توصي استشارية داء السكري الدكتورة سارة صالح المرضى بضرورة إبلاغ زملائهم في بيئات العمل بالخطوات الصحيحة للتصرف أثناء حالات الطوارئ، وتؤكد أن المعرفة المسبقة بالإجراءات قد تساهم في إنقاذ حياة المصاب وتخفيف مضاعفات الهبوط أو الارتفاع المفاجئ في مستوى السكر، وتوضح أن هذه التوصية تأتي ضمن جهود التوعية المستمرة التي تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي في أماكن العمل وزيادة قدرة الأفراد على التعامل مع الحالات الحرجة بثقة ومسؤولية.
إقرأ ايضاً:المحكمة الرياضية الدولية تفتح ملفًا حساسًا بالدوري السعودي .. ما الأمر الذي أثار كل هذا الجدل؟مجلس الأمن.. تجديد العقوبات يرفع سقف الضغوط أكثر من أي وقت مضى

فقرة التوعية في بيئات العمل (عريض مقاس 3) تشدد الدكتورة سارة على أن المصابين بالسكري في مواقع العمل يتحملون مسؤولية مضاعفة، فهم مطالبون بالقدرة على إدارة حالتهم الصحية بانتظام، كما أنهم بحاجة إلى إبلاغ زملائهم بما يجب فعله عند وقوع طارئ، وتوضح أن هذا الإبلاغ يساعد في تقليل الوقت الضائع عند حدوث هبوط حاد في سكر الدم، وأن سرعة تدخل الزملاء بإعطاء وجبة خفيفة أو استخدام جهاز قياس السكر قد تمنع مضاعفات خطيرة، وتشير إلى أن بيئات العمل الحديثة تتطلب جاهزية صحية تضمن استمرار الأداء دون مخاطر على العامل أو من حوله.

فقرة أهمية التكيف مع المرض (عريض مقاس 3) تشير الاستشارية، خلال مداخلتها مع قناة الإخبارية، إلى أن التكيف مع السكري يمثل حجر الأساس في حياة المريض العامل، وتوضح أن انتظام القياس ومتابعة مستوى السكر خلال ساعات العمل يسهم في تجنب التقلبات المفاجئة، وترى أن الالتزام بالعلاج الموصوف ومراقبة الجسم عند الشعور بأي تغير يساعد في استباق الأزمة قبل أن تتفاقم، وتؤكد أن التكيف لا يعني فقط التعايش السلبي بل يتطلب وعيا ومتابعة دقيقة تجعل المصاب قادرًا على أداء مهامه دون عوائق.

فقرة نمط الحياة الصحي (عريض مقاس 3) تلفت الدكتورة سارة إلى أن تنظيم الوجبات وحمل وجبات صحية خلال ساعات العمل يعد جزءًا أساسيًا من الوقاية اليومية، وتشرح أن اختيار الأطعمة المناسبة في الوقت المناسب يساهم في ثبات مستوى السكر ويمنع حدوث الهبوط المفاجئ، وترى أن الالتزام بوجبات صغيرة ومتوازنة خلال اليوم يوفر للمريض طاقة مستقرة تساعده في الحفاظ على نشاطه، كما تشدد على أهمية شرب الماء باستمرار والابتعاد عن الأطعمة المحلاة التي تسبب ارتفاعات مفاجئة قد تتبعها هبوطات خطيرة.

فقرة التكامل بين الوعي والممارسة (عريض مقاس 3) تؤكد الاستشارية أن الوقاية الحقيقية تبدأ من وعي المريض وإرادته في إدارة حالته الصحية بطريقة منظمة، وتوضح أن إبلاغ الزملاء بآلية التصرف لا يقل أهمية عن التزام المريض بنمط الحياة الصحي، لأن دعم بيئة العمل يشكل عنصرًا أساسيًا في تقليل المخاطر، وترى أن وجود خطة جاهزة للتعامل مع حالات الطوارئ داخل أي موقع عمل يعزز السلامة المهنية ويمنح العامل شعورًا بالأمان، وتدعو الجهات الوظيفية إلى نشر التوعية بين الموظفين من خلال الدورات المختصة وتوفير أدوات الإسعاف المناسبة التي تساعد في التدخل السريع عند الحاجة.