطقة، أداءً مالياً وتشغيلياً قوياً ومميزاً خلال الربع الثالث من عام 2025، وذلك على الرغم من التحديات الاقتصادية والتشغيلية الصعبة التي لا يزال يواجهها قطاع الطيران عالمياً بشكل عام، وهذا يدل على تحقيق شركة طيران ناس أداءً مالياً وتشغيلياً قوياً خلال الربع الثالث من عام 2025، رغم التحديات التي واجهها قطاع الطيران عالمياً.
إقرأ ايضاً:تعليم الطائف يعقد اجتماع حاسم لتطبيق الاختبارات المركزية.. ما هو العام الدراسي الذي ستُطبق خلاله هذه الاختبارات؟نحو علاج متطور… بمشاركة أكثر من 6 دول مؤتمر الرياض يمهد لمرحلة جديدة في طب الأورام

وفي سياق الأداء المالي المميز، نمت إيرادات الشركة بنسبة جيدة بلغت 6% على أساس سنوي في الربع الثالث، لتصل إلى رقم قياسي قدره 2.1 مليار ريال سعودي، ما يؤكد على متانة الطلب على السفر، وهذا يؤكد على نمو الإيرادات بنسبة 6% على أساس سنوي لتصل إلى 2.1 مليار ريال سعودي.

كما ارتفع عدد المسافرين الذين نقلتهم الشركة بشكل ملحوظ بنسبة 15%، ليصل العدد الإجمالي إلى 4.2 مليون مسافر، وهو ما يعكس ثقة المسافرين في خدماتها وشبكتها المتوسعة باستمرار، وهذا يوضح ارتفاع عدد المسافرين بنسبة 15% ليبلغ 4.2 مليون مسافر.

وبالإضافة إلى ذلك، زاد إنتاج المقاعد المتاحة بالكيلومتر (ASK) بنسبة قوية بلغت 22%، ما يشير إلى استمرار التوسع الكبير والمدروس لشبكة الوجهات التي تقدمها الشركة ونمو حجم الأسطول بشكل متوازن، وهذا يدل على أن إنتاج المقاعد المتاحة بالكيلومتر (ASK) زاد بنسبة 22%، ما يعكس استمرار توسّع شبكة الوجهات ونمو الأسطول.

وعلى صعيد الربحية، سجّل مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) ارتفاعاً جيداً بنسبة 23% في الربع الثالث، ليصل إلى 650 مليون ريال سعودي، ما يدل على قوة الأداء التشغيلي، وهذا يؤكد على أن مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) سجل ارتفاعًا بنسبة 23% ليصل إلى 650 مليون ريال سعودي.

وفي المقابل، ارتفع صافي الربح العائد للشركة بنسبة 15% ليصل إلى 120 مليون ريال سعودي، وكان هذا النمو مدفوعاً بشكل أساسي بالتحكّم الصارم والمباشر في التكاليف التشغيلية واستمرار تعافي الطلب القوي على السفر، وهذا يوضح أن صافي الربح ارتفع بنسبة 15% إلى 120 مليون ريال سعودي، مدفوعًا بالتحكّم الصارم في التكاليف واستمرار تعافي الطلب القوي على السفر.

إلا أن الشركة واجهت تحديات مؤقتة غير متوقعة أثرت على أدائها بشكل نسبي، تمثّلت في التوترات الجيوسياسية الإقليمية التي أثرت على حركة الطيران، وتعليق بعض أنواع التأشيرات، ما أثر على حركة المسافرين، وهذا يدل على أن الشركة واجهت تحديات مؤقتة تمثّلت في التوترات الجيوسياسية الإقليمية وتعليق بعض أنواع التأشيرات.

كما تأثرت الشركة بتوقف عدد من الطائرات عن الخدمة (AOG) نتيجة نقص توريد محركات CFM على المستوى العالمي، وهو ما أدى في النهاية إلى نمو أقل بقليل من التوقعات التي وضعتها الشركة مسبقاً، وهذا يؤكد على أن توقف عدد من الطائرات (AOG) نتيجة نقص توريد محركات CFM عالمياً، أدى إلى نمو أقل بقليل من التوقعات السابقة.

وخلال الإعلان الرسمي عن هذه النتائج، كشفت الشركة عن تحول استراتيجي مهم جداً، حيث ستتحوّل بالكامل اعتباراً من عام 2026 إلى تمويل شراء الطائرات من خلال القروض المباشرة بدلاً من الاعتماد على نظام البيع وإعادة الاستئجار (SLB) بشكل رئيسي، وهذا يوضح كشف الشركة عن تحولها بالكامل اعتباراً من عام 2026 إلى تمويل شراء الطائرات من خلال الدَّين.

ومن المتوقع أن يعزّز هذا التحول في طريقة التمويل ربحية الشركة بشكل كبير على المدى الطويل، وذلك من خلال خفض تكاليف الإيجار العالية وتحسين ملكية الأصول وتوفير مرونة أكبر في إدارة رأس المال، وهذا يؤكد على أن هذا التحول يُتوقّع أن يعزّز ربحية الشركة على المدى الطويل من خلال خفض تكاليف الإيجار وتحسين ملكية الأصول وتوفير مرونة أكبر.

كما أن هذا القرار سيعمل على الحفاظ على قوة المركز المالي للشركة والتحكم المباشر في أصولها التشغيلية، ما يقلل من المخاطر المرتبطة بالاستئجار طويل الأجل، وهذا يدل على أن القرار سيعمل على الحفاظ على قوة المركز المالي والتحكم المباشر في الأصول التشغيلية.

وفي إطار متصل، أشارت الشركة إلى أن أزمة محركات CFM العالمية قد بدأت فعلياً بالتحسّن ويتوقّع أن يتم حلّها بالكامل بحلول أوائل عام 2026، مما سيسمح باستعادة الطاقة التشغيلية الكاملة للأسطول، وهذا يؤكد على أن أزمة محركات CFM بدأت بالتحسّن ويتوقّع أن يتم حلّها بالكامل بحلول أوائل عام 2026.

وفي حين يُتوقّع أن يكون أداء عام 2025 أقلّ قليلاً من التوجّهات الأولية المعلنة نتيجة للعوامل المؤقتة المذكورة آنفاً، فإن التوقعات ما زالت إيجابية للمستقبل، وهذا يوضح أن أداء عام 2025 يُتوقّع أن يكون أقلّ قليلاً من التوجّهات الأولية نتيجة للعوامل المؤقتة المذكورة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار