يكشف مصدر داخل نادي جلطة سراي التركي ملامح الجدل الذي أثاره الحديث عن ارتباط اسم النادي بالبرتغالي روبن نيفيز لاعب الهلال السعودي، وقد جاءت التسريبات الإعلامية لتفتح باب التساؤلات حول حقيقة المفاوضات المحتملة، بينما يؤكد المصدر أن الواقع مغاير تمامًا لما يُتداول.
إقرأ ايضاً:الاتحاد يفتح ملفاً حساساً بطلب من كونسيساو .. تحركات غامضة قد تغيّر شكل الفريق بالكاملميلان يترك الباب مفتوحًا .. قرار غامض لنجم بارز يثير تساؤلات ضخمة حول مستقبله!
يؤكد المصدر في حديثه أن جلطة سراي لا يجري حاليًا أي تواصل مباشر مع نيفيز، وبالفعل يشدد على أن كل ما نُشر خلال الساعات الماضية يعتمد على تكهنات صحفية فقط، وقد وصف ما يتردد بأنه بعيد عن أرضية المفاوضات الفعلية.
ويأتي هذا النفي في وقت يشهد فيه الوسط الرياضي التركي حراكًا كبيرًا قبيل الميركاتو الشتوي، وقد يزيد هذا الزخم من سرعة انتشار الشائعات، ويرى متابعون أن الصراع بين الأندية الكبرى يسهم في رفع حرارة الأخبار المتداولة.
وكان تقرير لصحيفة حرييت التركية قد أثار موجة نقاش واسعة بين الجماهير، وقد زعمت الصحيفة أن إدارة جلطة سراي وضعت خطة للتواصل مع نيفيز قريبًا، وبالفعل بدا التقرير وكأنه يكشف تحركًا وشيكًا في سوق الانتقالات.
ويمثل اسم نيفيز عنصرًا جذابًا للصحافة التركية نظرًا لقيمته الفنية ومسيرته الأوروبية السابقة، وقد تعامل التقرير مع اللاعب كخيار استراتيجي للنادي التركي، بينما لا توجد مؤشرات حقيقية على ذلك حتى اللحظة.
ويتضمن التقرير أيضًا حديثًا عن لاعبين آخرين يراقبهم جلطة سراي، وقد شملت القائمة أسماء بارزة في خط الوسط مثل فرانك أنجيسا ورافائيل أونييديكا، ويرى المقربون من النادي أن البحث عن بدائل متعددة يعكس رغبة الإدارة في تعزيز الفريق.
وفي ظل هذا الاهتمام الواسع بالخيارات الأجنبية، يظهر أن جلطة سراي يسعى لإعادة تشكيل وسط الميدان بما يتناسب مع متطلبات المنافسة الأوروبية، وقد يدفع ذلك الصحف لربط النادي بأي نجم لامع في هذا المركز.
ويأتي اسم نيفيز حاضرًا في معظم هذه الربطيات الإعلامية، وقد ساهم مستواه المرتفع مع الهلال في تضخيم التكهنات، ويرى محللون أن أداؤه في الدوري السعودي يجعله محط أنظار الكثير من متابعي كرة القدم.
ويقدم نيفيز أداءً مميزًا خلال الفترة الحالية مع الزعيم، وقد سجل ثلاثة أهداف في ثماني مباريات، وبالفعل أثبت قدرته على قيادة وسط الفريق بكفاءة عالية رغم تعدد أدواره داخل الملعب.
ويثني الجهاز الفني للهلال على الانضباط التكتيكي الذي يظهره اللاعب، وقد ارتبط اسمه منذ وصوله للفريق بمستويات ثابتة، ويرى اللاعبون أن وجوده يمنح الفريق توازنًا مهمًا في المباريات الحاسمة.
وينتهي عقد نيفيز مع الهلال في يونيو 2026، وقد أشارت التقديرات خلال الأسابيع الماضية إلى أن النادي يسعى لتجديد عقده، وبحسب مصادر قريبة من الإدارة فإن المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة.
وتؤكد المصادر الهلالية أن الاتفاق شبه مكتمل بشأن التمديد، وقد تبقت بعض التفاصيل البسيطة لإتمام التوقيع، وبالفعل يعكس هذا التوجه رغبة النادي في الحفاظ على العناصر المؤثرة ضمن مشروعه الرياضي.
ويرى متابعون أن رغبة الهلال في تجديد العقد تأتي انسجامًا مع خطط النادي المدعومة برؤية 2030، وقد بات من الواضح أن الاستقرار الفني يمثل جزءًا من البناء المستقبلي للفريق، ومعه تزداد أهمية استمرار نيفيز.
وتشير التحليلات إلى أن الزعيم يسعى لإغلاق هذا الملف قبل فتح سوق الانتقالات الشتوية، وقد يساعد ذلك في تجنب أي ضغوط إعلامية، ويرى مسؤولون أن الوضوح في هذه المرحلة يضمن تركيز الفريق على المنافسات.
كما يتوقع أن يعزز استمرار نيفيز من خيارات المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي الذي يعتمد عليه في خطط اللعب، وقد أظهر اللاعب انسجامًا سريعًا مع أسلوب المدرب، وبالفعل ينعكس ذلك بوضوح على أداء الهلال الجماعي.
وكان المدرب السابق خورخي خيسوس قد اعتمد أيضًا على نيفيز بصورة محورية، وقد جعل منه ركيزة أساسية في خط الوسط، ويرى محللون أن ثبات قيمته الفنية يفسر تمسك إدارة الهلال به وعدم رغبتها في التفريط فيه.
وتأتي هذه التطورات لتؤكد أن الربط بين جلطة سراي ونيفيز أقرب إلى التكهنات منه إلى الواقع، وقد أوضح المصدر التركي أن النادي لا يضع اللاعب ضمن مخططاته للمرحلة المقبلة، مما يعزز قراءة أكثر عقلانية للمشهد.
وبذلك تبدو الصورة أكثر وضوحًا للجمهور الذي تابع الجدل الإعلامي، وقد اتضح أن الهلال يسير باتجاه تعزيز استقراره بينما لا يملك جلطة سراي أي نية فعلية للتحرك نحو اللاعب، مما يغلق الباب أمام الشائعات المتداولة.